أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
صحيفة أميركية تكشف خفايا خطة البيجر واختراق الموساد لحزب الله البابا فرنسيس يطالب بوقف إطلاق النار في الشرق الأوسط وكالة: إلغاء الرحلات الجوية في المطارات الإيرانية حتى صباح الاثنين الأردن يدين مساعي الكنيست الإسرائيلي لحظر أنشطة الأنروا في فلسطين الملك يستقبل وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي منظمة كير: حرية التعبير بواشنطن تستثني فلسطين طواقم المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة 4 تباشر أعمالها واشنطن بوست: انقسام داخل الحكومة بشأن الرد على إيران الأردن ينفذ إنزالاً جوياً جديداً جنوب قطاع غزة الملك: يسعدني دوما الترحيب بالشيخ محمد بن زايد في الأردن أبو عبيدة يبارك عملية بئر السبع حزب الله: هاجمنا قاعدة عسكرية وتجمعا للجنود هاريس: يجب بذل كل ما في وسعنا لمساعدة إسرائيل وزير النفط الإيراني يزور أكبر مرفأ نفطي بالبلاد وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي ترامب يعود إلى مسرح محاولة اغتياله طوقان تلتقي وزير الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني هل يغير ريال مدريد خططه بشأن صفقة حكيمي؟ رسالة خاصة من مشجعي مانشستر سيتي لغوارديولا .. ماذا جاء فيها؟ مقتل ضابط إسرائيلي والقسام تفجر منزلا بقوات الاحتلال في جباليا الصفدي يؤكد ضرورة توسيع الوقف الشامل لتزويد السلاح لإسرائيل
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة جدار الفصل السياسي .. الرصيفة نموذجاً!

جدار الفصل السياسي .. الرصيفة نموذجاً!

11-07-2012 10:18 PM

مهما حاولت الحكومات الأردنية والدولة الأردنية أن تقنع نفسها أو المواطن أنها تمارس العدالة في التمثيل يكون الواقع هو صاحب الكلم الفصل في هذا الأمر ، عندما قمت بنشر خبر عن مدينة الرصيفة وحظها العاثر بوجود ثلاثة نواب ومجلس بلدي هم وعدم وجودهم واحد علق احد القراء على الخبر من خلال قيامه بعمل حسبة بسيطة وهي أنه قسم عدد سكان المملكة على عدد أعضاء مجلس النواب الحالي قبل التعديل وكانت النتيجة هي أن كل 50000 مواطن لهم نائب واحد ، وبمعنى أخر يفترض بمدينة كالرصيفة أن يكون لها لايقل عن عشرة نواب يمثلون سكانها .

وفي نفس الوقت اشار هذا المواطن القارىء إلى انه يوجد بعض المناطق السكانية في الأردن يبلغ عدد سكانها بحدود ال20000 نسمة ولهم أكثر من ستة نواب ، أين يمكن لهذا المواطن أن يضع تسأله البسيط جدا والقائم على قاعدة المساواة بين أبناء الوطن الواحد ؟ ، وهنا نجد عدم المساواة بكل وضوح ومهما حاولت الدولة أن ترسم شكلا أخر للمساواة غير ذلك فهي واهمة وتغامر بمستقبل هذا الوطن من باب تسليك مراحل فقط .

وعلى مستوى قطاع تقديم الخدمات نجد أن عدم المساواة كذلك قائم والرصيفة هي المثال الواضح للظلم الحكومي لهذه المدينة ، وبعدد سكانها وإتساع رقعة جغرافيتها يفترض بها أن تقسم لأكثر من بلدية كي تتمكن هذه البلديات من تقديم خدماتها للمواطنيين بعيدا عن السيطرة العشائرية للواقع الفعلي لبلدية الرصيفة ، ومن جانب أخر نجد هذه المدينة تقع في منطقة وسط ما بين العاصمة عمان والمحافظة الثانية في المملكة من حيث عدد السكان وهي الزرقاء المنكوبة بقطاع خدماتها وبمجالسها البلدية سواء المنتخبة أو المعينة تعيين من قبل الحكومة .

إذا نعود لحالة عدم المساواة والعدالة في إثنان من أهم أركان العلاقة ما بين أية دولة ومواطنيها وهما التمثيل السياسي العادل وقطاع تقديم الخدمات ، ويضاف الى ما سبق حق هذه المدينة بالتغطية الاعلامية وهو حق سلب من قبل الاعلام الرسمي وتبعه بذلك الاعلام الخاص الذي إكتفى من هذه المدينة بأخبار جرائم القتل والحرائق والمخدرات ولم يلقي بالاً للواقع السيء سواء بالتمثيل السياسي أو الخدماتي لهذه المدينة ، وتبقى مدينة الرصيفة واقعة ما بين سنديان قانون انتخاب ظالم ومطرقة الواقع إلى أن تأتي لنا حكومة تؤمن بأن علاقتها مع المواطن يقوم على اساس العدالة والمساواة بعيدا عن سيطرة العقليلات العشائرية والمناطقية وضيق الأفق في التعامل مع الواقع ... لنتحدث بصدق ونسأل انفسنا ..هل يوجد لدينا جدار فصل سياسي ومن يسعى من أجهزة الدولة الأردنية على بناءه والحرص على بقاءه ؟ .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع