أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
البابا فرنسيس يطالب بوقف إطلاق النار في الشرق الأوسط وكالة: إلغاء الرحلات الجوية في المطارات الإيرانية حتى صباح الاثنين الأردن يدين مساعي الكنيست الإسرائيلي لحظر أنشطة الأنروا في فلسطين الملك يستقبل وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي منظمة كير: حرية التعبير بواشنطن تستثني فلسطين طواقم المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة 4 تباشر أعمالها واشنطن بوست: انقسام داخل الحكومة بشأن الرد على إيران الأردن ينفذ إنزالاً جوياً جديداً جنوب قطاع غزة الملك: يسعدني دوما الترحيب بالشيخ محمد بن زايد في الأردن أبو عبيدة يبارك عملية بئر السبع حزب الله: هاجمنا قاعدة عسكرية وتجمعا للجنود هاريس: يجب بذل كل ما في وسعنا لمساعدة إسرائيل وزير النفط الإيراني يزور أكبر مرفأ نفطي بالبلاد وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي ترامب يعود إلى مسرح محاولة اغتياله طوقان تلتقي وزير الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني هل يغير ريال مدريد خططه بشأن صفقة حكيمي؟ رسالة خاصة من مشجعي مانشستر سيتي لغوارديولا .. ماذا جاء فيها؟ مقتل ضابط إسرائيلي والقسام تفجر منزلا بقوات الاحتلال في جباليا الصفدي يؤكد ضرورة توسيع الوقف الشامل لتزويد السلاح لإسرائيل الأردن ينفي فتح مجاله الجوي للطائرات الإسرائيلية لمهاجمة إيران
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة حكومات غير صالحة للإستهلاك السياسي ؟

حكومات غير صالحة للإستهلاك السياسي ؟

09-07-2012 10:38 PM

لايأتي يوم من أيام الشعب الأردني إلا وبه اخبار عن مواد غذائية فاسدة تم ضبطها ومن ثم إتلافها وينتهي الخبر دون أية تفاصيل أخرى تفيد هذا الشعب في الايام القادمة من حياته البائسة ، ويكون سبب فساد هذه المواد إما نتيجة لأنتهاء صلاحيتها للأكل البشري أو نتيجة سوء تخزينها أو أن تم التلاعب بمركباتها الاساسية .

وإذا ما قمنا بعكس هذه المتغيرات الثلاثة التي تحكم فساد المواد الغذائية من عدم فسادها على الحكومات في البلد لوجدنا وجه الشبه الكبير بينهما ، عندنا يوجد حكومات إنتهت صلاحيتها وتم إعادة تدويرها من جديد كي يستهلكها الشعب من باب أن الأمان من عند الله وأنها كحكومة ربما تبقى بها شيء ولو بسيط صالح أو على رأي الفلاحين عندما تجف إحدى أشجارهم ويريدون قطعها يكون جوابهم لاتقطعها يوجد بها عرق أخضر ، والجانب الثاني هو سوء التخزين وهي هنا حالة مشابهة جدا لواقع التعامل مع رجال السياسة في البلد فهم يوضعون داخل حاويات وخزانات الديوان الملكي لغايات الاستهلاك المستقبلي ويتم أحيانا نسيان أنهم مخزنين ويتم قطع الكهرباء والماء عنهم وخصوصا إذا ما رغب أحدهم أن يغادر المستودع وبالتالي يصبح غير صالح للإستهلاك السياسي ومع ذلك تجد أن هناك من يوصي بتقديمه للشعب بعد أن يتم تبهيرة ووضع الفلفل الاسود عليه كي لايشم المواطن رائحته الفاسدة . والحالة الثالثة وهي حالة تتم من خلال إعادة تركيب مكونات رجال سياسة عامين وتحويلهم إلى رجال سياسة من صنف الحكومة ، وهؤلاء يتم التلاعب بمكونات تفكيرهم وطريقة حكمهم على الأمور بما يتماشى مع رغبة المصنع لهم كي يتم إستهلاكهم من قبل المواطن سياسيا .

وخلاصة الحديث أنه إذا كانت الدولة عاجزة عن فرض سيطرتها على المواد الغذائية الفاسدة والتي يتم تسويقها للشعب وبالذات في أوقات الأزمات كالصيف ورمضان وهي تعتبر هذا الأمر من أهم مهاراتها كدولة فكيف بنا نطالبها بأن تقوم بتغيير هذه الطريقة من التعامل مع الشعب في أوقات الأزمات السياسية ... السياسي الفاسد كالدجاج الفاسد وللدولة وحدها السلطة في إتلافه أو إعادة إقناع المواطن بإستهلاكه ؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع