زاد الاردن الاخباري -
شهدت بلدة الصريح بلواء بني عبيد في محافظة إربد ، احتجاجات وأعمال شغب تخللها إغلاق بعض مداخل وطرق مؤدية للبلدة بالإطارات المشتعلة والحجارة، للمطالبة بالإفراج عن آخر الموقوفين من نشطاء إربد عبيدة الشياب الذي اعتقل و14 آخرين خلال مشاركتهم في وقفة احتجاجية على زيارة رئيس الوزراء فايز الطراونة إلى إربد الخميس.
وكانت الأجهزة الأمنية قد أفرجت عن 13 ناشطا من الحراك الشعبي والشبابي في محافظة إربد، بعد أن تم احتجازهم لمدة ساعتين، تبعه الإفراج صباح الجمعة عن الناشط زياد الدقامسة، في وقت مايزال الناشط الشياب محتجزا بتهمة الاعتداء على دورية أمنية.
ورافق عملية الشغب إحراق الإشارات الضوئية في جميع مناطق اللواء، كما شملت عمليات الاحتجاج إغلاق الشوارع الرئيسة، ما اضطر قوات الدرك إلى التدخل واستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين، وإعادة فتح كافة الطرق المغلقة.
وقال محمد الشياب أحد أقرباء الناشط الموقوف إن "عبيدة أصيب بكدمات في جسمه أثناء اعتقاله من مكان الاحتجاج"، مشيرا إلى أن "ذويه طلبوا من الأجهزة الأمنية خلال زيارتهم له في المركز الأمني، نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج إلا أنهم رفضوا، ما أثار استياء عشيرته، ودفعهم إلى إغلاق الشوارع".
ووفق المحتجين فإن الشياب الموقوف حاليا في مركز أمن الحصن تعرض للاعتداء بالضرب من قبل أفراد من الأمن العام، أثناء عملية اقتياده إلى المركز الأمني، مدللين على ذلك بوجود كدمات على جسده.
في حين نفى مصدر أمني في المحافظة فضل عدم نشر اسمه تعرض الشياب للتعذيب أو الضرب، مشيرا فيما يخص أعمال الشغب التي شهدتها البلدة إلى أن قوات الدرك اضطرت للتدخل من أجل إعادة فتح الطرق وخصوصا طريق إربد – عمان الذي أغلق بشكل كامل.
الغد