أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
البابا فرنسيس يطالب بوقف إطلاق النار في الشرق الأوسط وكالة: إلغاء الرحلات الجوية في المطارات الإيرانية حتى صباح الاثنين الأردن يدين مساعي الكنيست الإسرائيلي لحظر أنشطة الأنروا في فلسطين الملك يستقبل وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي منظمة كير: حرية التعبير بواشنطن تستثني فلسطين طواقم المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة 4 تباشر أعمالها واشنطن بوست: انقسام داخل الحكومة بشأن الرد على إيران الأردن ينفذ إنزالاً جوياً جديداً جنوب قطاع غزة الملك: يسعدني دوما الترحيب بالشيخ محمد بن زايد في الأردن أبو عبيدة يبارك عملية بئر السبع حزب الله: هاجمنا قاعدة عسكرية وتجمعا للجنود هاريس: يجب بذل كل ما في وسعنا لمساعدة إسرائيل وزير النفط الإيراني يزور أكبر مرفأ نفطي بالبلاد وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي ترامب يعود إلى مسرح محاولة اغتياله طوقان تلتقي وزير الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني هل يغير ريال مدريد خططه بشأن صفقة حكيمي؟ رسالة خاصة من مشجعي مانشستر سيتي لغوارديولا .. ماذا جاء فيها؟ مقتل ضابط إسرائيلي والقسام تفجر منزلا بقوات الاحتلال في جباليا الصفدي يؤكد ضرورة توسيع الوقف الشامل لتزويد السلاح لإسرائيل الأردن ينفي فتح مجاله الجوي للطائرات الإسرائيلية لمهاجمة إيران
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة صالح يشتاق للاحكام العرفيه

صالح يشتاق للاحكام العرفيه

13-07-2012 07:36 PM

( لمعالجة أخطاء الديمقراطيه مزيداً من الديمقراطيه)

وحرية الكلمة هي المقدمة الأولى للديقراطيه ...

كاتب يقول أن الدولة مسكينه ، تلك الدولة التي لم تحاسب فاسداً والفاسدون طلقاء ....والمستشارون متكاثرون ...
فالسلطيون والكركيون بحسب رأيه يخلطون الحابل بالنابل ويدفعون أولادهم للذهاب لجامعات - الطوشات - !!!! وفي تلك تراجع مخطط له عن إصلاح مزعوم لم نره ولم نر بوادره .... فهل تمارس الدولة هيبتها على الطالب وتترك الهارب - الى مطار هيثرو اللندني !!!! وتترك العين يسترزق لتعاد المهابه !!!!
ثم إن الحراك الشعبي في الأردن هو حراك رشيد رغم ما ينتابه من المتسلقين ، وللتسلق رجاله المشهورين ...
فلا تحاولن الايهام والتهويم فكل الاصلاحات المزعومه هي حقوق مستحقه فنقابه المعلمين هي دين للمعلمين الذين رحلوا وليست تفضلا ولا منه



لدينا كتاب مشتاقون لاعتقال العريس يوم عرسه ، وللكتابة على الجدران بالبراز ، وللامتناع عن مشتاقون لدموع الامهات والأخوات أمام الارجل المزرقة من الفلقات .... مشتاقون لحجز الجوازات ...؟؟!!!
مشتاقون للقهر فهل تعالج أخطاء الديمقراطيه بالعودة للهراوه ...!!! وعدم تناول قطعة الحلاوه_ الوجبة _ كي لا نذهب للحمام !!!!
نتفاجأ بين الحين والأخر ب - مستكتبيين - تفتح لهم الأعمدة والشاشات !!!! رغم كونهم لا يدركون حقائق التاريخ والتغيير الحتمي وثورة المعرفة ، تلك الحقائق التي لا تعود للوراء ولا يمكنها ، وينفع أن نذكرهم ، أن القمع والتنكيل والسحل ، قضى على حضارات كاملة وانهارت جراءه المليارات وذهبت مع الريح عواصم ، فلا يكاد أحد يسمع بإسبارطه ، بينما ما زلنا نتحدث عن الجمال والفن والاسطوره والشعر اليوناني....

ولا ينفع الآن في عصر المعلومة الخاطفة ، تلاوه الخرافة والتذكير بها لا بل وجعل القمع الحل السحري !!!!! ومن هنا من يترحم على أيام كان أتخن شنب لا يعترض على النشرة الجوية ....فهل بحسب رأيهم سنجرب أنفسنا ونقمع ونسحل ؟؟؟؟



ذلك الفكر القاصر ، الذي سل سيفه في خضم غيبة المفكرين والأدباء...


فبعض كتابنا ليسوا كالكتاب الذين قادوا وضحوا لكنهم يركبون الموجات _ فيتنقلون من حضن حاكم الى جنة الانتفاع والقبض والعطايا _ كتاب لا يعرفون التحليل ، وربط الأسباب بالمسببات ومن هنا لا يحللون من أين ينشأ العنف الجامعي ؟؟؟ في أي تربه ينمو ؟؟؟ ومن يسقيه ؟؟؟ وهل نحن من سقيناه بالفزعات ، وعقلية القطيع وغياب الفكر المستنير !!!

هل انتخاباتنا ساهمت في التجييش والتشطير ، وأين كان الشباب الطاهرون حين حاول غالبية المرشحيين استعمالهم وجعلهم وقودا ... للمعركة الخاسرة وكيف نفهمهم شيئا لنتراجع عنه بالغد !!!!
هل نحن ضمن - مشروع الفوضى الخلاقه - الذي نساعد اعدائنا عليه فنزيد التفتيت والتشطير ونعزز العشائريه والانقسام والطائفيه والمذهبيه أمام أطفالنا مساءا ثم نعود لنلومهم صباحا ....

فأين أنتم يا كتاب الأعمدة المحجوزة من الهم الوطني ؟؟؟؟ وهل هؤلاء الأبناء إلا عيون أمهاتهم وأكبادهن !!!! فهن غير مسؤلات عن الأزمة الإقتصاديه التي هربت أموالها فوجد الاباء انفسهم أمام مؤسسات غير تربويه - مؤسسات جباية - وتعليم لا ينتهي إلا بالبطاله وتشكيلات جامعية لا تنفع لمحو الأميه ... يضاف لذلك غياب النشاطات اللامنهجيه وغياب ربط الجامعات بقضايا الأمه ... فمن هذا الفراغ تنشأ دورة العنف التي تنتفعون منها وتجلسون انتم في صلحاتها ... وجاهاتها ايها الاعيان والنواب !!!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع