أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الثلاثاء .. أجواء حارة نسبياً تفاصيل بدء دوام المدارس في الأردن للعام الدراسي 2024/2025 مرضى يشكون تأخير مواعيد «الرنين المغناطيسي» بمستشفى بسمة الحكومة توضح حول نظام الموارد البشرية الجديد تل الهوا .. معركة غرب غزة تدمر جنود وآليات الاحتلال - تفاصيل إحالات إلى التقاعد تشمل 60 من كبار موظفي الأمانة مشاهد مؤلمة لعمليات نزوح جديدة من جنوب وشرق غزة بفعل القصف (فيديو) هنية يحذر من عودة المفاوضات إلى "نقطة الصفر" بسبب المجازر الأخيرة عملية انحراف وتيرة تؤدي إلى وفاة حدث في مستشفى خاص بعمّان تركيا تنفي ترحيل السوريين المشتكين بسبب اعتداءات قيصري .. وتبحث دفع تعويضات تحقيق إسرائيلي يكشف تفاصيل مثيرة حول انهيار “وحدة الاستخبارات 8200” في 7 أكتوبر الشريدة: حوافز تشجيعية تطبق للمرة الأولى في القطاع العام "التعاون الدولي في المسائل الجزائية" .. رفض تسليم الأشخاص المعرضين للتعذيب الهواري يكشف سبب إلغاء العمل بلائحة الأجور الطبية كريشان: مليار و270 مليون دينار تحصيلات البلديات قبل "كورونا" كتلة حارة تندفع نحو الأردن وتستمر عدة أيام الجزائر: العثور على 14 جثة لمهاجرين توفوا عطشا في الصحراء فرنسا: ماكرون يرفض استقالة أتال ويطالبه بتسيير الأمور أبو زيد: رسائل أبو عبيدة تتحقق في نتساريم الملك يهنئ الرئيس الإيراني المنتخب
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة مصر المحروسة تعيد أمجادها

مصر المحروسة تعيد أمجادها

27-06-2012 04:07 PM

نعم هذه مصر أم العرب والدنيا تاخذ دورها التاريخي، وتنتزع حريتها وديمقراطيتها من جديد ممن حاولوا تهميش، وتصغير دور دولة مصر أمام العالم، والدنيا بأسرها. فها هي مصر تعود لدروها التاريخي، وهي في الحقيقة أم التاريخ والحضارة قبل الآلاف السنين، وتُعطي درساً للعالم العربي خصوصاً بأن التاريخ ينقلب على نفسه. ولم يبقى الرئيس سواء في مصر أو غيرها هو فرعون عصره، وقد جاءت الانتخابات المصرية بشيء لم نشهده نحن العرب بأن يبقى الشعب المصري والعالم العربي بل والعالم يحبس انفاسه بانتظار من هو الرئيس المصري القادم نتيجة الاقتراع، بل وتعلّم العالم العربي على انتخابات رئاسية حقيقة وليست عبارة عن مهزلة، ومسرحية معروف فيها النتيجة مسبقاً وهي 99/99 لكل انتخابات الرؤساء العرب منذ قرن من الزمان. ولهذا السبب وجدنا أنفسنا نحن العرب جميعا في خندق التخلف في كل شيء، والتعصب الأعمى لكل شيء، بل واستحقار العالم جميعه لنا نحن العرب نتيجة الأنظمة المستبدة، الظالمة التي تقهر شعوبها، وتقيم الحد على من يخالفها ويقول لا، ولكن حكماء العرب قالوا دوام الحال على أي وضع كان من المحال. لذلك هبت الشعوب العربية على حكامها الظالمين، وبدأت تلك الأنظمة تتساقط واحد تلو الآخر، والحبل على الجرار إلا من رحم ربي منهم، ومن يوجد بداخله الاصرار الحقيقي، والنية الصادقة على الاصلاح، وتغيير النهج القديم الذي أوصل جميع البلاد العربية وشعبوها الى حالة اليأس، والإحباط نتيجة تصرفات تلك الأنظمة المستبدة. وقد أفرزت الانتخابات المصرية شخصية اسلامية محترمة، دفع من عمره الكثير من السنين داخل سجن الظلم والقهر، وهو يقول لا للظلم، لا للسلطة المطلقة، ولا لمنظومة الفساد في مصر، ونعم للحرية، ونعم للديمقراطية، ونعم للحفاظ على مقدرات مصر، ولا للرشاوي، ولا للركوع لأعداء مصر، ولهذا تم انتخاب محمد مرسي رئيس مصر. وكونه جاء من تنظيم إسلامي لم يروق ولم يرضى عنه سواء بعض المصريين، أو الذين يخافون من الحقيقة أن تظهر سواء داخل مصر أو خارج مصر، ومنهم من هو في الأردن من اصحاب الاقلام المأجورة، وبعض السياسيين الذين يمتصون دماء الشعب، وبعض الاعلاميين الذين يعيشون على الفتات، وإلا ماذا يضيركم أيها المرتزقة نجاح الاسلاميين في مصر؟ لماذا لا ننتظر ونرى حكم الاسلامين ونحكم عليهم؟ ومنهم من انتقد فرحة الاخوان وجبهة العمل الاسلامي على نجاح الاسلاميين في مصر، ونسوا أن اغلب الشعب الاردني بهذا النجاح، واستبدال حكم ظالم وفاسد، ومجيء رئيس من احد أفراد الحركة الاسلامية عبر انتخابات حرة ونزيهة وشريفة، والصناديق هي من حسمت النتيجة ولا سواها. والحقيقة أن المحتجين والغير راغبين بمجيء الاسلاميين للحكم عبر الصناديق فهم بالتأكيد معهم حق لأنهم يعرفون حق المعرفة انه إذا ما تمت انتخابات داخل الوطن دون تدخل فإن الانتخابات سوف تأتي في رجال شريفين، ووطنيين، وأياديهم بيضاء، ويخافون الله بالوطن والشعب. وبالتالي فهذه الزمرة الفاسدة والمفسدة التي نهبت مقدرات الوطن، سوف يجدون أنفسهم وراء القضبان لما اقترفت أياديهم القذرة، لذلك فهم ضد أصلاح حقيقي وواقعي يكون مبني على الشفافية، والوضوح. وبالتالي هؤلاء الفاسدين يفضلون- سواء بالأردن أو خارج الأردن- أن لا يتم الاصلاح لأنهم خائفين على مصالحهم ومنافعهم على حساب الشعب. لذلك اطمئنوا أيتها الزمرة الفاسدة فالإصلاح قادم لا محالة، ولكن المسالة هي عبارة عن مسالة وقت لا أكثر ولا أقل، وحينها لن تجدوا من يدافع عنكم، أو يرأف بكم لما اقترفتهم بحق الشعب والوطن. لذلك نبارك لمصر، ونشاركها فرحتها بديمقراطيتها، وحريتها، ولا بد من أن ينتظر الشعب العربي نتائج الانتخابات في دولهم كما انتظر الشعب المصري والعربي في مصر المحروسة أم العرب والدنيا، وحماك الله يا مصر.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع