أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. انخفاض قليل على الحرارة الرواشدة يكتب : الأردنيون لا يمارسون دور «شاهد الزور» عشية 7 أكتوبر .. الجيش الإسرائيلي يعرض مشاهد جديدة لهجوم “طوفان الأقصى” / فيديوهات مسؤولان إيرانيان لـ«رويترز»: فقد الاتصال بقاآني بعد ضربات إسرائيلية في بيروت إسبانيا تعلن زيادة مساعداتها للأردن لتصل إلى 80 مليون يورو إصابات بعد قصف حزب الله حيفا وطبريا .. والاحتلال يفشل باعتراض معظم الصواريخ (شاهد) الأردن يعزي بضحايا الفيضانات في البوسنة والهرسك الأردن والإمارات .. مسافة واحدة في كثير من القضايا الإقليمية والدولية المومني للناطقين: لا يكفي إعلان القرار بل يجب الحديث عن أسبابه دراسة إسرائيلية تكشف تفاصيل “مثيرة” عن تخطيط السنوار “الفريد” لهجوم 7 أكتوبر الخارجية تؤكد متابعتها المعلومات الواردة بخصوص حادث اختفاء مواطنيْن أردنيْيّن بالمكسيك الدفاعات الجوية السورية "تتصدى لأهداف معادية" الديوان الملكي السعودي يعلن: الملك سلمان وبناء على ما أوصت به العيادات الملكية يجري بعض الفحوصات الطبية المحامون يوقفون مرافعاتهم لمدة ساعة يوم الإثنين مفوضية اللاجئين تدعو لوضع حدٍّ للكارثة الإنسانية التي تجتاح لبنان الصفدي يبحث مع نظيره الإسباني الجهود المستهدفة التوصل لوقف فوري لإطلاق النار العراق يحذر من جرّ المنطقة والعالم إلى حروب مستمرة أميركا عرضت تعويضات على إسرائيل حتى لا تهاجم بإيران صحفي أميركي يضرم النار بنفسه دعما لغزة نقابة الكيميائيين بلبنان: إسرائيل استخدمت قنابل محرمة دوليا
الصفحة الرئيسية أردنيات الامير الحسن : الفكر العربي واكب الكثير من...

الامير الحسن : الفكر العربي واكب الكثير من الأحداث والتطورات

03-07-2012 05:39 PM

زاد الاردن الاخباري -

قال سمو الأمير الحسن بن طلال رئيس منتدى الفكر العربي، إن الفكر العربي واكب الكثير من الأحداث والتطورات والمتغيرات، وقد مر في مسيرة تكيفه بمراحل عديدة، اتسم بعضها بردات الفعل، في حين صوب بعضها النظر إلى المعالجات الممكنة للتحديات القائمة.

وأضاف سموه بحضور رئيس الحكومة المغربي عبدالإله بنكيران، أن هذا التكيف أسهم به مفكرون لهم قيمتهم الكبيرة وتأثيرهم الفاعل في عالمنا العربي المعاصر بعضهم كان امتداد أو تفريع لبعض الاتجاهات الفكرية القومية، التي حاولت بناء مدارس سياسية نخبوية وجماهيرية، وبعضهم صاحب رؤية ذات خصوصية متميزة.

وبين في محاضرة له بعنوان "الفكر العربيّ من التكيف إلى الاستشراف" في جامعة سيدي محمد بن عبدالله وضمن فعاليات المنتدى الدبلوماسي للجامعة ان غالبية المدارس الفكرية العربية عمدت إلى تكريس الواقع القائم وإعادة إنتاجه، رغم ما اجتهد فيه البعض من إعمال الرؤية النقدية للتراث، التي جعلت من التراث موضوعاً رئيسيا للدراسة والتحليل والتقويم، وما أفرزته من اتجاهات وتيارات فكرية جديدة ومشاريع فكرية لعدد من الباحثين العرب.

