أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
البابا فرنسيس يطالب بوقف إطلاق النار في الشرق الأوسط وكالة: إلغاء الرحلات الجوية في المطارات الإيرانية حتى صباح الاثنين الأردن يدين مساعي الكنيست الإسرائيلي لحظر أنشطة الأنروا في فلسطين الملك يستقبل وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي منظمة كير: حرية التعبير بواشنطن تستثني فلسطين طواقم المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة 4 تباشر أعمالها واشنطن بوست: انقسام داخل الحكومة بشأن الرد على إيران الأردن ينفذ إنزالاً جوياً جديداً جنوب قطاع غزة الملك: يسعدني دوما الترحيب بالشيخ محمد بن زايد في الأردن أبو عبيدة يبارك عملية بئر السبع حزب الله: هاجمنا قاعدة عسكرية وتجمعا للجنود هاريس: يجب بذل كل ما في وسعنا لمساعدة إسرائيل وزير النفط الإيراني يزور أكبر مرفأ نفطي بالبلاد وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي ترامب يعود إلى مسرح محاولة اغتياله طوقان تلتقي وزير الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني هل يغير ريال مدريد خططه بشأن صفقة حكيمي؟ رسالة خاصة من مشجعي مانشستر سيتي لغوارديولا .. ماذا جاء فيها؟ مقتل ضابط إسرائيلي والقسام تفجر منزلا بقوات الاحتلال في جباليا الصفدي يؤكد ضرورة توسيع الوقف الشامل لتزويد السلاح لإسرائيل الأردن ينفي فتح مجاله الجوي للطائرات الإسرائيلية لمهاجمة إيران
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة سكن كريم وفساد لئيم وخذلان نيابي

سكن كريم وفساد لئيم وخذلان نيابي

15-07-2012 01:31 PM

كان مشروع سكن كريم عند الإعلان عنه مشروع إنساني وحلا لمشكله كبيره يعاني منها غالبيه الشعب الأردني الذين يسكنون بالإيجار, لذلك وجد هذا المشروع كل الترحيب والتشجيع منا جميعا وخاصة أن جلاله الملك قد دعم الفكرة وأيدها ولكن ما حصل هو من اشرف على هذا المشروع قد الحق به كل أذى واستولى على الأموال التي رصدت من اجله, وهناك من يقول أن احد الفاسدين في ما يسمى بسكن كريم قد استولى على مبلغ يتجاوز 70 مليون دينار أردني وعلما انه يملك الملايين قبل تولي المنصب ولكن كما يقوا المثل ( من شب على شيء شاب عليه )
ولكن لا رقيب ولا حسيب .

فكيف إذا كان الشخص من بيته متعلم للسرقة , وعلى الرغم من كثره الشكاوى على القائمين في سكن كريم من حيث الخلل الواضح بالبناء وعدم مراعاة الأسس المطلوبة للعيش وللسكن, ومن حيث الغش الظاهر في كل محتويات البناء , ومن كثره المطالبة بوضع حد لكل التجاوزات في هذا المشروع, فقد تم تلبيه طلب المواطنين للوقوف على الحقيقة.

ولكن ما حصل هو أن من تولى التحقيق ليس مرحبا به لأداء هذه المهمة وأكثر من هذا فأن اللجنة النيابية المكلفة في التحقيق في هذا الملف كانت محل شك وشبهه في أن يصلوا للحقيقة’ وخاصة أن من يدفع الثمن جاهز لدفعه وكما توقعنا حصل وهو تبرئه المتهم والمسؤول عن ملف سكن كريم من تهمه الفساد, ومن أي تجاوز له في مشروع سكن كريم, وها هي آلاف المساكن من المشروع خاليه من السكان لعدم تطابق البناء لأقل الشروط المطلوبة للسكن ولرفض المواطنين القبول بها .

سؤال ؟ من يتحمل خسارة هذا البناء ولماذا يتحمل المواطن والخزينة المبالغ والتكاليف الباهظة في هذا المشروع , ثم أليس من العدالة والإنصاف أن يتحمل كل مسؤول له علاقة في هذا المشروع ومساءلته وفقا لأحكام القانون ’ أم أن الفاسدين في حماية تامة ’وان آلاف القضايا من الفساد والتي تم إحالتها إلى مكافحه الفساد لم نعرف عن اسم من الأسماء المتعلقة بها هذه القضايا وإنما هناك أصبح انتقائية واضحة في محاسبه الفاسدين, وحسب معيار العلاقة والاعتبار والمحسوبية , إلى متى سيبقى هؤلاء في بعد وحماية من تطبيق القانون . لا شك أن من يعتدي على أموال الوطن والمواطن ومن يحميه ويدافع عنه هما في نفس الجريمة والمسؤولية ولا فرق بين السارق والمدافع عنه كلاهما يستحقان العقاب ولكن الى متى .

هذا السؤال لا بد من أن يجيب عليه الزمن . والمصيبة الكبرى أن من تم انتخابهم للدفاع عن المواطنين أصبحوا شركاء للفاسدين من خلال الدفاع عنهم وحمايتهم فخسر المواطن صوته ونائبه وماله وحقه .

نعم انه سكن كريم وفساد لئيم وخذلان نيابي .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع