في لقاء بثته فضائية الجزيره جمع مرشد الاخوان المسلمين زكي اخو ارشيده والنائبه المنقرضه توجان والذي نالت فيه من بعض الشخصيات والرموز الوطنيه والرجال الذين قدموا للوطن ومنذ استقلاله حتى يومنا هذا لم يمنعهم كبر سنهم وكهولتهم من العطاء انه عطاء الرجال للارض والانسان من المهد الى اللحد ,وفي طليعة اؤلئك الرجال الدكتور عبد السلام المجالي صاحب السيره العطره والمسيره الطويله في العطاء وفي حقول عده اولها الحقل الطبي ومنذ عام 1947 حين كان اول طبيب في قواتنا المسلحه واستمر في الخدمه مع الراحل العظيم جلالة الملك الحسين شارك في بناء معظم المستشفيات العسكريه ومنها مدينة الحسين الطبيه حين كان مديرا للخدمات الطبيه وانتقل الى الصحة وزيرا للصحة ووزيرا للتربيه اسهم في تطوير المدارس وتاهيل المعلمين وفي الحقل الاكاديمي كان من مؤسسي الجامعة الاردنيه ومن ابرز من ترئسها اضافة الى عضوية تاسيس الكثير من الجامعات الاردنيه فقد كان جنديا وفيا وتربويا مقتدرا واكاديميا مميزا واداريا مخلصا ,شهد له المنصفون واعطاه حقه المخلصون وانصفوه فان ذكر ذكر الوفاء وكان قدوه ومدرسه واكاديمية يلبي نداء الواجب ولا يتوانا عن خدمته بلده وقيادته خدم بشرف وخرج بشرف كلف برئاسة الحكومه لفترتين وترئاس وفد المفاوضات مع الاعداء مطالبا بحقوق الوطن ,ولم يترك محطة فيها مصلحة للاردن الا ووقف فيها فالنيل من ومن امثاله نيل من هيبة الوطن والمنافحة عنده والدفاع عن شخصة واجب على كل منتمي لتراب هذا الوطن لانه حمله على راحتيه وافنى شبابه وشيخوخته الصالحة لصلاحة ,رجل يعاقب المسيين بالصمت لانه يردد دائما (عقاب السفيه تركه) منتقدوه ومهاجموه مهما بلغوا من الطول يبقوه بجانبه اقزاما امام هذا الهرم الفارع وهذا الجبل الشاهق ,والايدي الصغيره لايمكن لها ان تغطي نور الشمس , فاحتراما لهذه الشيخوخة الطاهره ولما قدمته من اجل الوطن فمن الادب ان نقف في وجة كل حاقد وماجور وان تقطع كل يد تمد عليه وتسمل كل عين تنظر اليه بكره وحسد ,ربما لا توفيه هذه السطور حقه وخق صحبه من الاوفياء ولكنا نقول للنائبه المنقرضه الحاقده التي تسيء للوطن في الداخل والخارج وتهاجم زعمائه ورموزه لتشعل فتنه , ماذا قدمت للوطن الا الهراء , واطالة اللسان , لنها تا|بى الا ان تبول من فمها ’ فمهلا ايتها اللبوءه , انه طيب الذكر دولة الطبيب الانسان ابو سامر عبدالسلام المجالي , نتلوا معه قوله تعالى:(( واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما)