أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
المحروقات: ارتفاع الطلب على الغاز المنزلي 113% الأرصاد توضح حول توقعات سقوط الثلوج في الأردن عشيرة المعايطة تؤكد إدانتها وتجريمها للاعتداء الإرهابي على رجال الأمن العام إصابات جراء سقوط صاروخ على مخيم طولكرم دورة تدريبية حول حق الحصول على المعلومات في عجلون خطة لإنشاء مدينة ترفيهية ونزل بيئي في عجلون بلدية اربد: تضرر 100 بسطة و50 محلا في حريق سوق البالة وزارة الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما

سطو مشلح!

25-03-2010 11:22 PM

عنوان المقالة صحيح وليس خطأ مطبعيا ، فنحن نعرف جيدا عن السطو المسلح (بالسين) ولكن ما شأن السطو المشلح (بالشين)؟.

الصورة ببساطة وكما تكررت مرارا كثيرة جدا على هذا النحو: توقف سيارتك في مكان ما ، تنزل منها دون أن تغلق أبوابها ، لأنك ستعود سريعا ، وحينما تعود تجد امرأة بالغة الزينة ، تلبس ملابس (مش ولا بُد) تجلس في المقعد المجاور لمقعدك ، تصيبك الدهشة ، تسأل السيدة: لعلك أخطأت في اختيار السيارة ، أو جلست في المكان الخطأ؟ فتجيبك بكل ثقة: أبدا ، أنا أعي ما أفعل ، اخترت سيارتك أنت بالذات، فتسأل: هل نعرف بعضنا البعض؟ فتقول: ليس مهما ، أريدك أن توصلني إلى.. ، وهذا الـ(إلى) غير مهم كثيرا ، فيمكن أن يكون حيث تريد أن تذهب ، أو قد يكون اللامكان ، أو اللف في الشوارع ، المهم أن المرأة التي وضعت قردتها على طحينك ، تريد أن تتبلاك وتبتزك ، وقد لا تدرك سريعا مغزى ما يحصل معك ، أو قد تتغابى وتبدأ بالكذب مثلا والقول أن السيارة ليست لك ، وأنك مجرد سائق لدى عائلة محترمة وتعيل عشرة أنفار ، وإذا عادت (معلمتك) التي شغلتك لديها ورأت المرأة في السيارة فستقطع رزقك ، وأنه يستحسن أن تغادر قبل أن تتسبب بتشرد أفراد اسرتك ، رد الفعل هنا قد يكون التعاطف معك ، وترك المغامرة ، أما إذا اكتشفت كذبك ، فستفعل معك كما فعلت مع صاحبنا - صاحب الشكوى الأصلية - فتشق صدرها ، وتبدأ بالتهيؤ للصراخ لجمع الناس عليك ، مدعية أنك تريد الاعتداء عليها ، ومن ثم الذهاب إلى المركز الأمني ، وتسجيل شكوى تحرش أو محاولة اعتداء على أنثى ، وبقية القصة معروفة: نظارة ودعاوى وحجز حرية وفضائح وخراب بيوت ، والحل؟ إدفع بالتي هي أسوأ ، كم تحمل في محفظتك؟ وأنت الآن بين خيارين: إدفع أو تبهدل وانفضح ، فتمد يدك بكل أريحية وأنت كالأرنب ، وتدفع لها عشرة دنانير عشرينا أو ما تيسر ، كي تعيد لبس ما (شلحت) وتمضي إلى حال سبيلها ، كي تبحث عن ضحية أخرى ، لتسطو عليه بنفس السلاح الأبيض،. القصة تكررت عشرات وربما مئات المرات ، ولم تزل طريقة سهلة للسطو والتقشيط ، وهي ترتكز على ثغرة في القانون ، إذ تُعتبر المرأة المشتكية مُصدقة لدى الجهة المختصة حتى يثبت العكس ، وإلى حين يثبت هذا العكس ، تضيع حقوق وتتهدم أسر وتخرب بيوت ، لهذا يخضع الضحية للابتزاز ويدفع ما لديه كي لا ينفضح وهو لم يرتكب ما يوجب الفضيحة ، ولكنه يستسهل الحل الأسلم ، ويدفع من قوته وقوت أطفاله وهو يشعر أنه اختار الخيار الصحيح، والحل؟ قد يكون تعديلا قانونيا ، وقد يكون حملة توعوية بعدم ترك السيارات بلا قفل ، وقد يكون التحرز على اي شكوى ترد إلى الجهة الأمنية بشأن اعتداءات من نساء (أشكالهن مش ولا بُد،) وقد وقد..،.

الحل الأسلم والأعظم في الأخلاق ، وسد حاجة الناس الاقتصادية ، وحتى نصل إلى ذلك الحلم الأفلاطوني ، تأكدوا من إغلاق أبواب سياراتكم حينما تغادروها ، كي لا تتعرضوا لتهديد السلاح الأبيض وتقعوا ضحية للسطو المشلح،.

asmar@email.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع