أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزير العمل: هدفنا تنظيم سوق العمل وليس العقوبة أو الجباية الملك يستقبل أمين سر دولة الفاتيكان 1.3 مليون دينار لدعم 97 مشروعًا بعجلون ضبط مستودع مجمدات مخالف في الكرك - صور البلبيسي: مواجهة الأزمات الصحية يعتمد على تعاون جميع القطاعات الطاقة تدرس تمديد مهلة فصل التيار الكهربائي إلى 60 يومًا وزير العمل يلتقي القطاع التجاري ومستثمرين في المدينة الصناعية بالطفيلة روسيا تمدد القيود المفروضة على الرحلات الجوية إلى إسرائيل "فلسطين النيابية": الأردن يواصل دعمه الإنساني الثابت للفلسطينيين 73% نسبة الإنجاز بمشروع عدادات الكهرباء الذكية في الاردن سفير بريطانيا: الأردن يقوم بدور محوري بقيادة الملك بالمنطقة لنشر الأمن الفراية يتفقد مركز حدود جابر الصفدي يترأس جانبا من اجتماع ملتقى البرلمانيات الأردنيات مجلس الاستثمار يعقد اجتماعاً برئاسة رئيس الوزراء مجزرتان في غزة و70 طفلا استشهدوا خلال 5 أيام بنك ABC في الأردن يجدد توقيع مذكرة تفاهم مع مؤسسة الأميرة عالية ووزارة التربية والتعليم إصابة طفلين بالرصاص وطلبة مدارس بالاختناق في جنين وبيت لحم 28 شهيدا و89 مصابا بمجزرتين للاحتلال في غزة خلال يوم مستو : ندرس نتائج تقييم اللجنة الفنية لمطار دمشق الأردن: استكمال رفع تعرفتي المياه والصرف الصحي
الصفحة الرئيسية الملاعب إيطاليا تسعى للقب ثانٍ وإسبانيا لثلاثية تاريخية...

إيطاليا تسعى للقب ثانٍ وإسبانيا لثلاثية تاريخية في النهائي

01-07-2012 01:42 PM

زاد الاردن الاخباري -

افترق منتخبا إسبانيا وإيطاليا متعادلين (1ـ1)، في مدينة غدانسك البولندية ضمن الدور الاول من بطولة اوروبا 2012 بكرة القدم، وسيلتقيان مجددا في العاصمة الاوكرانية كييف غدا (الساعة 21,45 بتوقيت بيروت)، لكن في موعد ارقى بكثير في نهائي البطولة القارية.

وتحمل المباراة نكهة مميزة بالنسبة للإسبان، الذين يستعدون لان يصبحوا اول منتخب اوروبي يحقق ثلاثة القاب كبرى متتالية، بعد بطولة اوروبا 2008 في النمسا وسويسرا وكأس العالم 2010 في جنوب افريقيا، في حين يريد الإيطاليون تعزيز سجلهم الذهبي باحراز اللقب للمرة الثانية بعد 1968 واضافته الى اربع كؤوس للعالم (1934 و1938 و1982 و2006).

لا تبدو المواجهة مماثلة لربع نهائي بطولة اوروبا 2008 عندما فازت إسبانيا بركلات الترجيح (4ـ2)، بعد تعادلهما سلبا في الوقتين الاصلي والاضافي في مواجهة آنذاك بين اثنين من افضل الحراس في العالم جانلويجي بوفون وإيكر كاسياس التي ستتكرر غدا، اذ ظهر التعب في المباراة الاخيرة لإسبانيا في نصف النهائي امام البرتغال (4ـ2 بركلات الترجيح بعد تعادل سلبي)، خصوصا لدى لاعب وسطها تشافي (32 عاما)، الذي دفع ثمن موسم مرهق مع فريقه «برشلونة»، وبدا اقل لمعانا من النسخة الاخيرة حيث كان القلب النابض لتشكيلة «لا فوريا روخا».

كانت مشاهد لاعبي المدرب فيسنتي دل بوسكي معبرة وهم يعانقون اقرباءهم بعد مباراة ملعب دونباس ارينا في دونيتسك في نصف النهائي، فبدوا متعبين بعد 120 دقيقة من الركض، وكان واضحا تأثر غياب دافيد فيا افضل هداف في تاريخ المنتخب بسبب الاصابة، والجلبة التي احدثها غيابه في خطة دل بوسكي الذي كانت آخر تجاربه في خط الهجوم الزج بالفارو نيغريدو في مركز رأس الحربة بدون ان يسدد اي مرة على المرمى البرتغالي، ولولا تألق اندريس إينييستا وتشابي الونسو ودافيد سيلفا وبقية لاعبي الوسط الزاخر بالنجوم لدفعت إسبانيا الثمن غاليا.

بعد فشل تجربة نيغريدو، عاد المدرب صاحب الشنبين العريضين الى خيار لاعب الوسط تشيسك فابريغاس كنصف مهاجم، ليوصل المنتخب الأيبيري الى ركلات الحظ حيث ساهم المدافع البرتغالي برونو الفيش ببلوغ إسبانيا النهائي للمرة الثانية على التوالي.

لكن على رغم البطء الذي شاب لعب إسبانيا في المباراة الاخيرة، الا انها لا تزال من افضل المنتخبات العالمية، وحافظت على هيبتها في الدور الاول بتعادلها مع إيطاليا (1ـ1)، وفوزها على كرواتيا (1ـ صفر)، واكتساحها أيرلندا (4ـ صفر)، قبل ان تثأر من فرنسا وتحقق فوزها الاول عليها في البطولات الرسمية (2ـ صفر)، في ربع النهائي، لتبلغ النهائي وفي مرماها هدف وحيد من قدم الإيطالي انطونيو دي ناتالي!

في المقابل، تسير إيطاليا فوق السحاب، وجاء تأهلها الى النهائي بعد مباراة بطولية امام المانيا التي فازت في اربع مباريات متتالية، اثر تألق مهاجمها المشاغب ماريو بالوتيلي وتسجيله هدفين من عالم اخر قبل تقليص مسعود اوزيل الفارق من نقطة الجزاء في الوقت الضائع.

لم تكن التوقعات بجانب إيطاليا، فبعد تعادلها مع إسبانيا كررت النتيجة عينها مع كرواتيا قبل ان تجهز على أيرلندا (2ـ صفر)، وفي ربع النهائي تفوقت على إنكلترا باللعب وبركلات الترجيح (4ـ2)، بعد التعادل السلبي، بيد ان اشراقتها الكبرى جاءت امام الالمان الذين لم يفوزوا على «سكوادرا اتزورا» في اي مباراة ضمن البطولات الكبرى.

غريب امر الإيطاليين، فبعد فضيحة «توتونيرو» عام 1982 احرزوا كأس العالم في إسبانيا، وبعد فضيحة «كالتشوبولي» احرزوا كأس العالم 2006، وها هم بعد فضيحة «كالتشوسكوميسي» للتلاعب في نتائج المباريات على طريق المجد بقيادة المدرب المحنك تشيزاري برانديلي.

عاد «الازرق» الى المباريات النهائية بعد تتويجه الاخير في «مونديال 2006»، واللافت ان إيطاليا زجت خلافا لبقية المنتخبات الكبرى بتشكيلة تضم وجوها جديدة مدعمة بلاعبي الخبرة بوفون واندريا بيرلو (33 عاما)، المرشح لنيل جائزة افضل لاعب في الدورة وجورجيو كييليني ودانييلي دي روسي، فظهر على الساحة فيدريكو بالزاريتي واليساندرو ديامانتي وليوناردو بونوتشي وكلاوديو ماركيزيو، باسماء معظمها قادمة من تشكيلة «يوفنتوس» المتوج بلقب الدوري المنصرم.

لكن العلامة الفارقة تبقي في الموهبة المتفجرة للمهاجم الغريب الاطوار ماريو بالوتيلي صاحب ثلاثة اهداف رائعة حتى الآن، والذي اقشعرت الابدان لتسديدته الخارقة في مرمى المانيا لدرجة ان الحارس مانويل نوير شوهد يصفق لدقة وروعة الصاروخ الذي اطلقه بطل إنكلترا مع «مانشستر سيتي».

المدرب برانديلي حافظ على تواضعه مستبعدا ان تكون إيطاليا هي المرشحة للفوز على إسبانيا: «المرشحة هي إسبانيا لانها عملت كثيرا في السنوات الاخيرة وسيطرت على كل مباراة. لا تزال امامنا مباراة كبيرة كي نخوضها. هذا امر متعب لان الدورة قصيرة واللياقة البدنية يمكن ان تلعب دورا كبيرا».

وتابع برانديلي الذي اشرك حتى الآن جميع لاعبي الميدان ما عدا المدافع انجيلو اوغبونا والمهاجم فابيو بوريني: «سنلعب مع فريق كبير اثبت دوما انه قادر على تطبيق اسلوبه، لذا هو المرشح».
وعلى غرار حارسه بوفون، ابدى برانديلي انزعاجه من عدم قدرة الإيطاليين على قتل المباراة امام المانيا في الشوط الثاني على رغم الفرص الكبيرة التي سنحت لهم خصوصا تلك التي اهدرها المخضرم انطونيو دي ناتالي منفردا: «كنا متعبين للغاية في آخر عشر دقائق، ربما لاننا لعبنا 120 دقيقة قبل اربعة ايام كما كانت ارضية الملعب ثقيلة... سنحت لنا فرص لرفع النتيجة الى (3ـ صفر)، لكننا لم نقم بذلك».

لكن برانديلي اقر بان مباراة المانيا كانت الافضل لفريقه منذ استلامه تدريب المنتخب قبل عامين، بعد المسيرة المذلة في كأس العالم 2010 عندما خرج حامل اللقب من الدور الاول بدون تحقيق اي فوز.

من اصل 30 مواجهة بين المنتخبين كان التعادل سيد الموقف في 12 مباراة، وفازت إيطاليا عشر مرات واسبانيا ثماني مرات، لكن التعادل خيم على الوقتين الاصلي والاضافي في ربع نهائي 2008 وفي المواجهة الاخيرة ضمن الدور الاول، ويعود الفوز الاخير لاحدهما في البطولات الكبرى الى 1994 عندما فازت إيطاليا (2ـ1)، في «مونديال» الولايات المتحدة بهدفي روبرتو باجيو. هل سينجح الفريقان هذه المرة بالافتراق بنتيجة غير حبية في الوقت الاصلي او الاضافي، ام ان التعادل سيطاردهما مرة جديدة في نهائي ثاني اكبر بطولة عالمية، وتكون ركلات الترجيح هي
الفيصل بينهما
= لاعبو اسبانيا
إيكر كاسياس: حارس مرمى، 31 عاما يلعب لنادي «ريال مدريد».
احد افضل حراس المرمى في العالم حاليا. يمتاز برد فعل سريع ويملك خبرة كبيرة. بطل اوروبا والعالم. اثبت مرة جديدة بانه احد العناصر الهامة لفريقه على مدار البطولة. تصدى لركلة جزاء سددها البرتغالي موتينيو في ربع النهائي.

ـ سيرخيو راموس: مدافع، 26 عاما، يلعب لنادي «ريال مدريد»
. لاعب يمتاز بقتالية على ارض الملعب ويصعب تجاوزه، الى قيامه بدور هجومي مواكبا هجمات زملائه. يستطيع اللعب على الجناح الايمن او في مركز قلب الدفاع. نجح في الحلول بدلا من كارلس بويول وشكل ثنائيا ناجحا مع جيرار بيكيه. سجل احدى ركلات فريقه الترجيحية في مرمى البرتغال على غرار التشيكي الشهير انتونين بانينكا.

ـ خوردي البا: مدافع، 23 عاما يلعب لنادي «فالنسيا».
احد اكتشافات الموسم في الدوري الإسباني. تالق بشكل لافت في صفوف «فالنسيا» ما جعل اكثر من ناد اوروبي عريق يسعى للحصول على خدماته ابرزها «برشلونة»، الذي نجح في ضمه، و«مانشستر يونايتد». خير خليفة لخوان كابديفيا في مركز الظهير الايسر. احد الاوراق الرابحة في صفوف «لا روخا».
ـ الفارو اربيلوا: مدافع، 29 عاما يلعب لنادي «ريال مدريد».
ظهير ايمن مجتهد ويجيد مراقبة لاعبي الجناح. لاعب سابق في صفوف «ليفربول». لا يعتبر لاعبا استعراضيا وهو محدود فنيا لكنه فعال.
ـ خافي مارتينيز: مدافع، 23 عاما يلعب لنادي «اتلتيك بلباو»
. ظهر الى الاضواء هذا الموسم ايضا وقاد فريقه الى نهائي كأس «يوروبا ليغ» وكأس إسبانيا لكنه خسر الاثنتين امام «اتلتيكو مدريد» و«برشلونة» على التوالي. يرغب في ضمه «بايرن ميونيخ» و«مانشستر يونايتد». يستطيع اللعب في وسط الملعب ايضا. لم تسنح له الفرصة كثيرا في اللعب في البطولة الحالية.
ـ جيرار بيكيه: مدافع، 25 عاما يلعب لنادي «برشلونة»
. مدافع مخضرم وفارع الطول. يملك خبرة كبيرة من خلال فوزه بالالقاب المحلية والاوروبية والقارية والعالمية. لعب لفترة في صفوف «مانشستر يونايتد». كانت المسؤولية مضاعفة عليه في غياب كارلس بويول لكنه ابلى بلاء حسنا.
ـ سيرخيو بوسكيتس: لاعب وسط، 23 عاما يلعب لنادي «برشلونة»
. لاعب يمتاز بالذكاء التكتيكي وهو نجل حارس مرمى «برشلونة» سابقا كارلوس بوسكيتس. يمتاز بفنيات عالية لكنه صلب في المواجهات الثنائية ايضا. يشكل الى جانب تشابي الونسو ركيزة دفاعية هامة.
ـ سانتي كازورلا: لاعب وسط، 27 عاما يلعب لنادي «ملقة».
غاب عن نهائيات كأس العالم الاخيرة بداعي الاصابة لكنه يملك فرصة للتعويض في البطولة القارية. لاعب قصير القامة وماكر في المراوغة. شارك في مباراتين احتياطيا في هذه البطولة.
ـ تشيسك فابريغاس: لاعب وسط، 25 عاما يلعب لنادي «برشلونة».
لعب دور الورقة الرابحة في تشكيلة المدرب لويس اراغونيس في بطولة اوروبا 2008، وخصوصا في المواجهتين امام روسيا حيث سجل هدفا في الاولى وساهم في اثنين خلال الثانية. لاعب وسط انيق يستطيع صناعة الفارق في اي لحظة. لعب في مركز المهاجم غير الصريح وسجل هدفين وركلة الترجيح الحاسمة في مرمى البرتغال.
ـ اندريس إنييستا: لاعب وسط، 28 عاما، يلعب لنادي «برشلونة».
لاعب انيق تألق في صفوف منتخبات الفئات العمرية وواصل تألقه في المنتخب الاول. يتمتع بحيوية كبيرة وتمريرات حاسمة، اضافة الى مهارة استثنائية. قدم بطولة كبيرة حتى الآن.
ـ تشافي هرنانديز: لاعب وسط ـ 32 عاما، يلعب لنادي «برشلونة». صانع العاب يملك رؤية ثاقبة في الملعب. سريع البديهة وحاسم في حال تواجد داخل منطقة الجزاء. لم يقدم افضل اداء له في البطولة ويبدو منهكا جراء موسم طويل وشاق.
ـ دافيد سيلفا: لاعب وسط، 22 عاما، يلعب لنادي «مانشستر سيتي» الإنكليزي
واحد من افضل لاعبي إسبانيا و«دينامو» الوسط الذي لا يمل من الحركة. يساعده قصر قامته على التحرك بخفة وسهولة في جميع ارجاء الملعب ويعتمد المهاجمون عليه لتموينهم بالكرات الحاسمة. سجل هدفا رائعا في مرمى أيرلندا.
ـ تشابي الونسو: لاعب وسط، 30 عاما، يلعب لنادي «ريال مدريد»
. لاعب محوري في صفوف المنتخب الإسباني. يقوم بواجبات دفاعية كبيرة كما يمتاز بتمريرات متقنة. بطل الثنائية في مرمى فرنسا عندما خاض مباراته الرقم 100 في صفوف منتخب بلاده.
ـ فرناندو توريس: مهاجم، 24 عاما، يلعب لنادي «تشلسي» الإنكليزي.
كان لفترة خلت افضل مهاجم في العالم لتميزه في التسديد بالقدمين، لكن منذ انتقاله الى «تشلسي» من «ليفربول» مقابل مبلغ قياسي في الدوري الإنكليزي الممتاز تراجع مستواه. يحتاج الى استعادة مستواه السابق ووصله مع الشباك خصوصا في غياب دافيد فيا بداعي الاصابة. منحه المدرب دل بوسكي الفرصة امام أيرلندا اساسيا وسجل هدفين، لكنه لم يجدد الثقة به.
ـ فرناندو ليورنتي: مهاجم، 27 عاما، يلعب لنادي «اتلتيك بلباو»
. مهاجم فارع الطول يجيد التسديدات الرأسية بالاضافة الى امتلاكه فنيات عالية. لم يشركه المدرب اطلاقا.
ـ إيكر مونيايين: مهاجم، 19 عاما يلعب لنادي «اتلتيك بلباو». يمتاز بالسرعة والمراوغات الجيدة. قصير القامة وماكر. خاض اول مباراة دولية له ضد فنزويلا في شباط الفائت. لم يلعب اي دقيقة حتى الآن.

لاعبو ايطاليا
جانلويجي بوفون: حارس مرمى، 34 عاما يلعب لنادي «يوفنتوس».

حارس عملاق اختير الافضل في مركزه في العقدين الاخيرين. اصيب في المباراة الاولى من كأس العالم في جنوب افريقيا قبل سنتين وغاب عن الملاعب لمدة سبعة اشهر بعد خضوعه لعملية جراحية. منحه المدرب تشيزاري برانديلي شارة القائد خلفا لفابيو كانافارو الذي اعتزل. تألق في الذود عن مرماه وكان احد المساهمين الفعالين في بلوغ فريقه النهائي وتحديدا ضد المانيا.
ـ اينياسيو اباتي: مدافع، 25 عاما يلعب لنادي «ميلان»
. ظهير ايمن سريع غالبا ما يساند زملاءه في خط الهجوم. اكتسب خبرة كبيرة في المواسم الاخيرة في صفوف «ميلان» محليا واوروبيا. لعب في صفوف المنتخب الإيطالي الاولمبي عام 2008. لعب احتياطيا في هذه البطولة باستثناء مباراة واحدة.
ـ اندريا بارزاغلي: مدافع، 30 عاما يلعب لنادي «يوفنتوس»
. احد افراد المنتخب الفائز بكأس العالم 2006، عاد الى صفوف المنتخب بعد غياب استمر ثلاث سنوات بفضل تألقه في صفوف فريقه الذي توج بلقب الدوري المحلي الموسم الحالي. احد ابرز لاعبي خط الدفاع يمتاز بالصلابة.
ـ جورجيو كييليني: مدافع، 27 عاماً يلعب لنادي «يوفنتوس»
. مدافع صلب يمتاز بالتدخل الخشن في بعض الأحيان لكنه صخرة الدفاع في فريقه ومنتخب بلاده. لعب في مركز الظهير الايسر، واصيب في المباراة الثالثة ضد كرواتيا وغاب عن ربع النهائي ضد إنكلترا، لكنه خاض مباراة المانيا أساسياً.
ـ فيديريكو بالزاريتي: مدافع، 30 عاما يلعب لنادي «باليرمو».
لعب في مركز قلب الدفاع وأبلى بلاء حسناً.
ـ كريستيان ماجيو: مدافع، 30 عاماً يلعب لنادي «نابولي». احد نجوم «نابولي» خلال الموسم الحالي. ظهير ايمن يهوى التقدم الى الامام ومساندة زملائه. لم تسنح له الفرصة كثيراً في هذه البطولة.
ـ دانييلي دي روسي: لاعب وسط، 28 عاما، يلعب لنادي «روما»
. لاعب محوري في صفوف ناديه ومنتخب بلاده. يستطيع ان يلعب امام رباعي خط الدفاع او وراء المهاجمين. يمتاز بتسديدات صاروخية. ذكرت أخبار بانه اللاعب الاعلى دخلاً في إيطاليا بعد أن جدّد عقده مع روما في شباط الفائت مقابل ثمانية ملايين يورو سنوياً. بدأ البطولة في مركز قلب الدفاع قبل ان ينتقل الى خط الوسط حيث شكل مع بيرلو ثنائياً رائعاً.
ـ كلاوديو ماركيزيو: لاعب وسط، 26 عاماً يلعب لنادي «يوفنتوس»
. يلقبه كثيرون بـ«تارديلي الجديد» تيمناً بلاعب وسط منتخب إيطاليا في الثمانينيات ماركو تارديلي الأنيق. يهوى التقدم الى الامام وسجل العديد من الاهداف الحاسمة هذا الموسم. يملك فنيات عالية تألق بشكل لافت في هذه البطولة، لكنه لم يتوّج جهوده بأي هدف.
ـ ريكاردو مونتوليفو: لاعب وسط، 27 عاما انتقل مؤخراً الى نادي «ميلان

» من «فيورنتينا». احد ابرز اللاعبين في الدوري الإيطالي خلال الموسم على الرغم من سوء نتائج فريقه. يجيد الالمانية لكون أمه من مدينة كييل. فرض نفسه أساسياً في التشكيلة الاساسية اعتباراً من المباراة الثانية. يملك لمسات سحرية ورؤية ثاقبة في الملعب.
ـ تياغو موتا: لاعب وسط، 29 عاماً يلعب لنادي «باريس سان جرمان»

. برازيلي الاصل لعب في صفوف منتخب بلاده تحت 23 عاماً قبل ان يحصل على الجنسية الإيطالية بفضل جذوره وينضم الى المنتخب الاول. يقوم بدور دفاعي كبير. لم يلعب اساسياً ضد المانيا لأن المدرب فضل تشكيلة أكثر ميلاً الى الهجوم.
ـ اندريا بيرلو: لاعب وسط، 32 عاما يلعب لنادي «يوفنتوس»
. لاعب صاحب خبرة كبيرة. تخلى عنه «ميلان» نهاية الموسم الفائت فانضم الى «يوفنتوس» وقاده الى اللقب ليثبت الخطأ الكبير الذي ارتكبه فريقه السابق. صانع العاب يملك رؤية ثاقبة في الملعب. يرشحه النقاد لإحراز لقب افضل لاعب في البطولة نظراً لتألقه اللافت. لاعب يجيد التعامل مع الكرة ولا يعقد الأمور. اعتبره كثيرون بأنه انتهى بعد بلوغه الـ33، لكنه اثبت عكس ذلك.
ـ انطونيو نوتشيرينو: لاعب وسط، 27 عاما يلعب لنادي «ميلان»
. انضم الى صفوف المنتخب العام الماضي واثبت احقيته في الحصول على مركز اساسي. فرض نفسه في «ميلان» منذ انتقاله إليه من «باليرمو» مطلع الموسم الفائت. خاض معظم مباريات فريقه احتياطياً في البطولة.
ـ ماريو بالوتيلي: مهاجم، 21 عاماً يلعب لنادي «مانشستر سيتي» الإنكليزي
. مهاجم مشاكس ومزاجي، لكنه يملك موهبة عالية. نجح في المحافظة على أعصابه خلال البطولة الحالية بمساعدة بعض زملائه الذين تدخلوا في الوقت المناسب قبل أن ينفجر. بطل المباراة ضد المانيا في نصف النهائي بتسجيله هدفي فريقه.
ـ انطونيو دي ناتالي: مهاجم، 34 عاماً يلعب لنادي «اودينيزي». هداف الدوري الإيطالي في الموسمين الأخيرين. في غاية الخطورة داخل المنطقة قصير القامة يستطيع الإفلات بسهولة من المراقبة اللصيقة. سجل هدفاً رائعاً في مرمى إسبانيا في مباراة فريقه الافتتاحية. دائماً ما شارك احتياطياً لانطونيو كاسانو او ماريو بالوتيلي.
ـ انطونيو كاسانو: مهاجم، 27 عاماً يلعب لنادي «ميلان»

. تعرض لأزمة قلبية في ايلول الفائت وخضع لعملية جراحية ابتعد اثرها ستة أشهر عن الملاعب قبل أن يعود في نيسان. مهاجم يجيد المراوغة. أظهر تفاهماً كبيراً مع بالوتيلي.






تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع