أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
المستشفى الميداني الأردني بجنوب غزة يستقبل 1344 حالة خلال أسبوع البلقاء التطبيقية: مقاعد شاغرة على البرنامج الموازي لمرحلة البكالوريوس صحيفة أميركية تكشف خفايا خطة البيجر واختراق الموساد لحزب الله البابا فرنسيس يطالب بوقف إطلاق النار في الشرق الأوسط وكالة: إلغاء الرحلات الجوية في المطارات الإيرانية حتى صباح الاثنين الأردن يدين مساعي الكنيست الإسرائيلي لحظر أنشطة الأنروا في فلسطين الملك يستقبل وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي منظمة كير: حرية التعبير بواشنطن تستثني فلسطين طواقم المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة 4 تباشر أعمالها واشنطن بوست: انقسام داخل الحكومة بشأن الرد على إيران الأردن ينفذ إنزالاً جوياً جديداً جنوب قطاع غزة الملك: يسعدني دوما الترحيب بالشيخ محمد بن زايد في الأردن أبو عبيدة يبارك عملية بئر السبع حزب الله: هاجمنا قاعدة عسكرية وتجمعا للجنود هاريس: يجب بذل كل ما في وسعنا لمساعدة إسرائيل وزير النفط الإيراني يزور أكبر مرفأ نفطي بالبلاد وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي ترامب يعود إلى مسرح محاولة اغتياله طوقان تلتقي وزير الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني هل يغير ريال مدريد خططه بشأن صفقة حكيمي؟ رسالة خاصة من مشجعي مانشستر سيتي لغوارديولا .. ماذا جاء فيها؟
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الأمن الناعم قديم وإلزامي بحكم القانون

الأمن الناعم قديم وإلزامي بحكم القانون

10-07-2012 12:48 PM

تتعرض المؤسسة الأمنية الأردنية بتفرعاتها المختلفة لهجمة إعلامية خبيثة تستهدف إثارة الفتنة ،والتحريض على استخدام العنف ،والحض على الإساءة للمواطنين عبر ذم الأساليب الأمنية العقلانية المتزنة ،وتوجيه النقد لمفهوم الأمن الناعم الذي كان السبب وراء إزهار الربيع الأردني ،وجعل من الحالة الأمنية الأردنية نموذجا يحتذى في أصول الإدارة المتزنة لازمات التغيير والإصلاح ،وفي كيفية اجتياز المملكة لآلاف الأنشطة الربيعية المتصلة ،والحزم بمعالجة ما رافقها من تجاوزات دون تعسف أو إراقة دماء .


الأمن الناعم ليس مستحدثا أو دخيلا كما يشيع أصحاب المبادئ الضئيلة ،وهو مفهوم قديم مستخلص من روح قانون الأمن العام الذي يلزم رجل الأمن على أن يتصرف بأدب وكياسة في معاملته لأفراد الجمهور ،ويمنع استخدام القوة إلا إذا كان استخدامها هو الوسيلة الوحيدة لأداء الواجب ،وقد مرت فترة الربيع الأردني دون الحاجة لاستخدام هذه القوة .

ولمن يتساءل في سياق الحملة المشبوهة عن ثمرات الأمن الناعم -وهو يعلمها بالطبع - نقول إن ثمرها هو بياض الوجه الأردني، وربيعه المزهر بعد عام ونصف من الاحتجاج الشعبي الناعم ،وهو ثانيا الحزم غير المنقطع الذي أظهرته المؤسسة الأمنية في الحفاظ على أرواح المواطنين وأعراضهم وأموالهم بلا هوادة ،وفي ردع المتسببين بالفوضى واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم، وسحقهم بنعومة وبلا صخب.

الاعتداء على رجال الأمن ،وإغلاق الطرق ،وتكسير قاعات الامتحانات التي كانت موضع الانتقاد ،هي تجاوزات عادية يمكن رصدها بسهولة في اغلب المجتمعات ،ولا تخص الربيع الأردني وحده، وقد حدثت في مجتمعنا فيما سبق ،وتحدث الآن ضمن معدلاتها الاعتيادية ،وستحدث في المستقبل كأي ظاهرة جرميه أخرى، ولا يمكن استغلاها في هذا التوقيت بالذات للنيل من الأهداف الجليلة لنهج الأمن الناعم الحازم ،وهو نهج هاشمي أصيل واثق الخطي ،لا يسرف إلا في الحفاظ على سلامة الإنسان ،ولا يغض النظر عن انتهاكات القانون .

انتصرت مؤسستنا الأمنية ولم تضعف ،وكانت الضامن الوحيد لسلامة الوطن، وقادته إلى بر الأمان بلا خسائر ،وستبقى مع المواطن لا عليه ولم تتورط في ميدان الربيع الأردني ،فزاد رصيدها من الاحترام والتقدير الشعبي ،ولن تؤثر هجمة الطابور الإعلامي الخامس المسعورة على معنويات
منتسبيها وهمتهم العالية ،ولسان حالهم يقول ما قال المتنبي .

كم تطلبون لنا عيبا فيعجزكم ويكره المجد ما تأتون والكرم





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع