أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
«احذروا الحرب الإقليمية»… ونصيحة للأردنيين: «حواضن» تتفاعل مع «حزب الله» وسؤال «الرمال المتحركة» مطروح السبت .. ارتفاع على الحرارة قناة إسرائيلية: اتفاق مع السلطة لتتولى تفكيك عبوات المقاومة بالضفة نفي إيراني لاغتيال نصر الله .. ومستشار خامنئي: الاحتلال تخطى الخطوط الحمراء ليلية عصيبة على الضاحية الجنوبية .. غارات متواصلة والاحتلال يهدد مطار بيروت (شاهد) الاحتلال يزعم اغتيال قائد الوحدة الصاروخية لحزب الله 7 غارات ليلية على الضاحية الجنوبية ببيروت نتنياهو يعلق على مصير نصر الله .. ومسؤول يكشف سبب محاولة اغتياله ساعة فاخرة و 12 ألف يورو ومفاتيح دبلوماسي .. السفارة الأردنية في باريس تتعرض للسرقة مسؤول إسرائيلي: من المبكر تحديد مصير حسن نصر الله الأردن: المنطقة قد تسقط بالهاوية فايز الدويري يعلق على استهداف مقر القيادة المركزية لحزب الله: ثغرة قاتلة! هل تمكنت "إسرائيل من "اختراق" حزب الله وفشلت مع حماس؟ عناب: فرص استثمارية هائلة في السياحة الأردنية معاريف: إسرائيل تنهار .. "عندما يفشل كل شيء نحتاج إلى قيادة جديدة" البنتاغون: الولايات المتحدة لم تتلق إشعارا مسبقا عن ضربة إسرائيل في بيروت صناعة النقل البحري ترفع مستوى التهديد للموانئ الإسرائيلية مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق عند مستوى قياسي جديد 3 شهداء في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان مصدران إسرائيليان يتحدثان عن مؤشرات إيجابية باغتيال نصر الله
الصفحة الرئيسية عربي و دولي أم سورية تواجه "الشبيح" الذي قتل...

أم سورية تواجه "الشبيح" الذي قتل ولدها و تصفعه وسط دموعها - فيديو

05-07-2012 01:43 PM

زاد الاردن الاخباري -

عندما يصبح القاتل بين يدي قتيله، في معادلة معكوسة ومربكة، تصبح جميع الاحتمالات واردة.

في إدلب وفي قرية "سلقين" التقت أم مفجوعة بقاتل ابنها، هي كانت هناك عندما سحب حياته بدم بارد دون أن ينظر في عيني أمه.

في إدلب أسر الجيش الحر السوري عدداً ممن يطلق عليهم "شبيحة النظام"، ولو انتهى الخبر هنا لصنف في عداد الأخبار العادية في سوريا، ضمن الكم الهائل من أخبار القتل والتنكيل الذي تزخر به جميع محطات الإعلام، إذ جرت العادة أن يأسر الجيش الحر شبيحة أو رجال أمن لاستبدالهم بمعتقلين من المنطقة، في حال كان النظام مهتماً بمن تم أسره، وإن لم يهتم فيتم تحويل أولئك الأسرى إلى محكمة بحسب ما يقول الجيش الحر.

فتشت عنه ونادته باسمه "وينو أحمد وأخو الحنش غازي"، صارخة "أنا أم سامر الباشي، ومالي خيفانة"، وصفعت قاتل سامر على وجهه صارخة بوجهه "أنتو ما بتخافو الله".. صفعة حملت ألم السوريين ولوعة الأمهات وشوق الزوجات وقهر الغياب.

ظهر الشاب "قاتل ولدها" أميل إلى الاستكانة، وعندما اعترف بأنه قتله سارع إلى التبرير بأنه كان في العمل، وفي سوريا القتل أصبح مهنة كثيرين، والموت قدر الأغلبية.

الشبيحة في سوريا معروفون، إذ إنهم غالباً يكونون من المدينة نفسها، يعرفونهم الأهالي ويخافونهم، لأنهم معروفون بوحشية تفوق عنف الجيش السوري الذي يقصف المدن والقرى بالمدفعية.

للفجيعة في سوريا معنى ثانٍ، وأم سامر الباشي واحدة من كثيرات شاهدن سحب روح أولادهن بأعينهن، ولكنهن لم يستطعن أن يوجهن تلك الصفعة للقاتل كما فعلت هي.


العربية

 
 



 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع