زاد الاردن الاخباري -
أحدثت حكاية مقتل الطالب الجامعي عامر أبو شنار على يد صديقه صدمة من الحزن والذهول للمجتمع الأردني عامة والأوساط الشعبية في مادبا حيث كان يسكن عامر داخل الأوساط الطلابية في جامعة الحسين بن طلال حيث كان يدرس عامر في السنة الثالثة تخصص فيزياء.
وكان قد خرج عامر من سكنه الخاص للتسوق مساء الجمعة 12/3/2010 واختفى منذ تلك الساعة لتجده الأجهزة الأمنية التي ثمنت أسرة عامر جهودها المباركة في كشف الجريمة في زمن قياسي بأن عامر قتل على يد صديق وجار له شاب من عمره كانت تربطهم علاقة جيرة حيث كان القاتل يسكن في منزل مجاور لسكن عامر وزملائه وهو أعزب ويعمل في مهنة يدوية وأسرته تعمل في السعودية.
وتفاصيل الجريمة البشعة كما رواها خالد أبو شنار أحد أقارب عامر انه في مساء الجمعة التي أختفى فيها عامر كان التقى وصديقه الذي استدرجه إلى منزله في عتاب على اثر خلاف بينهما وقام بتوجيه طعنات قاتلة قام بعدها بالتخلص من الجثة بدفنه في مقبرة مجاورة وحرق ملابسه لإخفاء الجريمة إلا أن إرادة الله وقدرة وكفاءة الأجهزة الأمنية المشهود لها استطاعت تتبع خيوط الجريمة وكشفها.
العرب اليوم / فلاح القيسي