أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الرواشدة يكتب : الأردنيون لا يمارسون دور «شاهد الزور» عشية 7 أكتوبر .. الجيش الإسرائيلي يعرض مشاهد جديدة لهجوم “طوفان الأقصى” / فيديوهات مسؤولان إيرانيان لـ«رويترز»: فقد الاتصال بقاآني بعد ضربات إسرائيلية في بيروت إسبانيا تعلن زيادة مساعداتها للأردن لتصل إلى 80 مليون يورو إصابات بعد قصف حزب الله حيفا وطبريا .. والاحتلال يفشل باعتراض معظم الصواريخ (شاهد) الأردن يعزي بضحايا الفيضانات في البوسنة والهرسك الأردن والإمارات .. مسافة واحدة في كثير من القضايا الإقليمية والدولية المومني للناطقين: لا يكفي إعلان القرار بل يجب الحديث عن أسبابه دراسة إسرائيلية تكشف تفاصيل “مثيرة” عن تخطيط السنوار “الفريد” لهجوم 7 أكتوبر الخارجية تؤكد متابعتها المعلومات الواردة بخصوص حادث اختفاء مواطنيْن أردنيْيّن بالمكسيك الدفاعات الجوية السورية "تتصدى لأهداف معادية" الديوان الملكي السعودي يعلن: الملك سلمان وبناء على ما أوصت به العيادات الملكية يجري بعض الفحوصات الطبية المحامون يوقفون مرافعاتهم لمدة ساعة يوم الإثنين مفوضية اللاجئين تدعو لوضع حدٍّ للكارثة الإنسانية التي تجتاح لبنان الصفدي يبحث مع نظيره الإسباني الجهود المستهدفة التوصل لوقف فوري لإطلاق النار العراق يحذر من جرّ المنطقة والعالم إلى حروب مستمرة أميركا عرضت تعويضات على إسرائيل حتى لا تهاجم بإيران صحفي أميركي يضرم النار بنفسه دعما لغزة نقابة الكيميائيين بلبنان: إسرائيل استخدمت قنابل محرمة دوليا استطلاع: 86% من الإسرائيليين غير مستعدين للاستيطان بمحاذاة غزة
الصفحة الرئيسية أردنيات جدتكو طعيسه تكتب: جاء جلالة الملك بالقول الفصل...

جدتكو طعيسه تكتب: جاء جلالة الملك بالقول الفصل من منبع الاصل

02-07-2012 10:13 AM

زاد الاردن الاخباري -

تحدث بثقة كما عهدناه وكما يجب , ابدع في الموضوعية , وابتعد عن طواحين دون كيشوت نظرته ايجابية كما صرح , يثق بشعبه كما يبادلونه , وضع يده على الجرح عندما تحدث عن غياب الثقة عن مؤسسات الدولة وتقصيرها في رعاية مصالح الناس وعدم تحقيقها للمامول من تطلعات المواطن , ليس بعيدا عن شعبه فهو يعي ان هناك من يواصل الليل بالنهار من اجل تامين قوت يومه .

ركز في حديثه على المشاركة السياسية وضرورتها للتغلب على الخلل الذي نواجهه في توزيع مكتسبات التنمية , وهذه رسالة للناخب لاختيار الاكفأ القادر على الرقابة والمُطلع على مشاكل منطقته , وهي رسالة ايضا للتنوع والتخصص في المشاريع التنموية فمن غير المعقول ان جامعة الحسين الباني مثلا تقوم بالاهتمام بتخصص العلوم السياسية وتترك أمر التعدين دون اهتمام رغم وجود الفوسفات والزجاج والبوتاس على مقربة منها , وفي ذلك مصلحة وطنية عليا يردكها جلالته ويدعو لها تصريحا لا تلميحا .


ايمانه بالانسان الاردني وانه محور التنمية شريكا لا مستهلكا صانعا لمستقبله طارحا رأيه بصراحة مناقشا محاورا دون تزمت او تشكيك صاحب بيت لا مستأجر , مدركا مبصرا مهتما بالجوهر ينظر للمستقبل لكنه لايتعثر .

النزاهة والشفافية والحياد عنوان الانتخابات المقبلة وهذه دعوة من جلالته للمشاركة الفعالة لرسم مستقبلنا واختيار من يمثلنا عدوا للامام لا هرولة للخلف وهي رسالة من جلالته لكل من يقول ان هناك اوامر عليا او اتصال من فوق أو هيك بدهم ؛ ان النزاهة والحياد هي الفيصل وهي عنوان الانتخابات المقبلة ليقين جلالته ان التشريعات الناظمة لمسيرتنا تحتاج لمجلس نيابي قوي ناتج عن مشاركة شعبية فعالة في اختيار الافضل والاقدر دون ضغط او تدخل فالحكم هو صوت المواطن ومهما ارتفع صوته زمجر الوطن . وقبل هذا اللقاء وجه الحكومة لتعديل قانون الانتخاب ليتيح لقانون الاحزاب النجاح عن طريق زيادة مقاعد القائمة الوطنية .

ووجه الحكومة لترسيخ الثقافة الديمقراطية حيث أسس في خطابه لذلك مؤكدا على الحوار واحترام الراي الاخر حيث نقل الكرة لملعب الحكومات لتطوير الحياة الديمقراطية بكافة ابعادها وترسيخها لتصبح نهجا لا خيارا , وهي دعوة للانفتاح لا الانغلاق دعوة لقبول الاخر ومحاورته , وهذا يتطلب من مؤسسات المجتمع المدني كافة ان تساند الجهد الوطني في ترسيخ ثقافتنا الديمقراطية من خلال المناهج التعليمية والاعلام والنقابات .

وفيما يخص قانون الانتخاب، فقد وجهت الحكومة لتعديل هذا القانون في دورة استثنائية لمجلس الأمة بداية الأسبوع القادم، بحيث تتم زيادة المقاعد المخصصة للقائمة الوطنية التي هي ركن رئيسي في تطوير الحياة الحزبية البرامجية، وتوسيع قاعدة التمثيل والمشاركة السياسية والشعبية على مستوى الوطن. فنحن نريد التأسيس لمرحلة جديدة في تاريخ الأردن السياسي، وسنعمل على تطوير هذا القانون بالتوازي مع تطور الأحزاب وتغير الظروف، وبحيث يحافظ على عدالة التمثيل لجميع أطياف المجتمع. أود أن أقول هنا، نحن بحاجة لثقافة ديمقراطية تؤمن بالتعددية على أساس التنوع والحوار، واحترام الرأي الآخر.

متفائل كعادته مستبشرا دوما متفاعلا يؤمن بالتغذية الراجعة وانها مفتاح التواصل لذا بادر لتلبية طلبات الحراكات الشعبية والنخبة المثقفة واوعز بانشاء المحكمة الدستورية لتؤسس لمرحلة كنا ننتظرها , وقد نبه جلالته المتشائمين ان الاردن فيها من الخير مايجعلنا نتفائل دوما وركز على نبذ التشاؤم والاتجاه للعمل والمشاركة في البناء .

الحكومات من صنع الشعوب وفساد الحكومات في المستقبل بسبب سوء اختيارنا , لذا علينا المشاركة بقوة في الانتخابات النيابية المقبلة للوصول لبرلمان قوي يشكل الحكومة البرلمانية التي تحقق طموحاتنا فالجلوس في البيت وخلف شاشات التلفاز سيعيدنا للمربع الاول وبعدها نبدأ بجلد الذات .
لاتنتخبوا على اساس العشيرة والقبيلة والقرابة والصداقة بل على اساس البرامج وحاكموا نوابكم على اساس برامجهم ولاتجعلوا تقييم النائب بعدد من توسط لهم للتعيين او النقل او الترفيع بل بقدرته على التشريع والرقابة ونقل هموم المنطقة .فالخير قادم وماحققناه لبنة أساسية وليس نهاية المطاف فالقادم أفضل وليس بالضرروة ان ليس من معك فهو ضدك وعدم رضى البعض سنة الحياة ومايحكمنا مصلحة الوطن وليس الدوافع الشخصية او المصالح الآنية .فالجبال مبناها الحصى ورحلة الالف ميل تبدأ بخطوة وان نشعل شمعة خير من ان نلعن الظلام والوطن بحاجة لجهود الجميع .

الاردن تحتوي الجميع لانها لهم وتستمد عزمها منهم وهويتها شرفهم وهيبتها كرامتهم والدولة جمادا روحها نحن , تاريخها إن كان ناصعا فلنا وإن كان ــ لاسمح الله ـ أسودا فعلينا , التاريخ كما انه ينصف لكنه لايرحم , وكما نحن نُدون فغيرنا يقرأ , مواطننا واع يميز الغث من السمين يعرف التجاوز ويُقدر عواقبه , وهي دعوة لضبط النفس لا ركوب الموجه , والاحترام لايعني الخوف كما ان الكرم لايعني الضعف , وفي العفو قوة لايفهمها من تربى على الضعف .

من يعمل يخطيء لكن واجبنا ان نقلل من هامش الخطأ , وان نُقيم تجاربنا السابقة بحياد وموضوعية , وليس صحيحا ان ازمتنا المالية أزمة آنية بل جذورها منذ عام 1989 لكن تم ترحيلها حتى وصلت نقطة الصفر فكرة الثلج مع التدحرج تكبر . ومستقبلنا مرتبط بقدرتنا على تحقيق شراكة حقيقية بين القطاع العام والخاص , والشركات المستوردة لاتحقق مستقبل اقتصادي نتمناه بل مايحقق مستقبلنا اعتمادنا على الذات وان يكون هناك توازن بين ميزان الصادرات والواردات وتقاس ايجابية القطاع الخاص بما يوفر من فرص عمل واحتياطي مالي لا بما يحقق من أرباح .

الطاقة هي مستقبلنا وهي كذلك مشكلتنا وهي من سرقت محفظة نقودنا , ومع هذا السيارات الخاصة تملأ شوارعنا لوثت اجوائنا واهلكت نقودنا واحتضنت القبور فلذات اكبادنا كما اننا استوردنا من كل حدب وصوب لم نبقي في كوريا سيارات ولا قطع غيار فهل عجزنا عن تنظيم قطاع النقل بحيث نقلل من استنزاف عملاتنا وان نحافظ على بيئتنا وان نقلل من فاتورة وزارة الاشغال التي جُلها تذهب لشوارعنا فماذا قدمت الحكومات المتعاقبة وهيئة تنظيم قطاع النقل لحل مشاكلنا وتخفيف فاتورة الطاقة ؟؟ .

ثقة تتجدد في سلطتنا القضائية ودولة المؤسسات تتجذر إن جعلنا القضاء هو الفيصل وفي كل رسالة ملكية يركز جلالته على تطوير اعمال السلطة القضائية وتحقيق الكرامة لافرادها لكن هل استجابت الحكومات المتعاقبة ؟؟ للان اكثر قضاتنا يسكنون في بيوت مستأجرة وصاحب الحظ السعيد مدين للبنوك حتى وفاته , ومنهم من لايمتلك وسيلة نقل وإن امتلكها ترهقه أقساطها ومايدفعه جراء تصليحها , ومنهم من يشتري مجموعة بدلاته التي يلبسها ليظهر بمظهر لائق دينا من المحلات بفائدة بسيطة .

نعم متفائل بالمستقبل , ونحن معه ثقتنا مطلقة كما ان ثقته عظيمة , سنجتاز الصعاب بكل تاكيد , إصرارنا عجيب سننهض رغم انف العاديات وسنكبر رغم كل المعوقات , نحمل الامانة في اعناقنا كما حملها الاجداد , على العهد سنبقى وسنستمر , نبادلك الحب ونفديك بالروح خطواتنا كلها للامام .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع