أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. طقس بارد نسبيا مع احتمال تشكل الصقيع الدويري: نتنياهو يتلاعب بالمفردات وإمضاء الاتفاق حتمي لعدة عوامل التعليمات الجديدة للمقيمين تثير انتقادات الأطباء الأمن السوري يكشف خدعة نظام الأسد “الخبيثة” لتعليب “الكبتاغون” – صور الاردن .. قطعة حشيش تودي بشاب إلى السجن فيديو -“زينب” إبنة حسن نصرالله تنفي صحة إشاعة أن والدها لا زال على قيد الحياة منتجو ومصدرو الخضار: لم يستجب أي عمال أردنيين للعمل بالقطاع الزراعي مشاهد من أمام سجن عوفر حيث يجري نقل أسرى مقرر الإفراج عنهم غداً طلب ضعيف على الذهب وسط ارتفاع الأسعار الجيش الإسرائيلي يسحب لواء “غفعاتي” من قطاع غزة كيف اطاح الامن الاردني بقاتل السعودي في الكرك؟ ترمب: وقف إطلاق النار يعتمد على احترامنا وإلا سيندلع جحيم اتفاق الهدنة يتضمن بروتوكولًا أمنيًا سريًا يتيح لشرطة حماس العمل في مناطق محددة صناعيون: تجاهل أصواتنا يعمّق الفجوة والحوار الشامل مطلب رئيسي للنجاح فصائل فلسطينية تطالب بـ”حكومة توافق” لإعادة إعمار غزة الترخيص المتنقل بالأزرق من الأحد إلى الثلاثاء اصابة رجل وابنه باطلاق نار في الأغوار الشمالية وزراء بحكومة نتنياهو بكوا بجلسة التصديق على الصفقة وزارة الاستثمار: الحكومات نفذت مشاريع بالشراكة مع القطاع الخاص أسهمت في تطوير البنية التحتية صاحب خطة الجنرالات: حماس انتصرت وإسرائيل هُزمت وفشلت
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة بدون الإخوان المسلمين ديمقراطيتنا ناقصة

بدون الإخوان المسلمين ديمقراطيتنا ناقصة

01-07-2012 12:35 PM

عندما نتحدث عن الإخوان المسلمين في جلسة ما يكاد يتفق الجميع على أن برامجهم ليست وطنية بل تأتيهم من الخارج وأنهم يستغلون الفقراء والمظلومين وبعض الحركات لتجيرها لهم لكسب الشارع .

وقد يجمع الكثيرين بأنهم يسعون إلى السلطة لا بل التفرد بها وما صدر في الفترات الأخيرة من تصريحات من بعض من هم في مناصب متقدمة في الحزب ولا أقول قيادات متقدمة لأن القيادات لها مواصفات، لهوا دليل على ما يقوله الناس وما يجمعون عليه بأن حزب الإخوان المسلمين يريد التفرد بكل شي ويجمع البعض على أن الإخوان المسلمين إن استلموا السلطة سيعيدون البلد أي بلد إلى عصور الجاهلية والتخلف .

وعليه تضع بعض الدول القوانين للحد من وصولهم للسلطة أو أن يكونوا أكثرية ، ولكن تجربة الإخوان المسلمين بالأردن منذ عشرات السنيين وهم عونا للدولة ، وكان قادتهم شيوخا أتقياء يخافون الله ويتمتعون بالحكمة ، ولكن ما جرى في آخر ثلاث سنوات هو تمرد على الحاكم والحكم من قبل بعضهم .

وأنا اعتقد أن الدولة وأجهزتها الأمنية تعطي الإخوان المسلمين أكبر من حجمهم الطبيعي ، لذلك أحيانا تضيق عليهم.

وما قام به الملك أخيرا لإعادة قانون الانتخاب لمجلس الأمة بعد أن ُأقر هو دليل على حكمة القائد وهمه بأن يشارك كل فئات الشعب وأحزابه بالانتخابات بعد أن استعمل صلاحياته الدستورية لتعديل فقرة من مادة كان هناك خلافا عليها ، وهي عدد أعضاء القائمة الوطنية على مستوى الوطن ،وكأن الملك يقول للبرلمان والحكومة والأجهزة الأمنية من ماذا تخافون ...!

حيث من المتوقع بأن يرفع مجلس النواب عدد أعضاء القائمة الوطنية من 15 إلى حوالي الثلاثين وهذا هو العدل وهذا ما يريده الملك.

وإذا ما قرروا الإخوان المسلمين المشاركة بالانتخابات البرلمانية سيحصلون على ما لا يقل عن 25 مقعدا في البرلمان ضمن القائمة الوطنية وسينجح لهم ما لا يقل أيضا عن خمسة مرشحين عشائريين ينتمون لحزب الإخوان المسلمين .وسيترشحون بأسماء عشائرهم وإذا نجحوا يكون نجاحهم نجاحا للأخوان المسلمين وليس لعشائرهم ، فيصبح عددهم في البرلمان 30 عضوا من عدد أعضاء مجلس النواب أي ما نسبته -20-25% من أعضاء المجلس وهذه النسبة هي أعلى من عددهم الأصلي بالشارع ، ولكن الناخب يعطي الصوت الأول لأبن عشيرته أو منطقته والصوت الثاني لمرشح للإخوان.

وأقول لا بد أن نعطي حزب الإخوان المسلمين الفرصة ليكونوا في مكان التشريع وصنع القرار فإما أن يثبتوا موجودية بحب الدولة ومصلحتها ومصلحة ابنائها وأما أن يكرهم الشعب إلى يوم الدين ، وبعدها يصبح الشعب والناخب أوعى ولن ينخدع مستقبلا من كلام شيخ يلقي علينا خطبة عصماء ويفعل عكسها .

وأخيرا ومختصر الكلام قد نحبهم وقد نكرههم وقد نحب أفعالهم وقد نكرهها ، ولكنهم حزب موجود على الساحة ومؤثر وحتى الديمقراطية لا تكتمل إلا بوجودهم ومشاركتهم بها وهذا ما يعرفوه هم ويستغلونه امام الغرب.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع