أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
حدث امني صعب في شمال غزة ومروحيات الاحتلال تهرع للمكان أنباء عن طائرات شراعية في سماء الجليل الأعلى تكسير سيارات بسبب رشقات حجارة من قبل بعض الفتية في البقعة الجيش الإسرائيلي: لا خشية من حادث أمني بالشمال حماس: مجزرة جباليا دليل على فشل إسرائيل الخارجية : إخلاء 44 مواطنا من لبنان عبر طائرة عسكرية التربية: قرار تعديل دوام المدارس في الأردن لا يشمل مدارس القطاع الخاص القسام: استهدفنا دبابتين إسرائيليتين شرق مخيم البريج الجيش الإسرائيلي: اعترضنا صاروخا أطلق من اليمن نتنياهو لم يستدع غالانت للمشاورات الأمنية ابو عبيدة : لا يشد الكيان إلا الحبال الأمريكية التي ستنقطع نتائج ترشيح الدورة الخامسة للمنح الخارجية الجامعية اتفاقية بـ 100 مليون دولار للتحول الرقمي في وزارة الصحة الاردنية الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان إلى 2038 شهيدا و9869 جريحا العائلة المالكة… دعم دولي متواصل لوقف الحرب على غزة الأردن .. الامن يقبض على 14 تاجراً ومروجاً للمخدرات الماضي دخيلا في (جريمة الرمثا) 106 قوافل مساعدات بواقع 3577 شاحنة سيرها الأردن إلى غزة منذ 7 أكتوبر فرنسا .. إحراق مراهق حيّاً بعد طعنه 50 مرة الاحتلال يصدر قرارات إخلاء جديدة شمال غزة
الصفحة الرئيسية أردنيات جامعة مؤتة تذبح !

جامعة مؤتة تذبح !

11-07-2012 01:30 PM

زاد الاردن الاخباري -

خاص- خالد عياصرة -  تحرق، جامعة مؤتة، تهدد حياة الطلاب، تقذف الجامعة بقنابل المولوتوف، ملثمون يجوبون شوارع الجامعة، الكثير من الاصابات تقع بين الطبلة نتيجة استخدام الاسلحة البيضاء من قبل الملثمين.
فمن المسؤول ؟
سؤال يسال منذ اشهر، لكن تغيب الاجابة، وتسجل كافة القضايا ضد مجهول !!

لو عدنا الى أصول المشاكل الجامعية كما المجتمعية، سنجدها ذات أسباب تافهة، لكنها تضغط وتتدفق كما بركان يلفظ حممه أكثر اثرا ووجعا للقلب وللنفس من كل ملفات الفساد التي تتكدس بها ادرج المسؤولين وجيوبهم.
غدا، تتحرك عباءات الخواء العشائري والوطني، لانهاء المشكل، واعتبارها تصرفات اناس طائشون، غدا تتحرك الواسطات للملمة الموضوع، والافراج عن كل من تثبت ادانته، غدا يسهم هؤلاء بطعم الاردن من جامعة مؤتة مرة أخرى.

دعوات جاهلية تحكم سير البعض تلتبس ثوبا من جاهلية القرن الأولى، تدعو إلى تقويض أركان المجتمع من خلال الإبداع في إستخدام أساليب العنف، وتنويع طرقها

ماذا يعني أن يتم تجهيز جيوشا من شباب الجامعات الاردنية بهدف ضرب آخرين بإستخدام كافة الوسائل، فقط لان لغة الحوار بين كلاهما غائبه وتسيطر عليها لغة العنف بحجة حماية شرف العشيرة هنا أو هناك !

المؤسف أن غالبية المشاكل تتطور وتنتقل إلى فعل جرمي يحملها الفرد على ظهرة ليرميها في قلب الجماعة، وتتحول إلى العصبية ثائرية تزيد من جريان الدماء ولا تحد منه أو تمنعه.

يا الله .... هل النفس الإنسانية رخيصة إلى هذه الدرجة، هل رؤية الدم الدافق من الأوردة يزيد العمر، أم أن إفتعال المشاكل يزيد من رجولة الانسان وقوته؟

من منا لم يشهد خاروفاً يذبح بيد الجزار؟ من منا شهد الدم المتدفق كما البركان من اوردته ؟ من منا لم يفكر بقيمة الحياة ؟ من منا لم يكره رائحة الدم، ومنظر الخاروف الغارق بدمائه ؟

لنقلب الصورة ونعتبر أن الذي يذبح " الجاني " بيد الجزار " الممجني عليه " هو ذات الخاروف، يا ترى ما هي ردة فعلنا على هذا ؟
فما بالنا لو كان المذبوح "المجني عليه" وطنا، والجاني "ابنه" !

العنف المجتمعي بكافة أنواعه يزداد بصورة مضطرده، هذا يعود الى الصمت حيال الحالات السابقة التي تغلبت بها عباءة الشيخ على مصلحة الدولة، وسمعة المتورطين على سمعة الأردن.
العنف، يهددنا كمجتمع، لا علاقة لهذا النشاز بالأوضاع الإقتصادية أو السياسية أو الإجتماعية المزرية التي يعاني منها المجتمع، بل له علاقة بمدى فاعلية ثقافة الانسان وانعكاسها على حياته.

نعم، نحن مهددون من الداخل وسلاح التهديد هذا بيد جهال يرعبون المجتمع برمته، هذا يتطلب من الجميع تحديد الأسباب وإيجاد الحلول لمنع إنتشار الفكر السوداوي الذي يطرق كل باب في وطننا الحبيب الاردن.

فهل يا ترى نستطيع قيادة المسيرات والاعتصامات والاضرابات تحت عنوان إصلاح المجتمع وتوعيته قبل ان تفتك به يد الجهلاء وتسيطر عليه ؟ !





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع