أهالي الشريط الحدودي: خرجنا بصيحات التكبير بعدما انتابت الأطفال نوبات بكاء شديدة

مصدر مسؤول ينفي وقوع اشتباكات بين الجيش الأردني والسوري على الحدود

زاد الاردن الاخباري -

استيقظ أهالي لواء الرمثا وخاصة بلدة الطرة الأقرب إلى الحدود السورية منذ منصف ليل السبت الأحد على أصوات الانفجارات العنيفة التي اهتزت منها المنازل، كما أدت إلى أضرار مادية في بعضها بحسب سكان المنطقة.

ووفق السكان، فإن حالة من الذعر أصاب الكثير من المواطنين، فيما انتابت نوبات البكاء الأطفال نتيجة عنف الأصوات التي سمعت بسبب عنف القصف وقربه الشديد من الحدود.

ولا تبعد منطقة تل شهاب التي جرى عليها القصف سوى كيلو متر واحد عن الطرة الاردنية التي تكاد تتشابك احياءها مع احياء تل الشهاب، فيما أشار بعضهم إلى انتهاء محدود للجيش السوري للسيادة الأردنية أثناء ملاحقته عناصر الجيش الحر في المنطقة.

ويعتبر هذا القصف الأعنف منذ أشهر، حيث أكد مواطنون أن بعض الأهالي خرجوا وهم يصدحون بالتكبير نتيجة ذعرهم الشديد. ونفى مصدر أمني مسؤول الأنباء التي ترددت حول وجود اشتباكات وتبادل لإطلاق نار بين الجيش الأردني والجيش السوري النظامي فجر الأحد، مشيرا إلى إن هذه الأنباء عارية عن الصحة.

وأضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه لـ "العرب اليوم" ان الاشتباكات وقعت بين الجيش السوري الحر والجيش النظامي في وادي تل شهاب، وهو امتداد طبيعي على الحدود السورية الأردنية، وأن مهمة حرس الحدود تقتصر على تأمين النازحين بعد تجاوزهم الحدود إلى الأردن.

وتواترت أبناء غير مؤكدة من قبل مواطنين يقطنون على الحدود ومقربين من الجيش الحر أكدوا فيها وجود اختراقات متكررة يقوم بها الجيش السوري للأراضي الأردنية.

العرب اليوم