أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أمير قطر يؤكد خلال لقائه الشرع الحاجة للمضي في مشاريع إعادة إعمار سوريا مفاجأة: وفاة فريق أمريكي ولاعبين روسيين في حادث تحطم طائرة واشنطن مؤسسة الإسكان تجري قرعة على 79 قطعة أرض في العدنانية مقتل جندي واصابة آخرين في جنين تايلند: أحد محتجزينا لا يزال في غزة صحيفة: إسرائيل تمنع الأسير زكريا الزبيدي من العودة لمخيم جنين ارتفاع أسعار الذهب في الأردن: عيار 21 يصل إلى 56.3 دينار الأمير علي يؤكد امتنانه للتوجيهات الملكية بإنشاء استاد جديد لكرة القدم انتشال جثامين 42 شهيدا في غزة خلال الساعات الـ24 الماضية وزيرة بريطانية: حق العودة مكفول لسكان غزة ولا يجب أن يكون هناك أي ترحيل قسري تباطؤ الاقتصاد الأميركي في الربع الرابع 2024 بأكثر من المتوقع الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ويفجر منزلا في قلقيلية الدويري : ترمب إنسان مصاب بانفصام الشخصية قيادي بحماس: الإفراج عن الأسرى التايلنديين جاء بعد تدخل أردوغان التربية : نسبة النجاح 56.7% في المسار الأكاديمي و64.9% في المسار المهني الصفدي: لا يمكن الاستغناء عن (أونروا) أو استبدالها بأي جهة أخرى ولي العهد بعيد ميلاد الأمير هاشم: أسأل الله أن يحفظك وينير دربك إلزام وضع سارية علم أمام كل مبنى أو منزل يرخص جديدا كيف أصبحت طموحات الأثرياء المغامرين كابوسا؟ .. احذر سباق «ديب سيك» الجيش الفرنسي يسلّم آخر قاعدة له في تشاد
الصفحة الرئيسية تحليل إخباري تحليل اخباري - الجزيرة .. تناقض الشعار مع...

تحليل اخباري - الجزيرة .. تناقض الشعار مع المضمون

24-03-2010 12:05 AM

زاد الاردن الاخباري -

من حق اية محطة ان تتخذ الشعار الذي يناسبها وما تعتقد انه يتوافق مع فلسفتها، وهذا دأب طال الفضائيات التي تتوسل الشعبية وترنو الى ان تصل الى كل بيت ، ومن بين تلك الفضائيات التي نجحت نجاحا منقطع النظير محطة الجزيرة التي اتقنت بامتياز اللعب على وتر الشعبوية فحازت على النسبة الاعلى من نسب المشاهدين.

بيد ان تناقض الشعار مع المضمون والانتقائية في تطبيق المبادئ المهنية من شأنه ان ينتج احد امرين :اما الامعان في تجهيل المشاهدين وتسطيح رؤاهم بما يلائم السياسة التحريرية للمحطة واما ان تنكشف على حقيقتها محطة تتناقض والقيم الاخلاقية التي دونتها في ميثاقها.
بالامس بثت محطة «الرأي والرأي الاخر» برنامجا عن الاردن استضافت فيه شخصيتين تمثلان لونا معارضا واحدا كرس كل وقته – أي البرنامج – للنيل من السياسات الاردنية  سواء حيال القضية الفلسطينية او تجاه مجمل القضايا الاقليمية ولطرافة المشهد ان كلا الضيفين يتسابقان في النيل من وطنهم وسط فرح غامر من لدن مقدمة البرنامج التي اسقط في يدها لأنها لم تجد اية مبررات للتحريض فالضيفان جاهزان للتعبئة والتحريض ضد بلدهما.

اللافت ان الضيف وهو بالمناسبة زكي بني ارشيد الذي كان صاحب الجهد «المشكور» في شق صفوف حزبه واضحى بالتالي شخصية اشكالية غير قابلة للاحتمال سياسيا، فيما كان الضيف الثاني السيدة توجان فيصل التي ابدعت وصفة «دقيقة» للازمات التي تمنتها لبلدها.

ليس مهما ما قالاه الضيفان في تلك الساعة فالمكاتيب تقرأ عادة من عناوينها خصوصا اذا كانت تحوي ذات الخطاب وذات الخط وذات الحبر ذي الرائحة غير المستحبة غير ان خيانة المبادئ المهنية عبر اظهار الرأي وطمس الرأي الاخر تظهر ان هناك نية مبيته لاظهار نصف المشهد بما يوجه المشاهد توجيها نحو رأي محدد الغاية منه النيل من دولة شقيقة لا ذنب لها سوى انها دولة منفتحة تسمح للمعارضة بابداء رأيها مهما كان مجانبا للصواب والعقلانية.

خيانة المبادئ  المهنية من قبل المحطة الاوسع انتشارا تنبئ بان الاعلام العربي لم ينضج بعد بحيث يحترم ذكاء المشاهد العربي الذي يبدو انه سيبقى يشاهد بغرائزة بدلا من عينيه بفضل محطات تنتهج الخطاب الغرائزي الموجه والمليء بالضغائن.


عن الرأي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع