زاد الاردن الاخباري -
نددت احزاب المعارضة بما وصفته تواطؤ مجلس النواب مع الحكومة في حصر التعديل في قانون الانتخاب بزيادة عدد اعضاء القائمة الوطنية إلى 27 مقعدا.
وفيما جددت لجنة التنسيق العليا لأحزاب المعارضة في اجتماعها الدوري الذي عقدته في مقر الحزب الشيوعي رفضها لقانون الانتخاب الذي أقره مجلس النواب ترى أن قرار مجلس النواب لقانون انتخاب مرفوض شعبياً وسياسياً وحزبيا، يطرح علامة استفهام كبرى على مستقبل الحياة السياسية في البلاد وعلى دور السلطة التشريعية في مواجهة تغول السلطة التنفيذية ويؤكد عدم احترام التطلعات التشريعية في مواجهة تغول السلطة التنفيذية وعدم احترام التطلعات الوطنية.
وقالت "كان يجب أن يأخذ التعديل بنظر الاعتبار الدعوات لتوسيع الاشتراك في الانتخابات وايجاد حياة برلمانية جدية".
وقررت احزاب المعارضة تنظيم مسيرة احتجاجية على قانون الانتخاب وعلى اصرار الحكومة وعنادها على التمسك بقانون الصوت الواحد المجزوء تنطلق من ساحة المسجد الحسيني الجمعة المقبل.
الى ذلك تعقد الحراكات الشبابية والشعبية اجتماعا مساء اليوم في مقر جماعة الاخوان المسلمين للتوافق على موقف وطني من قانون الانتخاب والمشاركة في الانتخابات المقبلة فيما يعقد مجلس شورى الاخوان المسلمين جلسة طارئة غدا لحسم الموقف من الانتخابات.
وحول قانون المالكين والمستأجرين طالبت احزاب المعارضة أن يستهدف اقرار هذا القانون تحقيق مبدأ العدالة وعدم محاباة المالكين على حساب المستأجرين.
وحملت اللجنة الحكومة مسؤولية مباشرة عن انفجار هذه المشكلة التي تعقدت جراء تراكمات تكونت خلال سنوات طوال في ظل التراخي المستمر في معالجتها.
وقالت "يجب أن تؤخذ بنظر الاعتبار أوضاع المستأجرين وامكاناتهم المادية مع المراعاة الضرورية لمتطلبات المالكين ووضع حد لحالات الفلتان والمبالغة في زيادة الأجور حالياً".
إلى ذلك تدارست تنسيقية المعارضة تفاقم مظاهر الانفجار الاجتماعي في أكثر من منطقة معتبرة ان أسباب هذا الانفجار تنجم عن تعمق الأزمة الاقتصادية – الاجتماعية وارتفاع تكاليف المعيشة وزيادة معدلات الفقر والبطالة واتساع حالات الفساد والاستهانة بقيم المواطنة والخلل الكبير في مستوى العدالة الاجتماعية.
فيا واشارت إلى ظاهرة تفشي تعاطي المخدرات في بعض المناطق ودورها في زيادة الجرائم الاجتماعية مطالبة باتخاذ اجراءات سريعة وفعالة لمواجهة العنف الاجتماعي ومكافحة آفة المخدرات.
اما بشان العدوان على الاراضي الفلسطينية فشجبت احزاب المعارضة توالي اعتداءات قوات الاحتلال على الاراضي الفلسطينية وارتكاب اعمال القتل والتدمير في ظل سكوت عربي مريب واهمال دولي لهذه الظاهرة الخطيرة.
ونوهت إلى هبوط الاهتمام بالقضية الفلسطينية على الصعيد العربي مما يحمل مخاطر جدية على القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.
العرب اليوم