زاد الاردن الاخباري -
أحمد عريقات - بدءاً بمستشفى الزرقاء الحكومي ومروراً بمستشفى الأمير فيصل وإنتهاءاً بمستشفى البشير هي رحلة لأحد المواطنين المرضى بحثا عن صورة للأشعة لغايات العلاج ، وكان الجواب الأخير أن هناك عطاء لشراء أفلام صور الأشعة وأن عليه أن ينتظر !.
هي حالة تستحق أن يقال عندها أن الإنسان أغلى ما نملك ، وأن المسؤول الحكومي يمتلك من السلطات الشيء الكثير وللحد الذي يجعله يتحكم بكسور المواطنين وألمهم وعلى هذا المواطن أن يقوم بعلاح نفسه على حسابه الخاص ، والسؤال هنا متى تعلم وزارة الصحة أن رصيدها من أفلام الأشعة على وشك أن ينتهي ؟ ، وما هو حجم الأوراق الإدارية التي لابد من تناقلها بين المراكز الفرعية والمركز الرئيسي كي يصل للمسؤول عن توفر هذه الأفلام أنها على وشك أن تنتهي ؟ ، وعلى من تقع المسؤولية هل هي تقع على مسؤول قسم الأشعة الذي لم يبلغ إدارة المستشفى أن رصيد الأفلام على وشك الانتهاء ! ، أم مسؤولية إدارة المستشفى التي لم تبلغ المركز الرئيسي ! ، أم مسؤولية المواطن الذي كسرت يده أو تم إجراء عمليه له في الوقت غير المناسب بالنسبة لكل هؤلاء المسؤولين ؟ ، اسئلة بحاجة لإجابة يا حكومة صاحبة ولاية وأقسمت على المصحف بأن تخدمي الأمة ؟.