(محملينا جميلة)
بعض الوزراء يتعالون على المواطنين، ويتجاهلون حقيقة أنهم - أي الوزراء- ليسوا منقطعي الأوصاف ولا كامليها. فيشتمون ويرفضون ويهددون ويصرحون بطريقة استفزازية وبإجابات موجزة ومبهمة، وبعضهم يتعاملون مع الناس باعتبارهم لا يفهمون ولا يشعرون. يعني بعض الوزراء بدهم دورات في مهارات الاتصال الفعّال مع الناس هذا إذا كانوا فاضيين للناس، أما هيك والله ما بتوفّي،، يعني الأخوان وزراء ومحملينا جميلة إنهم وزراء
***
(قول وغيّر يا وزير!)
لا أدري تحت أي مسمى يمكن إدراج تهديدات وزير عامل لأكثر من 100 ألف مواطن! فهل ُتدار الدول أو الأزمات بهذه الطريقة الفجّة؟ لن أقول لا حول ولا قوة إلا بالله فقط، بل سأقول للوزير: قوّل وغيّر يا وزير....فالخيّر يقول ويُغيّر.
***
(كله شقفة مواطن)
السكرتيرة: معاليك ، في مراجع مستني من الصبح عشان يشوف معاليك. يبدو في عنده مشكلة
معاليه: بعدين بعدين
السكرتيرة: بس هاي عاشر مرّة بيجي وبستنى المراجع وما بتفضى تشوفه
معاليه: حكينا بعدين!
السكريترة: طيب أحكيله متى يرجع؟
معاليه: بعدين يعدين
السكريترة: تغادر المكتب فيما يتابع معاليه محادثته مع أحد ضيوفه، وين وصلنا
الضيف: ما بدي أعطّل معاليك، الظاهر عندك شغل.
معاليه: لأ لأ ما في شغل كله شقفة مواطن وهسا بروّح، وين وصلنا؟
***
(طن وثائق)
في القمة العربية الماضية قامت الجامعة العربية بشحن نصف طن من الوثائق إلى القمة، وفي القائمة المنتظرة قريباً قامت الجامعة العربية بشحن طن كامل من الوثائق. وفي القمة القادمة مَنْ يدري، ربما تشحن الجامعة العربية طنين كاملين من الوثائق أو أكثر! ومنذ 65 سنة والوثائق رايحة جاية! ترى ما الذي تحويه هذه الأطنان من الوثائق غير خيبتنا وفشلنا المزمن.