قرأت خبرا تصدر معظم صفحات جرائدنا عن القاء القبض على خمسة اشخاص ضبطوا متلبسين بطهي قطا استعدادا لاكله . ورغم ان الخبر يبدو مثيرا لاشمئزاز الا انني انكفأت على ظهري من شدة الضحك
معقول ان الجوع وصل بنا لدرجة اكل القطط..؟؟
وترى كيف هو طعمها .. هل هو قريب من طعم الارانب على اعتبار تشابه الاثنين بالبنية الجسدية ..؟؟
وتذكرت فورا مثلا شعبيا مصريا يقول ( لو لحمة كلب .. بتقوي القلب ) وبما ان لحمة الكلب بتقوي القلب فربما كانت لحمة ( البس ) بتقوي ( الحس ) بكسر الحاء
ثم تسائلت لماذا يمنع اكل القطط من اصله ويعتبر جريمة مع ان اكلها لم يحرم شرعا على حد علمي بل انها قد تعتبر حلا مجانيا ومثاليا للوقاية من غلاء اسعار اللحوم رغم وعود الحكومة المتكررة بتخفيض اسعارها والتي لم يتحقق أي منها حتى هذة اللحظة.. كما انها قد تكون حلا لانتفاخ البطن في حالة فكر المواطن بالاستعاضة عن البروتين الحيواني بنظيره من البروتين النباتي الممثل في الفول والحمص والفاصوليا البيضاء وغيرها من مدمرات القولون
ويبقى الحل معلقا .. هل نأكل اللحوم ونكتوي بنار اسعارها ام نأكل البقول وننتفخ اكثر مما نحن منفوخين من الفواتير والضرائب وغلاء الاسعار ..؟؟
ام... نتشجع و نجرب اكل اصنافا جديدة كما فعل هؤلاء الخمسة فيصبح بيننا اكلة القطط و اكلة الكلاب .. وربما اكلة البشر ..وربنا يسترها معانا ..