عندما يراد وصف الحالة التي وصلنا اليها كمواطنين جراء كثرة الالتزامات والنفقات لدينا وانخفاض ما يقابلها من الدخول والايرادات ، ولكوننا \"يالله يالله\" قادرين على الايفاء ببعض الطلبات كوننا \" مش ملحقين \" فان الوصف لن يخرج عن عبارة واحدة هي \" أن الناس مغطية بقشة \" .
فالمطلع على احوال الناس سيستفسر حقيقة كيف يمكنهم ان يوفوا بالتزاماتهم وطلبات الحياة لديهم،بالأحرى سيتسائل كيف ما زالوا عايشين الى هذا الوقت؟!
لكن المطلع على احوالهم وعلى تطور واستمرار ارتفاع الأسعار ومحاولات الحكومة المتكررة لسد العجز الحاصل في ميزانيتها بكل الطرق والوسائل وما يرافقه من ايراد انواع جديدة من الرسوم والضرائب على مختلف التسميات والتي جميعها تصب على عاتق الناس والمواطنين فتضيف ارهاقا من طعم آخر على ارهاقهم ، فانه – أي المطلع – سيعود الى تسائل جديد هو : يا ترى سنبقى مغطيين ، لا بل هل سيكون هناك بالأساس قشة لتغطينا ؟!!!
حكومتنا الرشيدة ... رجاء ... ارتكوا لنا القشة ... \" فهي اللي ساتريتنا \"
المحامي خلدون محمد الرواشدة
Khaldon00f@yahoo.com