وأكد سموه أن الفلسفة التي قام عليها منتدى الفكر العربي، عام1981، انطلقت من حاجة العالم العربي إلى مركز فكري يضم نخب المفكرين العرب، بهدف تمكينهم من مساعدة صناع القرار لمعالجة التحديات التي يواجهها العالم العربي، والمساهمة في صنع مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

وقال ان المرحلة الثانية من رحلة تعزيز دور المفكر العربي هدفت الى مواجهة التحديات التي مرّ بها العالم العربي في عقدي الثمانينات والتسعينات وقد بادرنا لعقد الكثير من الحوارات العربية - العربية، والعربية - الدولية ركزت غالبيتها على معالجة قضايا الأمة وإعداد الدراسات المستقبلية (الاستشرافية).

واضاف "كان رأينا منذ البداية ولا زال، أن هجرة الكفاءات العربية إلى الخارج، هي إنعكاس لعدم مواءمة النظام الاقتصادي للاحتياجات الوظيفية لهذه الكفاءات، كما أن البطالة بين الشباب تعود إلى غياب التوجيه الكافي لطموحاتهم.

وأشار الى أنه وبناء على تلك الحقائق تم التركيز منذ ما يزيد على العقدين، على ضرورة التعامل مع التحديات المستقبلية، من منظور استشرافي فكريّ وواقعيّ. في مواضيع عديدة منها: العولمة، والشراكة العربية المتوسطة، والثورة المعلوماتية والاتصالات، والتعامل مع أزمة النظام المؤسسي العربيّ، والتحرك الصامت في استشراف الأزمات ودراستها، مؤكدا أن المطلوب في هذه الفترة بالذات عقد لقاءات ضمن المفهوم العربي العتيق لمجالس الأدب والفكر.

وقال "كنا نقول، وقبل سنوات طويلة من بدء الحراك في الشارع العربي في بداية2011، ان هناك غيابا في العلاقة المؤسسية بين صاحب القرار والمراكز الفكرية لأسباب عديدة، وكنا ندعو كلا الطرفين لتجاوز الأسباب الكامنة وراء هذا التفاعل..

‏ وحدد سموه مبادئ الدراسات الاستشرافية والمتمثلة في تصور الفكر العربي كاجراء متصل باللغة العربية وموصول بطبيعة النص الذي يجمع ا لعرب والمسملين، واستخلاص عبرة من الماضي من خلال دراسة أهم التطورات على المستويين الدولي والإقليمي وما ينتج عنها من تأثيرات مثل: الفرص المُتاحة، والقيود المفروضة أو التهديدات والمخاطر الناجمة، بهدف تحديد صورة مستقبلية وووضع تصور مستقبلي، لعقدين أو ثلاثة عقود ليحدد بالتفصيل الأهداف والمصالح، باستخدام النماذج الرياضية الحديثة، اضافة إلى تجنب أي انحياز أيديولوجي، والانطلاق من المسلمات والافتراضات المتفق عليها من مختلف‘ اتجاهات البحث العلمي والفكري والعقائدي والتكنولوجي؛ واعتماد سيناريوهات مختلفة، معدة سلفا، لجميع الحالات الطارئة المحتملة، والتي تخزن لتسمح بعد ذلك باستخدامها من صانعين القرار، وفقاً لحجم الأزمة المستقبلية المحتملة.

وكان رئيس الجامعة الدكتور السرغيني فارسي القى كلمة قال فيها إن موضوعنا اليوم يحظى بأهمية خاصة لان الفكر يمثل العامل المحرك الذي يشكل الإنسانية بكل ابعادها ويبني المجتمع والدولة والامة ويحرك التاريخ ويصنع الحضارة.

وبأمر من جلالة الملك محمد السادس قلد رئيس الحكومة المغربية سمو الأمير الحسن الوسام الملكي للكفاءات الفكرية، بحضور سمو الأميرة ثروت الحسن، والسفير الاردني في الرباط، ورئيس الجامعة، وعدد من كبار المسؤولين.

وعلى هامش فعاليات المنتدى، وبحضور سمو الأمير الحسن، ورئيس الحكومة المغربية، تم التوقيع على اتفاقية تعاون بين منتدى الفكر العربي وجامعة سيدي محمد بن عبدالله وقعها امين عام المنتدى الدكتور الصادق الفقيه ورئيس الجامعة.



بترا





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع