أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
البابا فرنسيس يطالب بوقف إطلاق النار في الشرق الأوسط وكالة: إلغاء الرحلات الجوية في المطارات الإيرانية حتى صباح الاثنين الأردن يدين مساعي الكنيست الإسرائيلي لحظر أنشطة الأنروا في فلسطين الملك يستقبل وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي منظمة كير: حرية التعبير بواشنطن تستثني فلسطين طواقم المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة 4 تباشر أعمالها واشنطن بوست: انقسام داخل الحكومة بشأن الرد على إيران الأردن ينفذ إنزالاً جوياً جديداً جنوب قطاع غزة الملك: يسعدني دوما الترحيب بالشيخ محمد بن زايد في الأردن أبو عبيدة يبارك عملية بئر السبع حزب الله: هاجمنا قاعدة عسكرية وتجمعا للجنود هاريس: يجب بذل كل ما في وسعنا لمساعدة إسرائيل وزير النفط الإيراني يزور أكبر مرفأ نفطي بالبلاد وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي ترامب يعود إلى مسرح محاولة اغتياله طوقان تلتقي وزير الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني هل يغير ريال مدريد خططه بشأن صفقة حكيمي؟ رسالة خاصة من مشجعي مانشستر سيتي لغوارديولا .. ماذا جاء فيها؟ مقتل ضابط إسرائيلي والقسام تفجر منزلا بقوات الاحتلال في جباليا الصفدي يؤكد ضرورة توسيع الوقف الشامل لتزويد السلاح لإسرائيل الأردن ينفي فتح مجاله الجوي للطائرات الإسرائيلية لمهاجمة إيران
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الأمريكان يعرفون والمعارضه غائبة طوشه !

الأمريكان يعرفون والمعارضه غائبة طوشه !

13-07-2012 10:55 PM

في تقرير للحياة اللندنية أصاب الصحفي تايلور لاك قلب واقع الحراك في الأردن ، وهو واقع عجزت كل قيادات الحراك بدءاً بالإسلامين وإنتهاءا برجال السلطة المتقاعدين والذين يطلق عليهم في الأردن المعارضة المشرعنة كأحمد عبيدات وليث شبيلات وغيرهم من أبناء القصر السابقين .

في تقريره يشير هذا الصحفي إلى التالي ( إذا لم يدرك الحراك الشعبي أن الأردنين مهتمون بأسعار الخبز أكثر من الإصلاح ، فسيظل المشاركون في تظاهرات يوم الجمعة بالمئات .لا عشرات الآلاف .رفع الطهاة في المطبخ السياسي للحرارة قليلا سيكون من خلال الإهتمام بالوجبة التي تهم الناس ) ، إذا هي معادلة عجز هؤلاء الرجال عن فهمها وإكتفوا بالصراخ كل يوم جمعة وفي مؤتمراته وندواتهم و نفس الوقت تظهرهم وسائل الاعلام بأنهم أبناء نعمة وأن أجسادهم لم تحرقها شمس وسط البلد بحثا عن لقمة خبز ، وما يرتدون من ملابس تكفي لطعام عائلتين أردنيتين لأسبوع .

وهؤلاء الرجال يريدون أن يقودوا ثورة في الشارع الأردني تحت مسمى الإصلاح السياسي بما يتناسب ومقاسهم هم وليس الشعب نفسه ، والذي يتابع ما يدور من أخبار عن حوارات داخل غرف مغلقة في مقرات الأجهزة الأمنية أو في صالونات عمان الغربية يجد أنهم يريدون أن يركبوا على صهوة جياع الوطن كي يعتلوا مقاعد السلطة فقط .

والسؤال هنا لماذا صحفي امريكي غريب عن البلد يصل إلى هذا السر وهم ما زالوا يناطحون طواحين الهواء من باب أنهم أصحاب ولاية على هذا الحراك والجائع في الوطن لايعينه سوى أن يجد لقمة عيش له ولأطفاله ، هل حاول أحد هؤلاء الرجال أن يقوم بجولة متخفيا داخل الاسواق الشعبية وأزقة المدن ليتعرف على حجم الفقر في الوطن بعيدا عن سجلات الدولة ، هل سمع أحدهم أحاديث جانبية لإمرأتين تيسران في أحد الشوارع وأحداهما تقول للثانية أن طبخة اليوم كلفتها خمسة عشر دينار وهي عباره عن طنجرة مقلوبه بالباذنجان وعدد أفراد أسرتها خمسة فقط أو حديث جانبي لأحدهم وهو واقف في طابور المخبز يقول لمن أمامه أنه يشتري كل يوم بدينار خبز لأنه يمثل عصب وجبة الغماس اليوميه لأطفاله سواء إغماس بندوره أو زيت وزعتر أو شاي أما اللحمه فهي لم تخلق له ولأطفاله .. لا أعتقد فهؤلاء الرجال إعتادوا على طعام الفنادق خمسة نجوم وعلى أن يقوم أحدهم بشراء ما يلزم بيوتهم من طعام .

ولكن الأكيد هنا أن تايلور يعرف أكثر مما يعرف الشيخ منصور واحمد عبيدات وغيرهم عن البلد ؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع