المشاركة ليست هبة ، وأن تشارك الحكومة الأردنيون ليس منةً ولا إحسانا ، ولا استنسابا تختار فيه الحكومة محاوريها ... الذين في أحسن الأحوال انتقتهم الحكومات السابقه من سهل عليها إرضاؤهم ...ومكافئتهم وترحيلهم ...
ولكن أي حكومة نرى ...
أنا لا أعلم ...وأحتاج لمن يعلمني !!!
هل هي حكومة منتخبه ؟؟؟ هل أتى بها فعل شعبي ؟ ...لا ...هل هي حكومة تكنوقراط ؟ ...لا هل هي حكومة إدارة أزمه ؟ ...لا
هل تفصح الحكومة عن وجهها وتقول أنها صاحبة رؤيا وتوجه ؟ وأن لديها رؤية مستقبلية ...لا ...
لماذا أتت الحكومة بعد الحكومة المستقيله وما هي الإعوجاجات التي ستصلحها...وكيف .. وضمن أي زمن متوقع ...
هل سنطالب برحيلها ؟ ولم ترحل ولمّ تبقى ؟؟؟
الحكومة التي نشهد فيها استيلادا وبعثا للإزمات لا وبل محاولة مكرورة ...لعجن الماء لينتج ماءاً _ خض الميه بتطلع ميه _
وهي تجر الكتاب للكتابة في أزماتها المتلاحقه .. وتذكرنا بمعلم حصة الإشغال...
فحين يغيب مدرس العلوم مثلا كانوا يأتون بأي معلم ينتظر إنتهاء الدوام كي يشغل الحصة ولا يكون راغبا في التدريس فيأمر الطلبة
بفعل أي شيئ ولكن بدون صوت .... فينشغل الطلبة بلعب الخمسات أو الخربشة على المقاعد لينتهي الوقت ... فهل نحن في حصة إ شغال حتى يتمتع الرئيس برئاسة الحكومة ...
ألم يكن الرئيس إبن السفير الأردني في بريطانيا ليتعرف لماذا يأتي الرئيس وحكومته لماذا يطالب بالرحيل وما هو الهامش المتاح ...
هل يعرف الرئيس السلط والكرك وقفقفا وحر ثا وحريما وبيت يافا ... أم سنسجل له فيلما وثائقيا ليتعرف على المشكلات وإدارتها إبتداءا وإنتهاءا...
هل يعرف الرئيس دقة المرحلة ...وكل مراحلنا دقيقه ...ومن عنق زجاجة ضيق إلى العنق الأضيق ...
وهل يعرف السيد الرئيس أزمة التعليم والصحة المكرورة والتي لا تحتاج لإيضاح وكل نكتب بالهندي لتبين الحقائق ...وماذا كتب الكاتبون ...قبل وبعد ...الحكومة الرفاعيه التي هيئ لقدومها الكتاب الذين ملئوا الصحافة كتابة وقدمت الحكومة العتيده وإنقضت الأيام المئه وحملت بكوارث التعليم حتى ليعتقد أن وزيرا هو المشكله وفي حقيقة الأمر ليس هذا الوزير ولا ذاك بل المشكله في خروج الحكومات المتعاقبة على قواعد المشاركة ونهجها ...
هل الحكومة ترى بوجوب المشاركه ...ومن هم الشركاء ...هل هم سلطي يعرف السلط وحاراتها ومشكلاتها وأوجاعها ...أم كركي يعرف المزار وما تحتاجه حارات أدر وعشائر عي أم وزير ينظر في الحداثة ويكتب عنها ,وإذا به ديكتاتور متسلط يحسب أن الناس جهال وهو العاقل الوحيد ... في زمن الثورة المعرفية ...
وماذا بعد ...في أي قاعة إنتظار حيث الملل يسود سينتظر الأردني...
د نضال شاكر العزب