زاد الاردن الاخباري -
أكد الرئيس السوري بشار الأسد أنه لا يتوقع عملية عسكرية ضد سورية على غرار ما أجري في ليبيا، وشدد على أنه لا يمكن تطبيق السيناريو اليمني في بلاده.
وفي مقابلة مع القناة الإيرانية الرابعة أذيعت يوم 28 يونيو/حزيران قال: "لا يمكن قبول حل غير سوري للصراع، لأن السوريين وحدهم هم الذين يعرفون كيفية الوصول لحل"، مشددا على أنه "لا يمكن تطبيق النموذج اليمني على سورية".
وتابع: "لا أتوقع عملا عسكريا ضد سورية وعملية على غرار ما حدث في ليبيا ليست ممكنة"، مشيرا إلى انه "لا يوجد لدينا اي معلومات عن وجود سيناريو عسكري من قبل الناتو أو الغرب ضد سورية". وقال الأسد: "إننا نمضي قدما في الإصلاحات، ولكن ذلك لا يعني شيئا للإرهابيين والحكومات التي تدعمهم"، مشددا على أنه " من الواجب على الحكومة تدمير الإرهابيين لإنقاذ آلاف الأرواح". ولفت إلى أن "القاعدة متواجدة في سورية، والولايات المتحدة تقبل بمهاجمة القاعدة للدول التي لا تعجبها".
واعتبر أن "سورية تتعرض لضغوطات بسبب دعمها للقضية الفلسطينية"، وقال: "مبعوثون عرب طلبوا مني تغيير موقف سورية عن المقاومة لإنهاء الأزمة"، مضيفا: "إننا نقف مع إيران لأنها دافعت وتدافع عن القضية الفلسطينية".
وواصل: "عندما يصبح موقف إيران ضد القضية الفلسطينية والمصالح العربية عندها سنقطع علاقاتنا معها". من جهة أخرى، شدد الأسد على أنه "لا توجد أي قوات إيرانية على الأراضي السورية، ولسنا بحاجة لقوات الغير"، مؤكدا أن "دور إيران مهم في المشاركة في حل الأزمة في سورية". وأوضح الأسد أن "الجيش وقوات الأمن وحفظ النظام بريئة من مجزرة الحولة وغيرها". وأشار إلى أن "هناك دولا إقليمية ما زالت تدعم المسلحين في سورية"، لافتا في الوقت نفسه إلى أن "بعض الدول تريد لمهمة المبعوث الدولي إلى سورية كوفي عنان الفشل حتى توجه اللوم إلى سورية".
وواصل: "لقد تم دفع أموال طائلة للمسؤولين السوريين للانشقاق عن النظام".
خبير عربي: الأمر الوحيد الذي قد يؤدي إلى نجاح خطة عنان هو توقف بعض الدول عن محاولاتها لتدمير الدولة السورية
وفي حديث لقناة "روسيا اليوم" أعرب أستاذ القانون الدولي في جامعة جورج تاون داود خير الله عن اعتقاده بأن "الأمر الوحيد الذي يمكن أن يؤدي إلى نجاح خطة عنان هو أن تتوقف بعض الدول الغربية عن رغبتها في تدمير الكيان السوري".
روسيا اليوم