أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الثلاثاء .. أجواء حارة نسبياً تفاصيل بدء دوام المدارس في الأردن للعام الدراسي 2024/2025 مرضى يشكون تأخير مواعيد «الرنين المغناطيسي» بمستشفى بسمة الحكومة توضح حول نظام الموارد البشرية الجديد تل الهوا .. معركة غرب غزة تدمر جنود وآليات الاحتلال - تفاصيل إحالات إلى التقاعد تشمل 60 من كبار موظفي الأمانة مشاهد مؤلمة لعمليات نزوح جديدة من جنوب وشرق غزة بفعل القصف (فيديو) الصفدي والسقاف والهناندة والمري في لقاء المستثمرين الكويتيين في الأردن هنية يحذر من عودة المفاوضات إلى "نقطة الصفر" بسبب المجازر الأخيرة عملية انحراف وتيرة تؤدي إلى وفاة حدث في مستشفى خاص بعمّان تركيا تنفي ترحيل السوريين المشتكين بسبب اعتداءات قيصري .. وتبحث دفع تعويضات تحقيق إسرائيلي يكشف تفاصيل مثيرة حول انهيار “وحدة الاستخبارات 8200” في 7 أكتوبر الشريدة: حوافز تشجيعية تطبق للمرة الأولى في القطاع العام "التعاون الدولي في المسائل الجزائية" .. رفض تسليم الأشخاص المعرضين للتعذيب الهواري يكشف سبب إلغاء العمل بلائحة الأجور الطبية كريشان: مليار و270 مليون دينار تحصيلات البلديات قبل "كورونا" كتلة حارة تندفع نحو الأردن وتستمر عدة أيام الجزائر: العثور على 14 جثة لمهاجرين توفوا عطشا في الصحراء فرنسا: ماكرون يرفض استقالة أتال ويطالبه بتسيير الأمور أبو زيد: رسائل أبو عبيدة تتحقق في نتساريم
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الحراك وسباق "السقوف"

الحراك وسباق "السقوف"

25-06-2012 05:48 PM

اتسم الحراك في الأردن بمحدودية المشاركة الشعبية بالتوازي مع ارتفاع سقف شعاراته، وعلى الرغم من أن سقف الهتاف عادة ما يتناسب طردياً مع حجم المشاركة، أي أنه كلما ازداد عدد المشاركين في الحراك ، كلما ارتفع سقف الهتاف والشعارات، إلا أننا في الأردن استطعنا أن نكسر هذه القاعدة بحكم أن "الأردن غير" !!!

ويمكن حصر أسباب كسرنا لهذه القاعدة بالأسباب التالية:

أولاً: اعتقاد الحراك أن رفع السقف يمكنه أن يغطي على ضعف المشاركة الشعبية في المسيرات. فالإعلام يكون عادة مشدوداً للمسيرات ذات الحضور الضخم أو السقف العالي أو الاثنين معاً. وبالتالي حاول بعض نشطاء الحراك رفع سقف شعاراتهم للبقاء في صورة الحدث، ولهذا أيضاً أصبحنا نرى تنافساً "سقفياً" بين بعض الحراكات.

ثانياً: شعور الحراك ب"القهر" نتيجة استخفاف النظام بمطالبه سواء من ناحية استمراره في السيطرة على السلطة التنفيذية أو من ناحية طريقة علاجه لملفات الفساد( فتح ملفات بشكل انتقائي وإغلاق معظم الملفات الأخرى )، أو حتى من ناحية الإبقاء على السياسة الإقتصادية المنصاعة بالكامل لإملاءات صندوق النقد والبنك الدوليين.

ثالثاً: فشل مشروع عون الخصاونة والذي أدى إلى انضمام الحركة الإسلامية –من خلال حراكاتها- إلى المشاركين في السباق "السقفي". مع ضرورة التنويه إلى أن الحركة الإسلامية التزمت خلال فترة الخصاونة بسقف شعارات محدد لم تتجاوزه إلا عند استقالة "المصلح" حيث أصبح سقف الإسلاميين الأعلى بين "السقوف الحراكية".

من الطبيعي أن يرتفع سقف الحراك سياسياً ( تحميل النظام وليس الحكومة مسؤولية عرقلة الإصلاح ) واقتصادياً ( المطالبة بفتح كافة ملفات الفساد دون خطوط حمراء، ورفض ارتهان النظام للهيمنة الإمبريالية )، خاصة ونحن أمام ردة حقيقية عن مطالب الحراك قادتها الأجهزة الأمنية من خلال مجلس النواب. ولكن يبقى الأهم هو عدم استخدام "السقوف" كأداة صراع بين أطراف النظام نفسه أو بين النظام وبعض القوى السياسية .... والحدق يفهم.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع