لازالت قضية التسول على الاشارات الضوئية تشكل هاجسا مقلقا ومرعبا للكثير من الناس وخاصة عند توقفهم على الاشارات الضوئية لدقائق معدودة حتى تجد أحيانا العشرات يلاحقونك من الشباك في مواقف محرجة وغير حضارية ينتظر سائق المركبة بفارغ الصبر فتح الاشارة الضوئية للهروب من هذا الموقف المحرج ,
رغم ان وزارة التنمية او الجهات المعنية بمكافحة التسول ينعدم تواجدها في الكثير من المناطق وخاصة في أوقات المساء التي تشاهد في ارتالا من المتسولين عن كل اشارة ضوئية عدا عن ملاحقتك في السوق وفي الطرقات والدق على الأبواب , حتى في صلوات الجمعة تشاهد تلك المشاهد المؤلمة لاستدرار عطف المصلين ,
المشهد في اربد لا يختلف عن غيره من المشاهد في بعض مناطق المملكه ,, لكن الملاحظ انه في الفترات المسائية لا تجد أية متابعات لمثل هذه الظاهرة التي تنتشر من اشارة النسيم وصولا الى اشارة الجامعة وغيرها من الاشارات التي لها ((ناسها )) المتخصصين كل حسب منطقته وتنقلهم بين تلك الاشارات بالاضافة الى شارع الجامعه ,
ان هذه الصورة الغير حضارية انتشرت واصبحت تحقق تجارة مزدهرة للكثير بأعذار واهية لا ينفك عن سماعها المواطن الذي يسبب له الكثير من الحرج مما يدفعه الى مد يده الى جيبه مرغما للتخلص من هذا الموقف المؤلم ,,
لا بد من الجهات المعنية أن تقوم بواجبها على أكمل وجه وتخصص دوريات مراقبه وخاصة في الفترة المسائية حيث تكاد تكاد تكون الدائرة محصورة في مناطق محددة من مدينة اربد واصبحت معروفة للجميع ,,, وإن اجراءات الحد من هذه الظاهرة - المقززة – التي تصبح منشرة اكثر في فصل الصيف مع ازدياد اعداد المغتربين وخاصة اصحاب السيارات الخليجية التي يعتبرونها فرصة تحقق لهم اهدافهم بينما الصورة تكون سلبيه وقاتمه وتشوه الصورة الحضارية للوطن ,, بينما لا توجد معالجات لمثل هذه الظاهرة وأجهزة الرقابة غائبة,