زاد الاردن الاخباري -
اشرف صقر الكريميين - آآآه كم يضيق الإنسان فينا ذرعا حينما يرى أن واقع الحال الذي نؤول له يتحكم فيه مجموعة من الأشخاص الذين يدعون الوطنية أو حتى محبة الوطن كلمة حق يراد بها باطل ( الإصلاح ) و لكم يضيق صدري حينما أرى من ينظر العالم إليهم على أنهم سند الأردن وذراعه الحصين وهم ولا أتردد ولا أخشى أن أقول أنها مجموعة من الحاقدين تحاول تمزيق الوطن الأغلى وتشتيت شمله وتحاول تغيير الصورة التي لطالما كانت السمة الأوضح والأجمل عن اردنا ابا الحسين الاردن الغالي
نطيل النظر في جملة من التناقضات تغزو الفكر وتظهر حقيقة واحدة ألا وهي أن الأردن كان ولا زال الوطن الصامد والسد المنيع والصخرة الصلبة القوية ضد مخططات تخال نفسها قادرة على اختراق الدرع الحصين والقلعة الراسخة من أبناء الوطن التي طالما بقيت وستبقى من تمد الأردن بالقوة والصمود والرجال الشجعان الذي يولدون من رحم الشهامة والكرامة المتخرجين من مدرسة الهواشم الأطهار . وما يثير الغيرة والاهتمام اكثر هل اصبح رجل الامن العام عدو للمواطنيين بهذه الأيام ؟ وهل يستباح دمه الغيور على الوطن ؟ إن رجل الأمن مازال يوصل الليل بالنهار محافظا على أمن الوطن عندما تنام عيون الآمنين بطمئنان .
ولكن ما يثير مشاعري ويجعل العبرة تخنقني أني أرى تلك المحاولات تزداد وتتوالد وتتكاثر يوما بعد يوم , ولكن ما باليد حيلة إلا التنادي لأبناء بلادي بان الوقت قد حان حتى نكون على قدر أهل العزم ونرد كيد الكائدين وأن نثبت أن الأردن يستحق منا الكثير وان الصبر على الوطن ليس إلا الصبر على الأب الحاني حينما يحاول تلبية احتياجات أبناءه .
كلمات صادقة عبرت الدول وعادت إلى موطن يضيق القلب ذرعا بفراقه وولاء ليس فردي وإنما بعدد سكان الأردن
حمى الله الاردن و جعله الحصن المنيع و السد الرفيع بوجه كل خائن حاقد نكرة على نفسه قبل وطنه