زاد الاردن الاخباري -
تشهد شوارع عمان حالة من الفوضى تتمثل بالازدحامات المرورية الخانقة والحفر والمطبات في الشوارع والارصفة، وتدني مستوى النظافة وانتشار البسطات التي باتت تشكل ازعاجا للمواطنين اضافة الى تكدس النفايات في الشوارع الرئيسية والفرعية.
وشكل هذا الوضع لدى المواطن حالة من الاستياء الشديد، في ضوء اتهامات لامانة عمان بالتقصير وتراجعها عن دورها ومتابعتها لواجباتها المنوطة بها في خدمة المواطنين.
وعبر مواطنون عن استيائهم من مشاهدة تراجع الخدمات التي تقدمها الامانة سواء كانت صيانة الشوارع أو ديمومة نظافتها عبر ايجاد حاويات النفايات ونقلها بالضاغطات وتوزيع عمال النظافة وتنظيف الاحياء والشوارع من النفايات وتكدسها.
ويقول المواطن عباس خضر أن مستوى النظافة تراجع في العاصمة وعند مراجعة القائمين على النظافة يقال لنا ان اسباب ذلك "قلة الضاغطات وتعطلها والحاويات التي تتعرض إلى التلف".
وقال حمدان عليان من جبل الحسين ان وجود البسطات على الأرصفة واحيانا استغلال الشوارع كما هو حاصل في جبل الحسين ووسط البلد الأمر الذي يؤدي إلى الإزدحام وحرمان السكان من التسوق والتجول بحرية، إضافة إلى جانب المضايقات التي يتعرض لها المارة من بعض اصحاب البسطات في مناطق عمان.
ويؤكد خالد درويش من سكان المدينة الرياضية ان حاويات النفايات دائما ممتلئة بالقمامة وبجانبها اكوام اخرى من النفايات اكثر مما بداخلها والاسباب تعود إلى عدم الانتظام في نقل النفايات من مكانها وحتى ان عمال النظافة لا يوجدون الا في ايام معدودة واوقات محددة مما يؤدي إلى بقاء النفايات في الشوارع والاحياء السكنية وبالتالي تنبعث منها الروائح والذباب والبعوض والحشرات.
ويعزو احد كبار الموظفين في الأمانة فضل عدم ذكر اسمة ان اسباب تراجع خدمات الأمانة يعود لخلل في التعيينات والتنقلات وتصفية "حسابات بين كبار موظفي الامانة".
العرب اليوم