أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إطلاق 5 صواريخ من لبنان تجاه (تل أبيب) الملك يبعث برقية لخادم الحرمين الشريفين متمنيا له الشفاء العاجل الخدمات الطبية: الأردن ثالث أكبر دولة قدمت الدعم اللوجستي لأهل غزة الديوان الملكي السعودي يعلن وفاة الأمير سلطان الاحتلال يستخدم المنطقة البحرية لضرب لبنان قريبًا المؤشر الأردني لثقة المستثمر يرتفع بنسبة 26 بالمئة الفناطسة يطالب وزارة العمل بالتدخل في قضية إنهاء عقود نحو 400 عامل بشكل مفاجئ، في عدة شركات تقدم خدمات لشركة الكهرباء الأردنية. الحاج توفيق: الشراكة الاقتصادية بين الأردن والإمارات تعزز التبادل التجاري والاستثماري فوز الحسين إربد على معان ببطولة الدرع قيس سعيّد رئيسا لتونس لولاية ثانية بـ90.7% من الأصوات بوريل: الحل العسكري لن يحقق لسلام بالمنطقة مسؤول إسرائيلي: لا يبدو أن السنوار غير موقفه بشأن وقف إطلاق النار محافظ البلقاء يناقش استعدادات مواجهة الظروف الطارئة لفصل الشتاء وزير الخارجية: أعدنا العدد الأكبر من الأردنيين الموجودين في لبنان الهيئة الخيرية: الأردن الممر الإغاثي الوحيد لسكان غزة منذ آذار الماضي وزير الخارجية يختتم زيارة تضامنية إلى بيروت البنتاغون: نبذل جهودا مضنية لتجنب صراع إقليمي أوسع حدث امني صعب في شمال غزة ومروحيات الاحتلال تهرع للمكان أنباء عن طائرات شراعية في سماء الجليل الأعلى تكسير سيارات بسبب رشقات حجارة من قبل بعض الفتية في البقعة
الصفحة الرئيسية أردنيات "جرائم الشرف" ما زالت كابوساً يلاحق...

"جرائم الشرف" ما زالت كابوساً يلاحق الأردنيات

14-07-2012 01:04 PM

زاد الاردن الاخباري -

تبدو العاصمة الأردنية عمّان جميلة وحديثة، لكن هناك وجها آخرا للمملكة عند التوغل في الصحراء نحو العراق وسوريا، حيث تسود البداوة، وتعاني النساء هناك من مخاوف عدة، بخاصة فيما يتعلق بالحقوق.

إحدى السيدات، اللاتي قابلناهن، تخشى كشف وجهها أمام الكاميرا، فهي هاربة من أسرتها، بعد أن أهدروا دمها. فمنذ تسع سنوات، هربت من سوء معاملة والدها، وتزوجت الرجل الذي أحبته بعد رفض والدها زواجها منه.

عانت هذه السيدة طوال حياتها، وفقاً لما قالته لنا، من اختلاف أسلوب تفكير الجيل القديم، علاوة على قولها بأن حياة الفتاة مهددة بالقتل إن غادرت البلدة بمفردها، مشيرة إلى مقتل عشر نساء العام الماضي فقط، في قضايا توصف "بجرائم الشرف."

ولذلك، توجهنا إلى شمالي الأردن، لمعرفة سبب ارتباط القبائل بمثل هذه العادات والتقاليد، التي تصل إلى حد القتل في بعض الأحيان، رغم أننا في القرن الحادي والعشرين.

وفي محافظة المفرق، نجد أن البدو يمنحون النساء مساحة قليلة للتكلم بحرية.

سألنا "لهيب" عن مبدأ الشرف، فأجابت بالقول: "الشرف بالنسبة لنا، هو حين تكون الفتاة غير عذراء يوم زواجها."

وتعيش لهيب في عمّان، لكنها هنا تزور أحد الأقارب خارج العاصمة، وبالتالي عليها ارتداء ملابس محتشمة.

تقول لهيب: "للرجال هنا السلطة الأقوى، وهم يتحملون مسؤولية صون وحماية المرأة، وإن حدث أي خطأ فالرجل هو المسؤول."

أما "عايدة" البالغة من العمر 53 عاما، فقد أنشأت قبل عقدين من الزمن، مركزا لتعليم النساء بعض المهارات التي تمكنهن من الاستقلال المادي والإنفاق على أنفسهن.

تقول عايدة: "التعليم هو الوسيلة التي تمكن المرأة من تحقيق طموحها."

ابنة عايدة، ميس، البالغة من العمر 32 عاماً، فتعمل مهندسة وهي غير متزوجة، وتعيش بالمنزل مع والدتها، وتشعر بالإحباط، إذ أن شقيقها يمنعها من السفر بمفردها وبدون رجل بصحبتها.

ولكن لهيب ترى أن التقاليد لا تشكل عقابا، إذ تقول: "هناك قواعد للمكان، ولكن مخالفة القواعد لا يعني القتل كما يحدث بالبلاد.

لم تكن الحياة سهلة بالنسبة للعديد من النساء ممن تمكن من كسر هذه القواعد، فالفتاة التي رفضت كشف وجهها، قالت إن الحرية هي التي تجعل للحياة قيمة لنعيشها، إلا أنها مهددة دائماً وتخشى أن يكتشف والدها أمرها ويقتلها.


CNN 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع