أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الثلاثاء .. أجواء حارة نسبياً نذهب إلى مهرجان جرش أم نقاطعه؟ تفاصيل بدء دوام المدارس في الأردن للعام الدراسي 2024/2025 مرضى يشكون تأخير مواعيد «الرنين المغناطيسي» بمستشفى بسمة الحكومة توضح حول نظام الموارد البشرية الجديد تل الهوا .. معركة غرب غزة تدمر جنود وآليات الاحتلال - تفاصيل إحالات إلى التقاعد تشمل 60 من كبار موظفي الأمانة مشاهد مؤلمة لعمليات نزوح جديدة من جنوب وشرق غزة بفعل القصف (فيديو) هنية يحذر من عودة المفاوضات إلى "نقطة الصفر" بسبب المجازر الأخيرة عملية انحراف وتيرة تؤدي إلى وفاة حدث في مستشفى خاص بعمّان تركيا تنفي ترحيل السوريين المشتكين بسبب اعتداءات قيصري .. وتبحث دفع تعويضات تحقيق إسرائيلي يكشف تفاصيل مثيرة حول انهيار “وحدة الاستخبارات 8200” في 7 أكتوبر الشريدة: حوافز تشجيعية تطبق للمرة الأولى في القطاع العام "التعاون الدولي في المسائل الجزائية" .. رفض تسليم الأشخاص المعرضين للتعذيب الهواري يكشف سبب إلغاء العمل بلائحة الأجور الطبية كريشان: مليار و270 مليون دينار تحصيلات البلديات قبل "كورونا" كتلة حارة تندفع نحو الأردن وتستمر عدة أيام الجزائر: العثور على 14 جثة لمهاجرين توفوا عطشا في الصحراء فرنسا: ماكرون يرفض استقالة أتال ويطالبه بتسيير الأمور أبو زيد: رسائل أبو عبيدة تتحقق في نتساريم
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الحكومة التائهة ؟

الحكومة التائهة ؟

25-06-2012 10:27 PM

خلال أقل من اسبوع تم إغلاق عدة شوارع في مدن الوسط والشمال والجنوب مطالبين بحصتهم من الماء بعد أن أثقل كاهلهم شراء الماء وقيام عدة جهات بإستغلال المواطن سواء اصحاب الابار أو التنكات ، وتقوم الجهات الرسمية بمخاطبة هؤلاء المواطنين وتقوم بوعدهم بأنها سوف تجد حلا لمشكلتهم وربما تحل أو لاتحل وهذا يعتمد على ثقل سكان هذه المنطقة أو تلك عشائريا أو مناطقيا .

وعند إغلاق الشوارع للمطالبه بالماء لايحضر الدرك بل رجال الشرطة العاديين ويكون مدير الشرطة موجود والمحافظ ويبدأ حوار ديموقراطي بين المعتصمين والجهات ذات العلاقة وتقوم الحكومة بتقديم خدمة توصيل الماء عبر تنكات للمواطنين مع ما يشوب هذه العملية من واسطات ومحسوبيات .

وإذا ما قمنا بمقارنة هذه الاعتصامات وإغلاقات الشوارع مع ما يحدث يوم الجمعة من مطالبات سياسية للحراك ، نجد حجم المتاهة التي تقع بها الحكومات الأردنية فهي حكومات عاجزة عن فتح باب للحوار مع حراك سياسي وقادرة على فتح حوار مع من يطالب بالماء ، وهذا يجعلنا نوجه سؤالنا لهذه الحكومات ما هو الفارق بين من يطالب بالماء ومن يطالب بحقوق سياسية تبدأ بمكافحة الفساد وتنتهي بنظام إنتخابي بعيد عن سطوة الجهات الأمنية وقدرتها على التلاعب بالنتائج ؟ .

والغريب أن مراكز الاستطلاع شبه الحكومية تبدأ بإعلان نتائجها من مثل أن 73% من الأردنيين غير معنيين بالحركات الإحتجاجية ، ويقدم مدير الأمن العام إحصائياته لأحد أيام الحراك ويقول أن عدد من شارك في جميع مناطق المملكة فقط 995 مواطن ، وفي نفس الوقت لاتوجد أية إحصائيات توضح حجم كمية الماء التي توزع على المواطنين وإذا ما كانت حصص التوزيع تتم بطرق عادلة وما هي المعيقات التي تجعل من قطرة الماء مطلب جماهيري يطغى على المطالب الأخرى .

إذا هل يفعل الماء ما عجز عن فعله الحراك ؟ ، أم يكون عنوان الربيع الأردني هو الصيف الأردني وثورة العطشى ؟ أم هي حكومة تائهة ؟.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع