أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
البابا فرنسيس يطالب بوقف إطلاق النار في الشرق الأوسط وكالة: إلغاء الرحلات الجوية في المطارات الإيرانية حتى صباح الاثنين الأردن يدين مساعي الكنيست الإسرائيلي لحظر أنشطة الأنروا في فلسطين الملك يستقبل وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي منظمة كير: حرية التعبير بواشنطن تستثني فلسطين طواقم المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة 4 تباشر أعمالها واشنطن بوست: انقسام داخل الحكومة بشأن الرد على إيران الأردن ينفذ إنزالاً جوياً جديداً جنوب قطاع غزة الملك: يسعدني دوما الترحيب بالشيخ محمد بن زايد في الأردن أبو عبيدة يبارك عملية بئر السبع حزب الله: هاجمنا قاعدة عسكرية وتجمعا للجنود هاريس: يجب بذل كل ما في وسعنا لمساعدة إسرائيل وزير النفط الإيراني يزور أكبر مرفأ نفطي بالبلاد وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي ترامب يعود إلى مسرح محاولة اغتياله طوقان تلتقي وزير الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني هل يغير ريال مدريد خططه بشأن صفقة حكيمي؟ رسالة خاصة من مشجعي مانشستر سيتي لغوارديولا .. ماذا جاء فيها؟ مقتل ضابط إسرائيلي والقسام تفجر منزلا بقوات الاحتلال في جباليا الصفدي يؤكد ضرورة توسيع الوقف الشامل لتزويد السلاح لإسرائيل الأردن ينفي فتح مجاله الجوي للطائرات الإسرائيلية لمهاجمة إيران
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة إنقلاب الإخوان المسلمين

إنقلاب الإخوان المسلمين

12-07-2012 10:23 AM

إستبق رئيس الجمهورية المصري محمد مرسي ، قرار المحكمة الدستورية ، وألغى قرارها عملياً ، وأعاد مجلس النواب المنحل إلى العمل ، وبما يتعارض مع قرار المحكمة ، وبإنقلابه هذا عن المستحقات الدستورية ، قسّم الشعب المصري وقواه السياسية بين مؤيد لقراره ، أو رافضاً له ، وهذا ما كان متوقعاً ، فالقوى السياسية من اليساريين والقوميين والليبراليين والقطاعات الأوسع من المستقلين وقفت إلى جانبه في جولة الأنتخابات الثانية ، وإنتخبوه ، لا تأييداً لما يمثل بإعتباره مرشحاً عن حركة الإخون المسلمين ، بل نكاية بالمرشح أحمد شفيق ، وما كان يمثل بإعتباره عسكرياً سابقاً وأخر رئيس وزراء في عهد الرئيس السابق مبارك .

ما حصل ، من إصطفافات بين المصريين ، في إنتخابات الأعادة لرئاسة الجمهورية ، لن يتكرر ، لأن مصالح ورؤى وإجتهادات المصريين المختلفة ستعكس نفسها على المواقف والسياسات وتطور الأحداث ، وها هي القوى السياسية التي وقفت إلى جانب مرشح الأخوان المسلمين الرئاسي ، تختلف معهم ، ومع قراره كرئيس للجمهورية ، بإعادة مجلس النواب المنحل وبما يخالف قرار المحكمة الدستورية .

الأخوان المسلمون ، حققوا الأغلبية في الأنتخابات المصرية ، التشريعية ، ونجح مرشحهم لرئاسة الجمهورية ، ولكن هذا لا يعطيهم الحق بفرض ديكتاتورية رأيهم ومصلحتهم على باقي مكونات ومصالح الشعب المصري ، مثلهم في ذلك ، مثل حركة الأخوان المسلمين الفلسطينية ، حركة حماس ، فقد حصلت على الأغلبية البرلمانية في الأنتخابات التشريعية عام 2006 ، ولكن هذا لا يعطيهم الحق بالأستفراد بقطاع غزة وعدم قبولها للأحتكام إلى صناديق الأقتراع مرة أخرى ، تحت حجة النية في تزوير الأنتخابات ، فالتزوير له إجراءات لمنعه وخطوات للتصدي له ، عبر المراقبين المحليين والعرب والأجانب ، خاصة وأن هذه الأنتخابات التي فازت بها حماس وحصلت فيها على الأغلبية ، عملها وأنجزها ورضخ لنتائجها الرئيس محمود عباس ، وحركة فتح ، والأجهزة الأدارية والأمنية للسلطة الوطنية ، كانت حجة حماس أن لدى حركة فتح مشروعاً للأنقلاب ، فإستبقوا الحدث وقاموا هم بالأنقلاب ، فهل هذا جائز ومقبول بالمعايير القانونية والدستورية والديمقراطية ، بعد أن ثبت عدم قيام فتح بالأنقلاب ، أو أنها غير قادرة على تحقيق الأنقلاب ، ولذلك على كليهما أن ينصاع لصاحب الولاية ، وصاحب الولاية هو الشعب الذي يمنح الشرعية أو يحجبها عمن يشاء عبر صناديق الأقتراع .


حركة حماس ، حصلت على الأغلبية التشريعية في فلسطين ، ولكنها لم تكتف بذلك وقامت بإنقلاب أسمته " الحسم العسكري " لأنها لم تكتف بنتائج صناديق الأقتراع ، والأخوان المسلمين في مصر حققوا الأغلبية البرلمانية بالأنتخابات التشريعية ، ولكن رئيسها ومرشحها ، الرئيس مرسي لم يكتف بما حصل عليه ، فجاءت خطوته الأنقلابية على المحكمة وقرارها بمثابة الخطوة الأولى لفرض الهيمنة وعدم الأذعان لقرارات مؤسسات الدولة الدستورية ، بل يسعى لأستثمار الأغلبية ، نحو فرض الهيمنة والتفرد والأستئثار .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع