لن أغالط ضميري , كما إني لن اتماهى مع عاطفتي حين اطرق جنبات هذا الموضوع ,
فأمام ما تراءى لي عبر سنوات العمر لا بد لي من لحظة بوح صادقة تحمل في مضامينها الإطراء على الخدمات الجليلة التي شهدتها بأم عيني أو ما تناهى إلى مسامعي من عطائهم ....
نعم ... بضمير يرتاح إلى النتيجة ... إنهم حقاً نماذج عطاء وعناوين انتماء
ولعل أصدق المشاهد على مقالي ضمير إنسان حي لا ينكر وقفة رجال الأمن العام معه في ملمةٍ إصابته , أو حادث طاف بأرجائه ,أو خطر تهدد كينونته , فكانوا له نعم المعين .
رجال الأمن العام ... في كافة مواقعهم رجال آلو على أنفسهم حفظ الأمن وحماية الأرواح والأعراض والممتلكات وكانوا عند وعدهم , اتعبوا الليل سهراً وما تعبوا , التحفوا سماء الوطن لتنام الأعين قريرة ,
وتماهوا مع ذواتهم فكانوا ملاذا أمناً لكل من نشد الطمأنينة , وسيفاً باتراً لكل من سولت له النفس النيل من أمن الوطن ومواطنيه .
متمنيا لجميع منتسبي جهاز الأمن العام سداد الرأي وثبات المنهج و دوام التوفيق في خدم الشعب الأردني الأغلى على القلوب , ولتبقى الهامات والجباه بعون الله وهمة أبنائنا وبناتنا في جهاز الأمن العام مرفوعة ولا تنحني إلا لله تبارك وتعالى كما يقول دائما سيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله وأبقاه سنداً وذخراً لنا جميعاً .
خاتمة القول ... تحية عطرة نزجها لقيادة الجهاز ولمنتسبيه , تحية مضخمةً ً بعطر الامتنان لجهودهم التي تستعصي على الحصر منشيةً بكبرياء يليق بجباههم المنذورة للشمس والأمان .
رجال الأمن العام ...
بحق أنتم نماذج عطاء وعناوين انتماء ً