أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مرضى يشكون تأخير مواعيد «الرنين المغناطيسي» بمستشفى بسمة الحكومة توضح حول نظام الموارد البشرية الجديد تل الهوا .. معركة غرب غزة تدمر جنود وآليات الاحتلال - تفاصيل إحالات إلى التقاعد تشمل 60 من كبار موظفي الأمانة مشاهد مؤلمة لعمليات نزوح جديدة من جنوب وشرق غزة بفعل القصف (فيديو) الصفدي والسقاف والهناندة والمري في لقاء المستثمرين الكويتيين في الأردن عملية انحراف وتيرة تؤدي إلى وفاة حدث في مستشفى خاص بعمّان تركيا تنفي ترحيل السوريين المشتكين بسبب اعتداءات قيصري .. وتبحث دفع تعويضات الشريدة: حوافز تشجيعية تطبق للمرة الأولى في القطاع العام "التعاون الدولي في المسائل الجزائية" .. رفض تسليم الأشخاص المعرضين للتعذيب الهواري يكشف سبب إلغاء العمل بلائحة الأجور الطبية كريشان: مليار و270 مليون دينار تحصيلات البلديات قبل "كورونا" كتلة حارة تندفع نحو الأردن وتستمر عدة أيام الجزائر: العثور على 14 جثة لمهاجرين توفوا عطشا في الصحراء فرنسا: ماكرون يرفض استقالة أتال ويطالبه بتسيير الأمور أبو زيد: رسائل أبو عبيدة تتحقق في نتساريم الملك يهنئ الرئيس الإيراني المنتخب بوتين وبزشكيان يتفقان على عقد "لقاء شخصي" العام الحالي الأردن يبحث الاستعداد لاجتماع مجلس الشراكة مع الاتحاد الأوروبي منتصف تموز القناة الـ12: نتنياهو سيبحث مع بن غفير قانون الحاخامات
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة عندما تعمى العيون

عندما تعمى العيون

30-06-2012 12:14 AM

هي نعمة من رب العالمين لرؤية الاشياء الجميلة في الحياة والتفاعل معها وكذلك وهبنا الله إيّاها لتُسهّل علينا الإبداع والاختراع ولنرى الحق اكثر وضوحا ونسانده ونرى الظلم وبشاعته ونحاربه ونعانده ولكي نرى الورود اكثر جمالا ونعشقها ونحس لسعة الاشواك ونبتعد عنها لكي نتبع طريق الخير ونبتعد عن طريق الشر وننبذه .

(أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو آذان يسمعون بها فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور) صدق الله العظيم

إنّ العيون التي وهبنا الله إيّاها ترى الخير وتُحسن التعامل معه وتميّز الشر وتبتعد عن النظر اليه ولكن القلوب التي في صدورنا هي التي قد يستهويها الشر فترتمي بين احضانه فلذلك عيون البشر تختلف باختلاف قلوبهم وضمائرهم فاصحاب الضمائر الميّتة هم عميان البصيرة والفاسدون هم عميان البصر والبصيرة لأن ابصارهم تستحي من فسادهم فتغلق على نفسها وضمائرهم ميّتة وتموت معها بصيرتهم وها هي حكومتنا ومجلسيها التشريعيين المفترض انهما يُمثلان الملك والشعب يُصدرون قانون انتخاب اقل ما يُقال عنه انه غير عادل ولم يرضي الملك ولا شعبه فيردّه لهم لإصدار قانون معدّل يرضى عنه الناس ورب العالمين .

فاسدون لم تستطع الحكومة والنوّاب على كثرتهم إجتثاث فاسد واحد حتّى الآن بالرغم من الاضواء الخضراء التي طالما اضائها الملك امام المتشدّقين بمكافحتهم للفساد كلاما فقط .

وقد دأبت الدولة ومن خلال قناتها التلفزيونية الرسمية على بث مقابلات مع الناس في محتلف المحافظات تُشيد معظمها بالقانون الذي اقرّه مجلس النواب وبعد ردْ جلالة الملك للقانون للجهات الثلاث دأبت نفس القناة التلفزيونية الرسمية ببث مفابلات تُشيد بقرار الملك وان القانون بحاجة للتعديل والتطوير ليتناسب مع طلبات الجمهور فأين مصداقية الحكومة والإعلام الرسمي وبعض المحللين والمسؤولين هل هي الطاعة العمياء الغير مقرونة بالنصح الرشيد لصاحب القرار ام هو الخوف على الكرسي والوظيفة والذي يعلوا على مصلحة البلد والمواطن .

متى نصل إلى وضع معايير صحيحة لإختيار الوزير والنائب والعين والموظف واهمها الخوف من الله وليس على ضياع الكرسي والوظيفة والإنتماء للبلد وليس للجيب فقط والنصح الصادق للملك وليس النفاق وتقديم إعلام صادق مؤتمن .

وأن تبقى عيون الجميع مفتوحة غير متعامية حماية للوطن وان تبقى القلوب والبصائر متنبهة لحب البلد والإخلاص لترابه ومواطنيه .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع