أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. انخفاض قليل على الحرارة الرواشدة يكتب : الأردنيون لا يمارسون دور «شاهد الزور» عشية 7 أكتوبر .. الجيش الإسرائيلي يعرض مشاهد جديدة لهجوم “طوفان الأقصى” / فيديوهات مسؤولان إيرانيان لـ«رويترز»: فقد الاتصال بقاآني بعد ضربات إسرائيلية في بيروت إسبانيا تعلن زيادة مساعداتها للأردن لتصل إلى 80 مليون يورو إصابات بعد قصف حزب الله حيفا وطبريا .. والاحتلال يفشل باعتراض معظم الصواريخ (شاهد) الأردن يعزي بضحايا الفيضانات في البوسنة والهرسك الأردن والإمارات .. مسافة واحدة في كثير من القضايا الإقليمية والدولية المومني للناطقين: لا يكفي إعلان القرار بل يجب الحديث عن أسبابه دراسة إسرائيلية تكشف تفاصيل “مثيرة” عن تخطيط السنوار “الفريد” لهجوم 7 أكتوبر الخارجية تؤكد متابعتها المعلومات الواردة بخصوص حادث اختفاء مواطنيْن أردنيْيّن بالمكسيك الدفاعات الجوية السورية "تتصدى لأهداف معادية" الديوان الملكي السعودي يعلن: الملك سلمان وبناء على ما أوصت به العيادات الملكية يجري بعض الفحوصات الطبية المحامون يوقفون مرافعاتهم لمدة ساعة يوم الإثنين مفوضية اللاجئين تدعو لوضع حدٍّ للكارثة الإنسانية التي تجتاح لبنان الصفدي يبحث مع نظيره الإسباني الجهود المستهدفة التوصل لوقف فوري لإطلاق النار العراق يحذر من جرّ المنطقة والعالم إلى حروب مستمرة أميركا عرضت تعويضات على إسرائيل حتى لا تهاجم بإيران صحفي أميركي يضرم النار بنفسه دعما لغزة نقابة الكيميائيين بلبنان: إسرائيل استخدمت قنابل محرمة دوليا
الصفحة الرئيسية أردنيات جدتكو طعيسة تكتب: الاجهزة الامنية وجهنا المشرق...

جدتكو طعيسة تكتب: الاجهزة الامنية وجهنا المشرق الوضاء

05-07-2012 10:17 PM

زاد الاردن الاخباري -

قال تعالى في محكم كتابه في سورة قريش : ( الذي اطعمهم من جوع وآمنهم من خوف ) ودعا ابراهيم ربـه , قـال تعالى : ( رب اجعل هذا بلدا آمنا وارزق أهله من الثمرات ) .فالامن مطلب اساسي وحاجة انسانية ملحة لاتقوم الدول الا به وهو سبب في حفظ الضروريات والحاجيات للفرد والجماعة ؛ فعند انعدام الامن تتكاثر قصص الاضطهاد والمآسي ويصل الامر للانسان ان يفر من موطنه خوفا وحرصا على روحه وعرضه وماله والشواهد على ذلك كثيرة منها مامررنا به ومنها مايحدث الان .والبعض تخدمهم الفوضى تماما كما يخدمنا الامان .

إن التوافق والرغبة في الالتزام بالديمقراطية وبالحقوق الاساسية للمواطن , وبسيادة القانون , وباستقلال القضاء , وبعدالة الحكم ونزاهته يحتاج لقوة تحمي كل ذلك وتدافع عنه , ومن المعلوم ان الاجهزة الامنية اذرع رئيسية في حفظ الامن والنظام فلكم ان تتخيلوا جهاز الامن العام دون ادارة سير ودون تنفيذ قضائي ودون بحث جنائي ستعرفون ان النتائج سوداوية قاتمة ووجه الوطن مشوه وكافة المساحيق لاتُصلح حالا .

مادعاني للكتابة حول هذا الامر , التجني والاستعداء الواضح والممنهج الذي يقوم به البعض في تعكير صفو الامن والتعدي على الحقوق الخاصة والعامة وعلى سمعة الوطن وارواح مواطنيه وفي رغبتهم بتحييد الاجهزة الامنية عن القيام بدورها لتعم الفوضى وينتشر الاحباط واليأس ومانتغنى به يصبح هاجسنا ومانفاخر به الدنيا يصبح بؤسنا . ومن المعلوم ان اعضاء السلطات الثلاثة ( التشريعية , القضائية , التنفيذية ) كل في موقعه هم للوطن وليسوا لمدينة او قرية او عشيرة والوظيفة العامة شرف والشرف لايكون بالمحاصصة والمناطقية والتغافل عن اخطاء ابن عشيرته او مدينته إن تجاوز او تعدى بل بتطبيق القانون والحزم دون محاباة على حساب الوطن فوزير الداخلية ومدير الامن العام والدرك هم للوطن , فعند تقلد الوظيفة العامة تتلاشى المدينة والقبيلة والعشيرة ويصبح الوطن هو الفيصل .

وإذا كان الامر كذلك فإنه من الملائم يقينا إدانة هذا التوجه , والعمل على وضع حد لإفلات المتسبب من العقاب , فالغاية ليست منع الحريات بل الحيلولة دون ان تكون الحريات اساسا للانفلات .

وإن التعاطي مع هذه الحالة بمرونة كبيرة يؤدي لعواقب وخيمة , ومما يدعم هذا الرأي التمادي الممنهج في الاساءة للاجهزة الامنية وتبشيع صورتها والتركيز على السلبيات التي لابد ان تظهر في كل من يعمل ويؤيد ماذهبت اليه التمادي اليومي في الاساءة للاجهزة الامنية واحباط معنويات افرادها للاجهاز عليها , دون اتخاذ اي اجراء للتصدي للاجرام المنظم في التعدي على سمعتها وشرفها العسكري , خاصة وان افرادها فلذات اكبادنا وحماة ديارنا .

اما الاعلام ؛ فبعض المواقع الالكترونية تبرز الاحداث السلبية وتركز عليها , ومن القرائن التي يمكن الاستدلال بها لإثبات سوء نية الناشر ؛ هو تركيزهم على العنف الواقع على المواطن واخفاء سببه وتصوير اثار التعذيب على شخص تجاوز وتعدى وتجاهل التعدي على رجال الامن واحراق اماكن عملهم في بعض المدن حتى وصل الامر لمحاولة نزع سلاح بعضهم واطلاق النار على دورياتهم لتخلوا الساحة لاعداء امن الاردن اما جهلا أو قصدا . وتناست هذه المواقع الحرب الضروس التي يخوضها افراد هذه الاجهزة لمحاربة الفوضى ومنع الجريمة وحفظ الامن ومنع المخدرات ... .

وفي النهاية هناك من يسعى لتعطيل دور الاجهزة الامنية وايقاف عملها مما يحول دون قيامها بواجبها في حماية الامن ليقولوا لنا انتم الاردنيون تفتخرون بالامن والامان فهذا أمنكم ... وباختصار ان قيمة الشيء تعرف عند الحاجة إليه .

جدتكو طعيسة
05 /07/2012





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع