أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وكالة: إلغاء الرحلات الجوية في المطارات الإيرانية حتى صباح الاثنين الأردن يدين مساعي الكنيست الإسرائيلي لحظر أنشطة الأنروا في فلسطين الملك يستقبل وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي منظمة كير: حرية التعبير بواشنطن تستثني فلسطين طواقم المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة 4 تباشر أعمالها واشنطن بوست: انقسام داخل الحكومة بشأن الرد على إيران الأردن ينفذ إنزالاً جوياً جديداً جنوب قطاع غزة الملك: يسعدني دوما الترحيب بالشيخ محمد بن زايد في الأردن أبو عبيدة يبارك عملية بئر السبع حزب الله: هاجمنا قاعدة عسكرية وتجمعا للجنود هاريس: يجب بذل كل ما في وسعنا لمساعدة إسرائيل وزير النفط الإيراني يزور أكبر مرفأ نفطي بالبلاد وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي ترامب يعود إلى مسرح محاولة اغتياله طوقان تلتقي وزير الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني هل يغير ريال مدريد خططه بشأن صفقة حكيمي؟ رسالة خاصة من مشجعي مانشستر سيتي لغوارديولا .. ماذا جاء فيها؟ مقتل ضابط إسرائيلي والقسام تفجر منزلا بقوات الاحتلال في جباليا الصفدي يؤكد ضرورة توسيع الوقف الشامل لتزويد السلاح لإسرائيل الأردن ينفي فتح مجاله الجوي للطائرات الإسرائيلية لمهاجمة إيران 17 شهيدا بينهم 9 أطفال في غارات إسرائيلية على جباليا
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة صوت واحد لكل دفتر عائلة

صوت واحد لكل دفتر عائلة

11-07-2012 01:38 PM

ضجة كبيره في الاردن حول قانون الانتخاب وتدمر ودعوات لمقاطعة الانتخابات وهناك احتجاجات عارمة على المادة الثامنة وتحديدا الفقرة ( ج) من هذا القانون ، هناك من يحاول ان يوجه انظار الشعب على ان هذه المادة جسدت قانون الصوت الواحد وكان الصوت الواحد فيه تشريع سماوي يحرم على الحكومات العمل به ، الحقيقة مغايرة تماما والحكومة تناصر المحتجين على هذه المادة بالخفاء لانها تغض نظر المواطن عن مادة اخرى لها علاقة مباشرة في من زور الانتخابات سابقا ومن سيزورها في المستقبل وهنا اكرر حديثي حول المادة ( 68 ) من هذا القانون والتي بموجبها تم اصدار شهادات براءة لكل من زور الانتخابات سابقا وضمنت له ان لا يحاكم ابدا كما منحت هذه المادة حماية لمن سيزور الانتخابات في المستقبل وهنا اجد نفسي مضطرا للدفاع عن المادة (8 ) وتحديدا الفقرة (ج )ان الصوت الواحد للدائرة وصوت واحد للقائمة الوطنية هو افضل القوانين الاصلاحية في العالم لان الصوت سيكون فيها عزيز وله قيمة ولا يمكن للمواطن ان يفرط فيه الا لمن يستحقه سواء كان للقائمة او للدائرة وعلى العكس تماما فلو كان لي صوتين في الدائرة سانتقي الاول للكفاءة وسيكون الثاني لابن عشيرتي او ابن مذهبي او ديني او لابن فئتي ومنبتي وبالتالي سينتج نوابا على شاكلة المنتخب .

انا اقبل بان يكون لاسرتي كلها صوت واحد او لدفتر العائلة صوت واحد فهذا لن ينقص من قوة التمثيل بل على العكس سيفيد في حسن الاختيار ، الاهم من ذلك كله نزاهة الانتخابات وعدم التزوير وهنا مربط الفرس اشغلونا بالمادة (8 ) وبالفقرة (ج )وتركوا محاسبة من زور الانتخابات سابقا ومن سيزورها مستقبلا من خلال المادة( 68 )في هذا القانون والتي تحمي الهيئة المستقلة للاشراف على الانتخابات وما ينتج عنها من لجان من اي محاسبة في حال اتتها تعليمات لتزوير الانتخابات ، لذا فانني اقدم نصيحة للهيئة المستقلة للاشراف على الانتخابات بان تتعاون مع المواطنين في تدقيق جداول الناخبين حيث ان هذه الجداول مفخخة وتحتوي على اسماء وهمية لاشخاص لم يولودو بعد ومصدر لهم هويات احوال مدنية وان اعدادهم تساوي نسبة 50% من هذه الجداول ، فلماذا تحاول الاحزاب الاسلامية غض النظر عن المادة (68 )من هذا القانون بينما تركز على الفقر (ج ) من المادة( 8 )، ان نزاهة الانتخابات اهم بكثير من الصوت الواحد او الاصوات المتعددة او نصف الصوت ويجب ان نعرف لماذا نعترض وعاى ماذا نعترض ، يجب التركيز على نزاهة الانتخابات في الدرجة الاولى ، كما ان مقاطعة الناس للانتخابات لسنوات طويلة هو ما فتح الطريق امام مزورين الانتخابات لخلق اسماء وهمية بحجة تدني نسبة الاقتراع فكانوا يزورن الانتخابات بحجة رفع نسبة الاقتراع والمشاركة ويضيفون لجداول الانتخابات اسماء وهمية باعداد كبيرة جدا كانت تؤثر على اختيار الذين كانون يرفضون المقاطعة ويشاركون في الانتخابات فهل من المعقول ان نعترض على الصوت الواحد ونترك موضوع التزوير انهم الحركات والاحزاب الكبيرة تحاول ان تضغط على الحكومة من خلال احتجاجاتنا لتحقيق مآرب خاصة .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع