زاد الاردن الاخباري -
أحمد عريقات - عندما ترغب في استخدام تكسي المكتب في مدينة الزرقاء عليك أن تكون جاهلا في تكلفة استخدامه في عمان العاصمة كي يتمكن السائق من الضحك عليك وممارسة كل انواع النصب القانوني والمشروع من قبل كافة الجهات ذات العلاقة .
في الزرقاء لايستخدمون العداد في تكاسي الطلب بل يعتمدون على قدرتهم على حساب المسافة وعلى قدرتهم المستمدة من مخالفتهم للقانون في تحديد قيمة الأجرة المطلوبة منك كراكب ، وفي الزرقاء تبدأ فتحة العداد الذي لايعمل أصلاً 75 قرش ومن خلال مقارنة بسيطة بين العاصمة عمان والزرقاء عندما تأخذ تكسي مكتب في عمان من شارع السلط عند المسجد الحسيني إلى جبل الحسين بالقرب من مقهى الفاروقي تكون أجرة العداد دينار واحد مع وجود أزمة منطقة العبدلي وجبل الحسين ، وفي الزرقاء عندما تأخذ تكسي من وسط السوق إلى أية منطقة داخل السوق نفسه لاتقل القيمة عن دينار وأنت ومدى شطارتك في المفاوضات ، وعندما تأخذ تكسي للأحياء التي تقع خارج السوق التجاري هنا تبدأ المفاوضات من ثلاثة دنانير وطالع وقد ينتهي بك الموقف أن تدفع ثلاثة دنانير لمسافة لاتتجاوز الثلاثة كيلو مترات .
وعند الحديث مع السائقين حول الموضوع يقولون أن مدينة الزرقاء يسيطر عليها مجموعة من المافيات أصحاب الباصات والسيارات الخاصة وتكاسي السرفيس من خارج المدينة يقومون بنقل الركاب دون أي تدخل من قبل الجهات المسؤولة كرجال السير أو المحافظة وهذا يجعلهم لايستخدمون العداد أبدا في عملهم .
وبعيدا عن ما يصرح به مدير شرطة الزرقاء أو محافظها أو الجهات ذات العلاقة تبقى فتحة العداد في الزرقاء بحدها الأدنى والبالغة 75 قرش والمواطن هو المتضرر الوحيد من هذه العملية ، وهذا الضرر يصيب كل من يسكن في محافظة الزرقاء ككل وهذه الصور توضح أن هناك إتفاق ما بين تكاسي المكتب والجهات ذات العلاقة على إبقاء الأمور كما هي لأنه وبكل بساطة يمكن لهذه الجهات أن تقوم بضبط العملية من بدايتها عند هذا الموقف وغيره من أماكن تجمع تكاسي الطلب في مدينة الزرقاء .