أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
نتنياهو: نستعد لحرب واسعة بحال انتهاك الاتفاق أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع بوتين: حياة ترمب في خطر العفو الدولية تتهم شرطة نيجيريا بإطلاق النار المميت على المتظاهرين تصريحات لبوتين تطلق موسم الفرح الروسي بترامب ألمانيا ستعيد نشر أنظمة الدفاع الجوي "باتريوت" في بولندا مغردون يعتبرون لقاء ترامب وزوكربيرغ ثمرة للغة المال والسياسة نيوزويك: هل يصمد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله؟ هل شكل طوفان الأقصى تهديدا وجوديا لإسرائيل حقا؟ باحثون يجيبون الحكومة السويسرية ترفض طلبا برلمانيا لحظر حزب الله نيويورك تايمز: نتنياهو ينتظر تولي ترامب لتغيير موقفه حيال غزة البوتاس: الملك افتتح مشاريع عدة بقيمة 320 مليون دينار وزيرة التنمية الاجتماعية تشارك بمنتدى المرأة العالمي في دبي بحث التعاون مع مصر وفلسطين في مجالات العدل والقضاء ولي العهد ينشر لقطات من افتتاح إعادة تأهيل مركز صحي غور المزرعة بدء تنفيذ مشروع تعزيز انتشار المنازل والمباني باستهلاك طاقة صفري ميقاتي: نريد ضغطا يوقف خروقات إسرائيل لوقف إطلاق النار الاحتلال يخفف القيود على المستوطنين في الشمال نتنياهو: وقف النار لا يعني وقف الحرب اختتام أعمال مؤتمر المياه العربي السادس في البحر الميت
الصفحة الرئيسية أردنيات أول صيدلي بالتاريخ يُحضّر ادوية لعلاج الذنوب .. !

أول صيدلي بالتاريخ يُحضّر ادوية لعلاج الذنوب .. !

26-03-2010 10:18 PM

زاد الاردن الاخباري -

عندما ضُرب ابوه بآلة حادة على رأسه, كان مصطفى موسى القصراوي (28) عاما, عمره سبعة عشر عاما آنذاك, حكاية الضرب لا ينساها ابدا, ما زالت عالقة في ذهنه, لانها غيّرت حياته بصورة كاملة.


ذات ليلة من عام 2001 وكان الاب سائق التاكسي وهو المعيل الوحيد لعائلته المكونة من الزوجة أم مصطفى والابن البكر مصطفى وست بنات صغيرات, صعد اثنان معه, ركب احدهما بالخلف والآخر بجانبه, واخرج راكب الخلف آلة حادة وضربه بعنف على رأسه وسرقا حصيلة عمله ليوم كامل وبعد شهرين انتقل الاب الى رحمة الله, نتيجة نزف بالمخ..!


مصطفى واجه اعباء الحياة وحده بعد ان اصبح المعيل الوحيد للعائلة تساعده والدته, حتى استطاع ان يُلحق شقيقاته الست بالجامعات الرسمية والاهلية, يزّوج اثنتين, كان لا بد له وقد حمل هذه المسؤولية مبكرا, ان ينحت الصخر من اجلهن, بل من اجل حياة كريمة لهذه العائلة, هو نفسه اكمل دراسة الكمبيوتر والحاسبات ويعمل الان بشركة.


لكنه كان يفتش دائما عن الطرق التي يستطيع من خلالها توفير لقمة العيش لهذه (الامانة) التي تركها المرحوم والده في رقبته, فهداه تفكيره بان يصمم عن طريق الكمبيوتر بمساعدة صديقه علبة اشبه بعلب الدواء اسماها "shifaa" وهي لعلاج الذنوب, لكن عندما يتم فتحها لا تجد دواء - كما تظن - بل مجموعة من ادعية الاستغفار بلغ عددها (24) دعاء.


الظريف انه كتب على جانب العلبة الاول عبارة دواء ساري الصلاحية حتى نهاية العمر.

وعلى الجانب الآخر كتب دواء فعّال لجميع المراحل العمرية..!

اما تعليمات استعمال الدواء فهي ورقة صغيرة مكتوب فيها:

لكل من يعاني من داء الذنوب, لكل من اغرقته المعاصي والآثام, لكل من اجهدته المصائب والنكبات لكل من اثقلته الهموم والغموم, لكل من ضاقت عليه الارض بما رحبت, ولكل من ضاقت عليه نفسه بما حملت, لكل باحث عن السعادة الحقيقية فلم يجدها, لكل من ضيق في رزقه, لكل من تمنى الولد ولم يرزقه, لكل من اتعبه المرض اعواما, اليك الحل.. اليك الدواء لكل ذلك انه "shifaa" لعلاج الذنوب!!

يقول مصطفى: ثمن العلبة (15) قرشا, طبع منها اولا (5) الاف, ونفدت بسرعة, ثم طبع (5) الاف اخرى, انتهت بلمح البصر, لكنني طبعت هذه المرة (10) الاف, ثم (10) الاف اخرى وما زال الطبع مستمرا لان الطلبات ملحة بالزيادة, وبعد ان كان التوزيع مقتصرا على العاصمة انتشر البيع في بقية المحافظات.


ابتكار مصطفى وصديقه درّ عليه ما يستطيع به ان ينفذ الرسالة التي تركها له والده, بان يكبر شقيقاته, ويوفر لهن العيش الكريم, والستر العميم ويزوجهن بعدها ليتزوج هو..


للعلم.. زفاف مصطفى في حزيران المقبل..!!



العرب اليوم





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع