أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
صحيفة أميركية تكشف خفايا خطة البيجر واختراق الموساد لحزب الله البابا فرنسيس يطالب بوقف إطلاق النار في الشرق الأوسط وكالة: إلغاء الرحلات الجوية في المطارات الإيرانية حتى صباح الاثنين الأردن يدين مساعي الكنيست الإسرائيلي لحظر أنشطة الأنروا في فلسطين الملك يستقبل وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي منظمة كير: حرية التعبير بواشنطن تستثني فلسطين طواقم المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة 4 تباشر أعمالها واشنطن بوست: انقسام داخل الحكومة بشأن الرد على إيران الأردن ينفذ إنزالاً جوياً جديداً جنوب قطاع غزة الملك: يسعدني دوما الترحيب بالشيخ محمد بن زايد في الأردن أبو عبيدة يبارك عملية بئر السبع حزب الله: هاجمنا قاعدة عسكرية وتجمعا للجنود هاريس: يجب بذل كل ما في وسعنا لمساعدة إسرائيل وزير النفط الإيراني يزور أكبر مرفأ نفطي بالبلاد وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي ترامب يعود إلى مسرح محاولة اغتياله طوقان تلتقي وزير الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني هل يغير ريال مدريد خططه بشأن صفقة حكيمي؟ رسالة خاصة من مشجعي مانشستر سيتي لغوارديولا .. ماذا جاء فيها؟ مقتل ضابط إسرائيلي والقسام تفجر منزلا بقوات الاحتلال في جباليا الصفدي يؤكد ضرورة توسيع الوقف الشامل لتزويد السلاح لإسرائيل
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة القائمة الوطنية الأفضل والأضمن

القائمة الوطنية الأفضل والأضمن

09-07-2012 11:23 AM

بزيادة مقاعد الدائرة الوطنية ، من 27 مقعداً إلى 27 تكون نسبة ممثلي الدائرة الوطنية قد إرتفعت من 13 إلى 18 بالمائة ، وهي نسبة غير كافية للوصول إلى الهدف الأصلاحي ، الذي تحدث عنه جلالة الملك ، وتباهى به أمام العالم : حكومات برلمانية حزبية منتخبة .

كما أن هذه النسبة غير عادلة لتحقيق التوازن ، بين القوى المحافظة المتنفذة ، وبين قوى التطور والأصلاح ، وهي لن توفر أدوات التغيير الملائمة لتغيير المشهد السياسي الأردني وأدواته والتعبير عنه ، عبر مجلس نواب وطني مسيس يهتم بقضايا الوطن بالتشريع والمراقبة أكثر من إهتماماته بقضايا الخدمات الفردية والجهوية والعائلية والأنتخابية الضيقة .

ومع ذلك وجود قائمة وطنية ، خطوة نوعية متقدمة على طريق الأصلاح والتغيير والتطور ، وصولاً إلى المناصفة ( خمسين بالمائة لكل منهما ) بين القائمتين الوطنية والمحلية ، كما تطالب قوى المعارضة ، وصولاً إلى قائمة وطنية كاملة مائة بالمائة على قاعدة التمثيل النسبي الأكثر إنصافاً وعدالة .

أهمية القائمة الوطنية تكمن بما يلي :

أولاً : تشكيل قائمة وطنية من 27 مرشحاً ، يعني أن تمثيل القائمة سيشمل أوسع قطاع من الأردنيين ، حتى تحظى بأكبر عدد من المصوتين ، لتفوز بأكبر عدد من المقاعد النيابية من بين 27 مرشحاً ، وهذا يعني لأسباب عملية كي تحقق الفوز والنجاح ، أن تضم في صفوف مرشحيها ، شخصيات تنتمي إلى تجمعات المدن والريف والبادية والمخيمات ، ومن الرجال والنساء ومن المسلمين والمسيحيين والدروز ، ومن العرب والشركس والشيشان والأكراد ، أي من كافة المكونات الأردنية .

ثانياً : إن تشكيل قائمة بهذا التنوع المناطقي والجغرافي ( تجمع ما بين الديمغرافيا والجغرافيا ) ستدفع بالأردنيين ، رغم تنوعهم للتصويت معاً لقائمة وطنية موحدة ، طالما أن هذه القائمة تمثلهم ، وبذلك تحظى بوحدة الأردنيين على مستويين ، مستوى تشكيل القائمة ومستوى التصويت للقائمة .

ثالثاً : وجود صوتين للمواطن يوفر له الفرصة ، كي يحظى إبن عشيرته وإبن منطقته وإبن دائرته الأنتخابية بصوت عبر الصوت للدائرة المحلية ، وصوته الأخر للدائرة الوطنية وبدون أي تعارض بينهما ( صوت للدائرة المحلية وصوت للدائرة الوطنية ) ، وبذلك نحفظ للمحافظين وللعشائر مكانتهم ، ونحفظ للأردنيين وحدتهم عبر التصويت لأول مرة للقائمة الوطنية .

رابعاً : إعطاء المواطن صوتان حسب القانون ، واحد للدائرة المحلية وواحد للدائرة الوطنية ، يجعل النائب المنتخب عبر القائمة الوطنية قوياً مدعوماً بقوة قائمته وليس مجرد نائب يعتمد على قدرته الذاتية كما هو حالياً ، وستوفر للناخب الذي يتطلع إلى الخدمات والرعاية ، غطاء من نائب دائرته الأنتخابية ، وغطاء أخر من قائمة نائبه الوطنية .

قانون الأنتخابات المعروض ، ليس لديه أباً أو حزباً أو رافعة تدافع عنه وتدعو له ، لا من قبل الحكومة التي تتعامل معه وكأنه لقيطاً ، ولا من قبل مجلس النواب الذي يتصرف بعقلية محافظة مسرفة لا تتبنى القائمة الوطنية ، وكأنها مفروضة عليه ، ومرغماً على قبولها ومضغها ، والتصويت لها وعليها ، ومع ذلك إن هذا القانون رغم معارضة المعارضة الحزبية له خطوة نوعية إلى الأمام .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع