زاد الاردن الاخباري -
كشف وزير الصحة الدكتور عبداللطيف وريكات أن وزارة الصحة، حققت نحو 40 مليون دينار وفرا ماليا، منها 15 مليونا في مستشفى الأمير حمزة وحده، منذ مطلع العام الحالي، وذلك بعد سلسلة إجراءات تصحيحية لتنظيم العمل.
وبين وريكات في تصريحات الى "الغد" أمس أن تنظيم عملية التحويلات الصحية وازدياد نسبة الإشغال في مستشفيات ومراكز الوزارة، ووقف الهدر في الأدوية عبر عملية الحوسبة، أسهمت في رفع حجم الوفر المالي.
وأشار إلى أن عملية الأرشفة في قطاع الأدوية في الوزارة من شأنها أن توفر نحو 15 مليون دينار سنويا، إضافة إلى تحسين مستوى الجودة في خدمات الوزارة وتنظيم عمل الكوادر الطبية والتمريضية ومنح حوافز مجزية.
وأكد أن الحوافز التي تصرف للكوادر العاملة في الوزارة ارتبطت على نحو وثيق صعودا بالإنتاجية، استنادا على السجلات الموثقة للإنجاز والأداء.
وحول صعوبة حصول المراجعين للمستشفيات الحكومية على أسرّة، قال وريكات "من حق أي مريض يصل أقسام الإسعاف والطوارئ ويحتاج لإدخال، تأمينه بسرير في المستشفى بغض النظر عن القسم الواجب طبياً الإدخال إليه".
وأشار إلى أن الصورة النمطية السلبية السائدة حول الوزارة وخدماتها التي تقدم عبر 33 مستشفى و700 مركز صحي، شكلتها عوامل داخلية وخارجية، بدأت تتلاشى، وتشكلت صورة نمطية ايجابية يرسمها فعل يرقى إلى مستوى طموح أكثر من ثلثي سكان المملكة، الذين يتلقون الخدمة.
وشدد الوزير على أن الوزارة حققت إنجازات كبيرة غير مسبوقة وخاصة في مستشفى الأمير حمزة الذي أجرى أكثر من 165 عملية جراحة قلب مفتوح و3466 عملية قسطرة تشخيصية وعلاجية وكلوية ودماغية وللأطفال، فضلا عن زراعة كلى لـ83 مريضاً، وزراعة 52 قوقعة و135 قرنية.
وانتقد الوريكات بشده التحويلات للقطاعات الصحية خارج نطاق الوزارة لأسباب غير مبررة طبيا، مؤكدا أنها من عوامل إضعاف الثقة بقدرات الوزارة التي تمتلك كفاءات طبية متميزة ووسائل تشخيص وعلاج لأكثر من 95 % من الحالات المرضية التي تراجع مستشفياتنا.
وبين أن الوزارة تنظر للقطاعات الصحية كشريك في إطار تكاملية تقديم الخدمة الطبية، نافيا أنها تمنع التحويل إلى تلك القطاعات حيث يحاول البعض تسويق فكرة المنع وهذا عار عن الصحة.
وأشار إلى قرار مجلس الوزراء أخيراً بتطبيق التسعيرة الموحدة لأجور المعالجة، مؤكدا أهميتها في تنظيم هذه المسألة بما يخدم مصالح جميع الأطراف في الجسم الطبي وتنعكس بالفائدة على متلقي الخدمة الصحية.
الغد