زاد الاردن الاخباري -
5 شهود جدد استمعت لهم محكمة جنايات عمّان في الجلسة السابعة لمحاكمة مدير المخابرات الأسبق الفريق المتقاعد محمد الذهبي، فيما لم يحضر الشاهد السادس ماجد الساعدي.
و توقع القاضي الدكتور نشأت الأخرس، رئيس هيئة المحاكمة، أن تنتهي المحكمة التي تنعقد بعضوية القاضي الدكتور سعد اللوزي، من الاستماع لشهود النيابة بعد جلستين.
وقررت المحكمة عقب الاستماع للشهود رفع الجلسة السابعة، إلى يوم الثلاثاء المقبل.
الشاهد العقيد المهندس بسام البدور
الشاهد البدور الذي أشرف على بناء مبنى مخابرات العاصمة في الجندويل، قال إن "مارسيل يعقوبيان" صديق الذهبي اللبناني الحاصل على الجنسية الأردنية، تقاضى أكثر من نصف مليون دينار لقاء زيارتين قام بهما لموقع المشروع خلال تنفيذه.
و أشار إلى إن تغيير مدير المخابرات أدى إلى وقف التعامل مع يعقوبيان في هذا المشروع.
و تحدث البدور عن أن المذكور يعقوبيان كان يتسلم منه المطالبات ثم يعيدها لدائرة المخابرات مضافاً عليها نسبة 25%، مبيناً أنه لم يحضر لموقع المشروع سوى مرتين فقط، فيما حضرت إحدى موظفات مكتبه الهندسي مرتين أو ثلاث، وتقاضي ما يزيد عن 500 ألف دينار.
البدور قال أنه لم يتواجد أحد من مكتب يعقوبيان في المشروع بشكل دائم، و أن من كان يشرف على عملية البناء هم موظفي المخابرات أنفسهم، و أنهم حصلوا على "علاوة خاصة" إلى جانب الراتب، من مكتب مارسيل، لكنها كانت مرصودة سابقاً من المخابرات لهذه الغاية.
الشاهد عماد الفواعير
الشاهد الفواعير، الموظف السابق في المخابرات، نفى بدوره أن تكون له أي علاقة بالذهبي، أو أن يكون قد قام بإيداع مبالغ مالية لصالحه.
و أشار إلى أن التوقيع الموجود على "فيشة" الإيداع للمبلغ المالي لا يعود له، متحدثاً أنه ربما يعود إلى أحد موظفي الدائرة المالية في المخابرات و يدعى "عبدالله الفاعوري".
الشاهد وديع جورج الزنانيري
الشاهد الزنانيري الموظف في شركة مرسيدس "توفيق غرغور وأولاده"، قال أن الشركة اشترت من الذهبي سيارة مرسيدس 500 S بمبلغ 100 ألف دينار، مؤكداً أن هذا المبلغ هو سعرها في السوق.
وقال إن الشركة اشترت من الذهبي السيارة، وباعتها لمعرض سيارات في وقت لاحق بمبلغ 115 ألفاً.
يذكر أن سيارة المرسيدس هذه، ورد في لائحة الاتهام أن الذهبي قام بشرائها من دائرة المخابرات بمبلغ يحوم حول 60 ألف دينار ثم باعها بـ110 آلاف.
الشاهد محمد سالم الشوابكة
الشاهد الشوابكة، و هو ضابط متقاعد من المخابرات العامة، قال إن هذه السيارة تستخدم حتى اليوم، و أن ملكيتها تعود للدائرة و مسجلة باسمها، و أنه يمتم تجديد رخصتها سنوياً من المخابرات وليس من إدارة السير.
ونفى أن يكون أي أحد سدد عنه أي قرض، وقال للمحكمة إنه لا يقبل أن يسدد أحد عنه ديونه لأنه ليس "متسولاً" على حد تعبيره، مؤكداً أن أبناءه درسوا على نفقته الشخصية، باستثناء نجله الأكبر الذي درس على نفقة الحكومة داخل الأردن، لكنه تخرّج قبل تسلم الذهبي منصب مدير المخابرات العامة.