زاد الاردن الاخباري -
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا مواطن من سكان ماركا الشماليه - التطوير الحضري ابعث لكم برسالتي هذه املا بالله العلي العظيم ان تساعدونا بعد ان هرمنا.
ابعث لكم برسالتي هذه بعدما سدت كل السبل الا الى الله عز وجل وآملا منكم ان تكونوا عونا لنا وانتم جديرون بهذه الثقه ان شاء الله.
ان قصتنا حديثه قديمه وهي قصه سمع بها نصف اهالي عمان، ان لنا من الجيران من ارادوا بناء ستة طوابق (برج) في منطقه سكنيه غير مسموح فيها الا ببناء 3 طوابق كحد اعلى وبدأت هذه القصه في سنة 2005 حيث قام هؤلاء الجيران وهم عباره عن فتاتين تبلغ الصغيره منهم ما لايقل عن 50 عام وليس لهم اقارب ولا اهل وهم اصلا ليسوا بحاجة الى هذا البناء، بالوصول الى الطابق الخامس (أعمدو وصبه) عنوة عن الامانه وعن المركز الامني وعن المتصرف ولم يتركوا واسطه الا ذهبوا لها، و هذا البناء قام به متعهد مصري وهو بناء يهدد السلامه العامة وهو آيل للسقوط والاعمدة مخيفه وغير مطابقه لاي مواصفات ولا معايير وقام مهندسين من الامانه بالكشف على الموقع وتبين انه اذا اكتمل البناء سوف يهدد سلامة المحيط كاملا وقمنا بمخاطبة الامانه والمتصرف ومدير منطقة ماركا وحصلنا على قرارات هدم وازاله للبناء الذي يهددنا في عام 2008 ولم يدخل حيز التنفيذ حتى الآن وهذا بسبب كثرة الواسطات والمحسوبيات التي لجؤوا لها هاتان الفتاتان اللتان انسونا طعم الراحة واسقونا من المر واذاقونا ذلاٌ من السنتهم بين الخلائق وقاموا بتهديدنا بالقتل وتعرضوا لنا بشتى السبل وهم لا يرسلون ولا يستقبلون.
هاتان الفتاتان والله على ما اقول شهيد، لا مركز امني ولا مدير منطقة ماركا ولا متصرف ولا حتى مساعد امين عمان قادر على ردع هاتان الفتاتان ونحن نعيش كل يوم بهذا الخطر، وقد حاولوا الاستمرار باعمال البناء قبل فترة بسيطة من الزمن وهم يتحدونا ويتحدوا الحكومه ولا حياة لمن ينادي وكلما اتى شخص سواء كان مراقب او مهندس من امانة عمان يقول هذا خطر وانتم بخطر اذا استمر هذا البناء وتذهب الى الامانه فليس هنالك من مجيب لا ندري ما السبب بهذا التهاون بحق البشر وهم يتحدونا ويتوعدونا كل يوم بأن البناء سوف يتم بالرغم عن انفنا وانف الحكومة.
والله نحن في هذه المحنه منذ 6 سنوات ولولا اننا دولة قانون وفوق كل الفاسدين لما استطعنا من الصمود 6 سنوات مع كل الواسطات والنواب والمرشحين الذين ذهبوا لهم ليعينوهم على الظلم والعدوان.
ارجوكم ان هذا الموضوع امتد لستة سنوات مضت فهل سيبقى الى مدى الحياة؟ والله انه لأمر حساس لا يحتمل التأجيل والمتضررين منه كثر فهو يهدد المحيط ولدينا جيران ايضا يشكون هذا الظلم وتهديد هاتان الفتاتان ليلا نهارا مما لا يحتمله بشر وليس لدينا حول ولا قوة بدون وجود رجل يمكن التفاهم معه.
يا زاد الاردن انتم ملجأنا الاخير والله لقد جفت الصحف ونحن نعيش في خطر من هذا الشر، املنا بالله عظيم انكم قادرين على الفاسدين والظالمين انصرونا فنحن اخوانكم المستضعفين ونحن راضون بحكم القانون وكل مبتغانا فقط القانون.
ابراهيم اسماعيل محمد سالم