أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن .. افتتاح الدورة 15 من كرامة .. سينما الإنسان النوايسة يشارك بالنسخة الثالثة للكونغرس العالمي للإعلام في أبو ظبي وزير دفاع إسرائيلي سابق: إسرائيل تقوم بعمليات تطهير عرقي بغزة بورصة عمان: الأردن حقق واحة سلام واستقرار نقدي غير مسبوق الأمير علي بن الحسينن يؤدي اليمين الدستورية نائبا للملك الهيئة العامة لتجارة عمان تقر التقريرين الإداري والمالي لعام 2023 الأونروا: غزة تشهد أشد قصف منذ الحرب العالمية الثانية الأردن .. اب يقتل نجله العشريني بمنطقة العدسية الأردن .. لمن يهمه الأمر حول جريمة الزنا - فيديو الأردن يسير 50 شاحنة مساعدات إنسانية جديدة لغزة الملك يغادر في زيارة خاصة يتبعها زيارة عمل إلى بلجيكا وأميركا إسرائيل تعترض مسيّرة قادمة من الشرق للمرة الثانية خلال ساعات بوتين لميركل: سامحيني لم أكن أعلم أنك تخافين الكلاب الصفدي: تطوير العقبة نموذجٌ لتحقيق رؤية الملك في منطقة اقتصادية عالمية تحديد تعرفة بند فرق أسعار الوقود للشهر الماضي عند صفر مواعيد مباريات اليوم السبت 30 - 11 - 2024 والقنوات الناقلة زعيم كوريا الشمالية: روسيا لها الحق في الدفاع عن نفسها ضد أوكرانيا 10 شهداء في قصف للاحتلال على حي الشيخ رضوان شمال غرب غزة رئيس وزراء كندا يزور فلوريدا للقاء ترامب وسط أزمة الرسوم الجمركية التنمية والتشغيل مول 95 مشروعا بعجلون منذ مطلع العام
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة صهاينة الاردن صلعه الجدد

صهاينة الاردن صلعه الجدد

09-07-2012 01:18 PM

كمواطن أردني بدأت أصل إلى ثوب الحقيقة المرة التي مرت سنوات يطويها الظلم ونحن نحلل ،ونطبل، ونبارك حتى وقفت مندهشاً كيف يسير هذا البلد في ظل التجاذب السياسي بدأ من نشوء المد القومي في الخمسينات ، وانتهاء بما نحن فيه ألان من عدم استقرار سياسيي واقتصادي حتى أصبح يضرب المواطن ألان على هامته لكي ينسى اسمه و من باع خبزه ،وحياته لمئات السنين ليخير ما بين بحيرة البجع ( الأمن) التي تصنعها قيادات طارئة ذات أجنده وأهداف خاصه تبحث عن الولاء للفرد وتنسى الوطن الذي أصبح في مهب الريح .

قيادات الفترة الاخيره قيادات توالدت بالأمر ، قيادات يحوم الشك في صناعتها، وطريقة تعاملها في قيادة الدولة الاردنيه بوجود شعب مسلوب الاراده مهمته فقط البقاء في محور الأحداث حياُ فاقدا أهليته كالبشر مقموع في فرضية نظرية الأمر الواقعة عليه باختيار كوكبة صلع بديلا عنه يديروا لعبة الشطرنج كما خطط لها على عجل ،منهم من كلف في بيع اقتصاد البلد من خلاله رهنه ،وربطة في البنك الدولي لمئات السنين، وكلنا يعرف إن إدارة البنك من هي وما هي أهدافها ؟

إما المجموعة الأخرى طغت في الأرض فساد تملكت مفاصل الدولة بدا من الخط العسكري ليصبح حكراً في حملة وسام الجندية أناس لا يعرفون آلا اسمها ، وانتهاء ببائع العربة ليعيش الشعب الأردني على إطلاله وإطلال أجداده يلعن الماضي والحاضر معا يعيش فيه عبداً مع أسيادة الجدد .

القيادة السياسية في البلد مطلوب منها ألان إعادة النظر فيما سبق من خلال زرع الثقة، والأمن، ومحاسبة المماليك الذين تمددوا في بيع الأردن على طبق من ذهب لزمر مهاجرة مهمتها العمالة والخسة تبيع الشرف وتحلل الحرام تراها في المنام والشارع وفي كل مكان .

بعد ما تقدم ومن خلال الواقع أرى إن الأردن مهيأ ألان لبدء حمل الراية إن سقطت سوريا في وحل الفوضى السياسية القادمة خصوصاُ بعد إن أغلقت الطرق في وجه الأردن السياسي في معالجة انهيار الاقتصاد الأردني الذي خطط له بإمعان ليسقط الأردن بفعل ثورة شعبه في الفوضى ليتحقق حلم خدام المحافل الأردنيون في قراءة الفاتحة على قبر أردن الشعب وبالتالي تتحقق مقولة الوطن البديل وتنام إسرائيل أيضا عقد من الزمن لحين صحوة هذه الدول التي زرع فيها فيروس تغير الرؤوس حجه كذكر النحل الذي يؤدي مهمته ثم ينتحر .

الأردن في ظل هذه المعمعة هو خط احمر لا رجعة عنه ، سيقاتل عنه أبنائه بالغالي، والنفيس، وان جاعوا لكنهم سيسقطون الصلع أولا ليصبحوا مداساً وتماثيل تدوسهم إقدام الجياع ، الشعب الأردني مطواع بدا يدرك إن القادة الذين أداروا مفاصل الدولة كان نيتهم طي ملف الأردن وحرقه لانتفاء دوره التاريخي الذي قدمه ونسوا إن الأردن قبل ولادته كانت تسكنه العشائر التي تجذرت معه وان هي همشت من المشاركة في قيادة البلد منذ نشأته ولغاية ألان من خلال إقحامها في الحياة ومتاعبها لكنها هاهي تصحو ثانيه لتقول عشائر العشرينات هم ليس عشائر ألان تريد إعادة النظر في تعاملها مع الإحداث لتكون فيه بيضة القبان، وصاحبة القرار،والدليل الحركات التصحيحية التي ولدت من رحم الاستثناء والجوع وهي لن تهدا إلا بمحاسبة الفاسدين الذي اسقطوا الأردن اقتصاديا، وسياسيا، واجتماعيا ،هم نفسهم من سوق للوطن البديل من خلال توفير المناخ الآمن للإخوة الفلسطينيين بالتوطين لكي ينسوا هويتهم ومن ثم تصبح فلسطين محتله اسما بلا سكان ، كل هذه المؤامرات التاريخية شاركت في فتنة الأردن القادمة التي تلوح بالأفق وهي الزر الذي سيستخدمه خدام الماسونيه ليحترق الأردن بطريقته لتبقى إسرائيل نيران مدافئها هادئة تتفرج على نجاح خططها بقيادة قادتها التي يخدموها ويدافعوا عنها ببسالة إذن هؤلاء هم مشاريع أهداف الحراك الشعبي الأردني ونضاله .

لازال هناك فرصه ذهبيه في إعادة الثقة للأردنيين في دولتهم تستطيع الدولة الاردنيه إن تطرحها وتكسب فيها ود الشعب ليعود إلى حاضنته مدافعا باسلا عن وطنه الذي سرق حتى شعاره، وبغير ذلك ستشتعل نيران الغضب في كل القرى الاردنيه لأنها المكان الخصب لقراءة المشهد حتى تهميش هذه القرى كان محط دراسة لهؤلاء النطف العفنة الماموره في بث التفرقة والعصبية والاستثناء وعدم العدل لكي يأتي يوم كمثل هذا اليوم يكره المواطن فيه وطنه ويلعنه أو ليهرب منه وهذه صميم أهداف نظرياتهم الاستعمارية الجديدة
.
في النهاية ستكون الأيام القادمة فاصله ما لم تعاد الأمور إلى نصابها بسحل من سرق وتآمر وباع مهما كانت درجته لان الوطن أسمى واكبر من الأشخاص قادم الأيام ينذر بعواصف سياسيه يهتز فيها البناء وتتصدع أركان العلاقة بين المواطن ومسئوله وان حصلت سقط الأردن في بدايات النار التي لن لا تهدا إلا بنتائج اقلها محو اسمه من سجلات التاريخ وهو المطلوب من كل المصائد التي زرعت للأردن ليعاد تسجيله في سجل النفوس مات وطن .

شعلة الحراك الشبابي الأردني أصبحت حركه نضالية ضد الظلم، والاستعباد، والاستثناء، لكنها تنذر الأشخاص الطفيليون الذين تطفلوا لقيادة هذا الوطن الذي أصبح مشاع وأجير وشركه أمنيه ينفذ ما يطلب منه في سبيل الستر على فضائح التاريخ المشوه في لعبة ولادة الأمم . سفينة الحراك سارت وركابها مناضلين حملوا الهم الوطني على أكتافهم مدافعين عن وطنيتهم ومأوى أطفالهم وقبور أجدادهم التي لازالت تشهد الواقعة وتأن غضبا على نقض العهد التي من اجله سار الأردن يسارع الزمن بعد ولادته، قريبا ستتكلم حناجر المظلومين ولن تهدأ آلا بعودة الوطن لأهله حرا أبيا .

كيف لنا نقنع أنفسنا ونحن اكتوينا بنار الفقر ، والجوع والحرمان وغيرنا نصب على الأردن وسرق مقدراته وقراره، ومزق سيادته ،كل شخصيه في الوطن تعتبر نفسها ملوثه بدماء الأردنيون ما لم تثبت عكس ذلك
نريد إن يبقى الأردن سالما نشارك معه بإطفاء الحرائق لكننا بنفس الوقت والنفس، نريد إن نرى الفاسدين على أعودة المشانق وبغير ذلك لا اعتقد إن الأمور تسير ضمن الطرق الآمنة لان الحراك يزيد من وتيرته باستهداف رؤوس الفساد وحجز حقائبهم المعدة منذ فترة للسفر ، نحن لن يتغير الحال علينا فقر على فقر والاحزامه على البطون منذ إن استقل الأردن ولغاية ألان ندعي لله إن يغير الحال لكن الضرورات بدأت تبيح لنا المحذورات واقلها بقاءنا شرفاء ندافع بأمانه عن الوطن لا نعرف نفاقا ولا نطبل لعمر ليسقط علينا بلحاً ، الوطن لنا وسيبقى وسيغادره الطارئون وأحمالهم الكاذبة وفقاقيع خطاباتهم بدا يقرئها الفقير حبرا على ورق
ولم تعد تجدي لان الوطن أصبح في نظرنا في دائرة الخطر وبغير ذلك يحتاج الأردن بأكمله ليبقى حياً إعادة النظر في الامانه التي وجد من اجلها وحمى الاردن من صهاينته .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع