أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأرصاد توضح حول توقعات سقوط الثلوج في الأردن عشيرة المعايطة تؤكد إدانتها وتجريمها للاعتداء الإرهابي على رجال الأمن العام إصابات جراء سقوط صاروخ على مخيم طولكرم دورة تدريبية حول حق الحصول على المعلومات في عجلون خطة لإنشاء مدينة ترفيهية ونزل بيئي في عجلون بلدية اربد: تضرر 100 بسطة و50 محلا في حريق سوق البالة وزارة الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الموظفين المبدعين لماذا يحاربون ..

الموظفين المبدعين لماذا يحاربون ..

23-03-2010 11:01 PM

سؤال مطروح على لسان الجميع يبحث عن أجابه ولم يجد من يرد لهفته ,وعلى الرغم أن الجميع يعرف ما هي أجابته لكن ينتظرونها من أفواه الغير,كان زمن غير ذي بعيد تجد الإنسان المبدع الكفء أ ي كان موقعه كل الناس في صفه ,ليس لان الكفاءة عمله نادرة ,بل لان ضمائر الجميع حيه لم تصبح في عداد الأموات كما هي أيامنا هذه ,كان الجميع حماية لهذا الكفء فهم له لا عليه على غير ما نحن عليه اليوم ,كان ذلك كله في صالح الوطن فأينما وجد الإبداع وحامليه وحامييه تجد الانجاز تجد العطاء في أوجه كان الجميع للجميع والجميع للوطن ,ودارت الأيام دورتها فكانت المصلحة الخاصة ذات حظوة على المصلحة ألعامه التي لم يفهما الناس ألا بمقدار ما اخذوا منها ,لهذا أصبح الإنسان إي كان موقعه هو أولا لا يعبا بمن سواه ,وكون الموظف إنسان قبل أن تكن له هذه فانه لن يخرج عن القاعدة بل انه قد يطورها مستفيد من أمور عده منها إبداعاته في هذا المجال فقط وكذلك البيئة الخصبة التي وجدها أمامه حيث لا رقيب ولا حسيب , يضاف إليها البطانة التي بينها وبين الصلاح وخيره كل العداء , أن كان هذا الموظف مسئولا حيث أنها تصور له أن كل ما يقو م به هو الأفضل وما عادا ذاك جانب الصواب ويضاف لذلك تلك المكتسبات التي يجنيها والتي هي بازدياد كما وكيفا ,لأنه هو صاحب القرار الأمر الناهي ,ومن خلال اختلاطه بمرؤوسيه على قله ذلك واستنادا لما ينقل أليه من زبانيته فان مقياس الكفاءة لديه له معنى أخر ويكون قد تغير عن ما هو معروف لدينا فا أصبح مغاير للواقع لا تعرفه المعادلات الرياضية الا بذاك الاتجاه المخالف ,فبقدر ما يصب في مصلحة صاحب القرار يكن معيار الكفاءة ,لهذا تكن تلك البيئة التي يكن للمتسلقين منها نصيب ,والشرفاء يبتعدون عنها ولان التقييم منها ينطلق يقرب الفاشلين كفاءة الناجحين تملق ,على عكس أصحاب ألقدره والكفاءة والإبداع لأنهم ناوأ بأنفسهم عن تلك البيئة الاسنه وابتعدوا عنها ,فما عاد لهم بالكفاءة على تلك الأسس نصيب ,نعم هي الا جابه عن ذاك السؤال ,ومع هذا فانك تجد مسئولين ناجحين وعلى ندرتهم وان عجزت كفه الميزان أن ترجح بهم ,لان غيرهم من امتطوا صهوة ميزان التقييم ,هولا الناجحين لا يخيفهم من هم على ديدنهم فهم من يحافظون على الناجحين يؤولون تلك الصفوة كل العناية على الدوام ويكونون لغيرهم نابذين, هذه الفئة من المسولين بقائها ذات مصلحه وطنيه لان فيها العدالة والحفاظ على مقدرات الوطن سواء كانت ماديه أو أشخاص وهي كذلك مصدر تفريخ لناجحين جدد لتبقى عجله التنمية الحقيقة تدور ,لكن الطامة الكبرى بذاك المسئول الفاشل والذي خدمته الظروف ومن سار بدربها من أصناف الفساد وزبانيته ,فانه لا يبقى الا من عرف نهجه وسلك دربه لأنهم شربوا من نبع واحد ,الا وهو نبع الفساد .وان كتب النصيب لناجح وساقته أقداره ان يعمل بمعيته ,فان نار الله ألموقده ستسعر له ,ان عجز ذاك المدير على ترويضه فجعله من عمال مزرعته ,لان الوطن بنظره هي مزرعة ورثها كابر عن كابر , فانه سوف يقطع دابره لان وجوده في تلك المؤسسة لم يعد في صالحه. ,كباقي شرفاك يا وطن يبقى قلبي عليك فامضي يومي شاردا وليلي ارقأ لأعرف ما هم فاعلين بك حرقوا أخضرك ويا بسك حرموك من ابناك الذي غلبوا مصلحتك على مصالحهم لتبقى رايتك شامخة رغم أنوف الحاقدين الجاحدين .وسوف تشرق شمس ذات يوم لترى الجميع يحث الخطى ويصل الليل بالنهار باحثا عن شرفاك الذي قضى طموحهم وإبداعهم نحبه على مشانق أعداك وأعداء ألامه .وحتى يأتي هذا وهو يوشك أن يزف فلابد من أن يكن الإصلاح من القمة المدراء وبطانتهم من الصف الأول أولى بذاك الإصلاح لان رقاب الآخرين ملكا بأيديهم ,إما إعمال فتك أو صكوك غفران ,حمى الله الأردن من كل عدو بتجهمه من الخارج ومن الداخل .....الداخل .....الداخل فأعداء الخارج معروفين إما أعداء الداخل فهم مجهولين هم ورثه النفاق خطرهم اشد مضاه من الحسام المهند .هم من اعملوا حرابهم برقاب عباد الله لم يراعوا ألا ولا ذمه فقتلوا الأمل نحروا الإبداع اغتالوا النجاح سوف تدور الدائرة عليهم وسيرينا الله بهم فعلته ,ويحمى الله ربان السفينة وقائدها الذي ما ادخر جهدا لإيصالها إلى بر الأمان انه نعم المولى ونعم النصير


ali_abosakher.jo@hotmail.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع