أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
المؤشر الأردني لثقة المستثمر يرتفع بنسبة 26 بالمئة إطلاق 5 صواريخ من لبنان تجاه (تل أبيب) الملك يبعث برقية لخادم الحرمين الشريفين متمنيا له الشفاء العاجل الخدمات الطبية: الأردن ثالث أكبر دولة قدمت الدعم اللوجستي لأهل غزة الديوان الملكي السعودي يعلن وفاة الأمير سلطان الاحتلال يستخدم المنطقة البحرية لضرب لبنان قريبًا المؤشر الأردني لثقة المستثمر يرتفع بنسبة 26 بالمئة الفناطسة يطالب وزارة العمل بالتدخل في قضية إنهاء عقود نحو 400 عامل بشكل مفاجئ، في عدة شركات تقدم خدمات لشركة الكهرباء الأردنية. الحاج توفيق: الشراكة الاقتصادية بين الأردن والإمارات تعزز التبادل التجاري والاستثماري فوز الحسين إربد على معان ببطولة الدرع قيس سعيّد رئيسا لتونس لولاية ثانية بـ90.7% من الأصوات بوريل: الحل العسكري لن يحقق لسلام بالمنطقة مسؤول إسرائيلي: لا يبدو أن السنوار غير موقفه بشأن وقف إطلاق النار محافظ البلقاء يناقش استعدادات مواجهة الظروف الطارئة لفصل الشتاء وزير الخارجية: أعدنا العدد الأكبر من الأردنيين الموجودين في لبنان الهيئة الخيرية: الأردن الممر الإغاثي الوحيد لسكان غزة منذ آذار الماضي وزير الخارجية يختتم زيارة تضامنية إلى بيروت البنتاغون: نبذل جهودا مضنية لتجنب صراع إقليمي أوسع حدث امني صعب في شمال غزة ومروحيات الاحتلال تهرع للمكان أنباء عن طائرات شراعية في سماء الجليل الأعلى
الصفحة الرئيسية أردنيات عمان تفيض بالسيارات وتوقعات بتفاقم الأزمة...

عمان تفيض بالسيارات وتوقعات بتفاقم الأزمة المرورية في رمضان

15-07-2012 02:03 AM

زاد الاردن الاخباري -

تزايدت الأزمة المرورية الخانقة، التي تشهدها شوارع العاصمة منذ أسابيع بصورة لافتة، وبما يفوق حسب التقديرات، أزمات المرور لمواسم صيفية سابقة، في وقت اعلنت فيه دائرة السير عن وضع خطة لتنظيم المرور في شهر رمضان المبارك، والذي يتوقع أن يشهد تفاقما للأزمة المرورية.

وفيما يعيد مواطنون الأزمة المرورية الى ارتفاع اعداد السواح والزوار، تحديدا من الخليج، في موسم الصيف الحالي، فإن ادارة السير لا تقلل من "سلوكيات" سائقين واصحاب مركبات، وتسببها باختناقات مرورية.

وتنعكس ازمات المرور الخانقة في عمان وغيرها من المدن، والتي لم تعد توفر الشوارع الجانبية والفرعية، في ارتفاع حدة العصبية والتوتر بين السائقين والمواطنين، فضلا عن الآثار السلبية المباشرة على العديدين، ممن يضطرون لقضاء ساعات طويلة في سياراتهم، في ظل ارتفاع الحرارة.

ولعل السبب الرئيس لهذه الأزمات، عدم وجود نقل عام منظم، وتضاعف عدد السيارات عدة مرات في الأعوام الأخيرة، وعدم وجود إشارات ضوئية على بعض الدواوير التي يختلط فيها أحيانا الحابل بالنابل.

يقول المواطن محمد الشلول انه يحتاج لأكثر من 40 دقيقة ليصل إلى منزله في منطقة طارق قادما من الشميساني، مقر الشركة التي يعمل بها، جراء الأزمات المرورية الخانقة في الشوارع. ويضيف الشلول الذي يسكن منطقة طارق منذ أكثر من 15 عاما ان "الأزمة خانقة، ومع ارتفاع درجات الحرارة، فإن الأوضاع لا تطاق أبدا، وعلى الرغم من أن موعد مغادرتي العمل يعتبر متأخرا نوعا ما، إلا أن الشوارع مكتظة بالسيارات، وتبقى الاختناقات حتى وقت متأخر يوميا".

وبين انه في الاحوال العادية، لا يستغرق السير على الطريق أكثر من 15- 20 دقيقة، أما الآن، فأنا اقطع الطريق بوقت مضاعف جراء الازمة، التي أصبحت تؤثر على سلوكيات السائقين وتزيد من توترهم".

لم تكن هذه الملاحظات خاصة بالشاب الشلول، بل وبالكثير ممن يشتكون من كثرة السيارات، الموجودة في المملكة حاليا بسبب الأوضاع المتأزمة في دول مجاورة، ما منح الاردن ميزة بسبب الاستقرار الذي تعيشه في الداخل.

يقول رقيب سير موجود على دوار المدينة الرياضية إن هناك عددا كبيرا من المركبات غير الاردنية من المغتربين، وأن هذا هو موسمهم لكن بكل تأكيد هناك سلوكيات خاطئة، يمارسها مواطنون تزيد من هذه الأزمات.

ويشتكي سائق التكسي معتز علي من الازدحامات المرورية التي تعاني منها الشوارع، بخاصة أوقات الذروة وساعات الظهيرة.

زياد العورتاني صاحب مطعم مقابل البوابة الرئيسة للجامعة الاردنية يقول "إن الازمة خانقة، ويشعر أنها الأكثر هذا العام مقارنة بالاعوام الماضية على الإطلاق".

وأضاف العناني "هناك سيارات تحمل لوحات خليجية وسورية، وأنا يزورني في المطعم مواطنون من جنسيات عربية، ربما تأثروا بالأوضاع الامنية في الدول المجاورة، فلجأوا الى الأردن بسبب الاستقرار هنا".

وبين أنه وعلى الرغم من هذه الأزمات، إلا أن وجود الاشقاء من الدول العربية يسهم بتحسين وإنعاش الاوضاع الاقتصادية، بخاصة مع حالة الركود التي سادت الفترة الماضية.

دائرة السير، وعلى لسان مدير العلاقات العامة فيها المقدم معن الخصاونة بين الى "الغد" أن عدد السيارات المتوقع دخوله المملكة حتى نهاية العام الحالي يتراوح بين 800 إلى 900 الف، بينما دخل المملكة نهاية العام الماضي 700 الف سيارة.

ولفت المقدم الخصاونة الى أن هناك عدة أسباب لأزمة السير في عمان ولا تقتصر على سبب واحد، ومن أهمها موسم عودة المغتربين بكثرة، والبنية التحتية للشوارع والطرق غير المهيأة لاستيعاب هذه الأعداد الكبيرة من السيارات.

وبين أن الطريق المخصص لاستيعاب الف مركبة تسير عليه قرابة 6 آلاف مركبة، أي أكثر من 5 اضعاف، وهو ما لا يتم استيعابه.

وذكر الخصاونة أن لسلوكيات السائقين ايضا الدور الكبير في زيادة الأزمة والاختناقات المرورية، حيث أن الوقوف المزدوج لمدة دقيقة واحدة مثلا في الشوارع الصغيرة، يؤدي إلى إرباك عملية السير ويعطل الحركة لمدة ساعة على الاقل.

وأشار الخصاونة الى أن عدد السيارات الموجودة في المملكة حاليا قرابة مليون و200 الف سيارة، وأن المركبات تتزايد أعدادها في المملكة سنويا بمعدل 70 الف مركبة.

وبين أن من يوقف مركبته في طريق معين لمدة 5 دقائق قد يستغرق العمل على فتح الطريق أكثر من ساعة بعد ذلك.

وبين أن مواكب الافراح والتخريج المبالغ بها، بحيث اصبحنا نرى مواكب تخريج للمدارس ودور حضانة، والتي عادة تترافق معها سلوكيات خاطئه مثل إغلاق الطرق التي تؤدي إلى حدوث الازمات والاختناقات المرورية.

وقال الخصاونة ان ادارة السير، عملت مؤخرا استطلاع سريع في عمان تبين خلاله
ان 35 % من السائقين، يستقلون مركباتهم لمجرد السير والتنزه عبر قيادة المركبة في الشوارع، وليس الخروج لسبب قضاء حاجة.

واضاف إن ادارة السير عملت خطة شاملة ستطبق في شهر رمضان للتخفيف من الأزمات في الشهر الفضيل، تتمركز في ثلاثة محاور، أولها الرقابة وانتشار اكبر لمركبات التحقيق المروري ورجال السير في المناطق التي تشهد ازدحاما، وأثناء فترات الغروب وبعد صلاة التراويح. والثاني، يتمركز في مجال التوعية المرورية عبر إرسال مسجات ونشرات توعيه للسائقين، عبر مختلف الاذاعات.

كما تم توزيع كتيب بعنوان "نورت الاردن" على المراكز الحدوديه يبين لزوار المملكة أنواع الرقابه والمواقع السياحية.

أما الثالث يتمحور حول التنسيق مع الشركاء أمانة عمان الكبرى ووزارة الأشغال والبلديات، عبر تأجيل اعمال الصيانة والحفريات لأيام العطل او بعد اوقات الذروة، وعدم ترخيص الأسواق الشعبية في مناطق الازدحام المروري.

الغد





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع