أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
«احذروا الحرب الإقليمية»… ونصيحة للأردنيين: «حواضن» تتفاعل مع «حزب الله» وسؤال «الرمال المتحركة» مطروح السبت .. ارتفاع على الحرارة قناة إسرائيلية: اتفاق مع السلطة لتتولى تفكيك عبوات المقاومة بالضفة نفي إيراني لاغتيال نصر الله .. ومستشار خامنئي: الاحتلال تخطى الخطوط الحمراء ليلية عصيبة على الضاحية الجنوبية .. غارات متواصلة والاحتلال يهدد مطار بيروت (شاهد) الاحتلال يزعم اغتيال قائد الوحدة الصاروخية لحزب الله 7 غارات ليلية على الضاحية الجنوبية ببيروت نتنياهو يعلق على مصير نصر الله .. ومسؤول يكشف سبب محاولة اغتياله ساعة فاخرة و 12 ألف يورو ومفاتيح دبلوماسي .. السفارة الأردنية في باريس تتعرض للسرقة مسؤول إسرائيلي: من المبكر تحديد مصير حسن نصر الله الأردن: المنطقة قد تسقط بالهاوية فايز الدويري يعلق على استهداف مقر القيادة المركزية لحزب الله: ثغرة قاتلة! هل تمكنت "إسرائيل من "اختراق" حزب الله وفشلت مع حماس؟ عناب: فرص استثمارية هائلة في السياحة الأردنية معاريف: إسرائيل تنهار .. "عندما يفشل كل شيء نحتاج إلى قيادة جديدة" البنتاغون: الولايات المتحدة لم تتلق إشعارا مسبقا عن ضربة إسرائيل في بيروت صناعة النقل البحري ترفع مستوى التهديد للموانئ الإسرائيلية مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق عند مستوى قياسي جديد 3 شهداء في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان مصدران إسرائيليان يتحدثان عن مؤشرات إيجابية باغتيال نصر الله
الصفحة الرئيسية عربي و دولي بشار يخاطر بكل شيء وأثبت أنه أكثر حكام الشرق...

بشار يخاطر بكل شيء وأثبت أنه أكثر حكام الشرق الأوسط ديكتاتورية وشراسة

02-07-2012 11:46 AM

زاد الاردن الاخباري -

كان الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد جامد الوجه حاد النظرة لكن تعبيرات الوجه والعين أقل حدة لدى نجله الرئيس الحالي بشار الأسد. وبعيداً عن شكل الوجه والنظرات تنتهي الاختلافات بين الاثنين.

واثبت الأسد الابن انه لا يلين, مثله في ذلك مثل والده الراحل الذي حكم البلاد بقبضة حديدية لمدة 29 عاماً, وأورث ابنه العام 2000 دولة بوليسية كبيرة تهيمن عليها أسرته.

وكان بشار في السادسة عشرة من عمره فقط حين أصدر والده أوامر بتنفيذ واحدة من اكثر الفظائع دموية في التاريخ العربي الحديث, وهي مذبحة العام 1982 التي راح ضحيتها عشرة الاف سوري على الاقل في مدينة حماة لقمع تمرد لجماعة "الاخوان المسلمين".

وقد يكون الدرس المستفاد من "نجاح" حملة القمع محفوراً في الأذهان لدى المحيطين بالأسد الابن حالياً.

ومع بداية عهده العام 2000 أثار الأسد أملاً في التغيير لكن الصدمة تسيطر حالياً على العالم وهو يتابع طبيب العيون, المتزوج من سيدة درست وعاشت في لندن, يبرهن على أنه من أكثر حكام الشرق الاوسط شراسة.

لكن الأسد يرى نفسه جراحاً عليه ان يريق الدماء لإنقاذ حياة مريض يهدده السرطان, حيث قال أمام طلبة جامعة في دمشق, منتصف الشهر الجاري, ان هذا العصر مثل غيره هو عصر الاقوياء فقط ولا مكان فيه للضعفاء.

وبعد أسبوع, أبلغ حكومته انه حين تكون دولة في حالة حرب فجميع السياسات والقدرات ينبغي ان توجه لتحقيق النصر.

ووصفت برقية ديبلوماسية اميركية سرية تعود إلى عام 2009 بشار بأنه يرى نفسه ملكا فيلسوفا, ولكنه يتزعم نظاما وحشيا لرجال خانعين يكذبون.

ووصف أعضاء نظامه في البرقية التي نشرها موقع "ويكيليكس" بأنهم "يتمادون في الكذب حتى في وجه ادلة تثبت العكس, وانهم لا يتحرجون من ضبطهم يكذبون".

وقبل ذلك بعشرة أعوام, حين كان والده المريض يسعى لاختيار خليفة محتمل, اظهرت برقية للسفارة الاميركية ترجع لعام 1999 الى اي مدى جرى التهوين من قدر بشار, حيث جاء فيها: "الابن الأكبر بشار أبعد ما يكون عن السير على نهج والده وفي جميع الاحوال لن تكون له ابدا قبضة ابيه المطلقة على السلطة".

وفي عصر "اليوتيوب" لا يمكن اخفاء مذابح مثل التي وقعت في حماة وحمص وادلب وغيرها, إذ ينتقل "الربيع العربي" من دولة إلى أخرى مثل فيروس على شبكة الانترنت.

ومع تصاعد الانتفاضة ثمة دلائل على ان الضغط يؤثر على الأسد شخصياً, حيث كشفت رسائل بينه وبين زوجته جرى التسلل إليها من خلال جهاز "اي باد" خاص بزوجته اسماء الأخرس, عن اهتمام بسترة واقية من الرصاص.

وقال الاسد لطلبة الجامعة الذين التقاهم انه سئل أكثر من مرة الاسبوع الماضي عن سبب شحوبه واذا كان ذلك يرجع للضغوط التي يتعرض لها, فأوضح انه اجاب نافيا وذكر انه ألمت به وعكة صحية بسيطة.

وعلى عكس صدام حسين الذي كان يعلق مسدسا في خصره ويطلق البنادق بيد واحدة, لا تبدو على ملامح بشار ممشوق القوام أي علامات للقسوة او الجاذبية الشعبية او سمات الحاكم السلطوي, لكن لهجته تنم عن تحد كأي رجل قوي يحارب متمردين يعتبرهم اداة لدول غربية وعربية أبدت رغبتها في رحيله.

ودفع ببشار الى دائرة الضوء بعد مقتل اخيه الاكبر باسل في حادث سيارة العام ,1994 وأعده حافظ الاسد لخلافته وترقى سريعاً في صفوف الجيش وسرعان ما حصل على رتبة عقيد ثم اصبح رئيساً في الرابعة والثلاثين من عمره.

وتبدد تعهده المبكر بالاصلاح بشكل كامل تقريباً, وأثبت بعد 16 شهرا من الثورة ضد نظامه أن قدرته على البقاء اقوى من اربعة قادة عرب مستبدين أطاحت بهم قوة الشعب أو معارضة مسلحة منذ العام 2010 .

ولم تهتز قاعدة قوته تحت وطأة العنف المتصاعد او انهيار الاقتصاد او العزلة الدولية, معتمداً على الاقلية العلوية والمخابرات وجيش قوامه أكثر 300 ألف فرد.

ويقود شقيقه ماهر الحرس الجمهوري, فيما يشغل صهره اصف شوكت منصب نائب رئيس الاركان القوات المسلحة.

وفي ختام حديث مع الطلبة تناثرت خلاله تعبيرات شبه علمية, أكد طبيب العيون الذي درس في لندن انه "لن يكون الرئيس بشار من يحني رأسه او رأس شعبه لاي كان .. ننحني لله سبحانه وتعالى فقط".


رويترز 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع