زاد الاردن الاخباري -
أحمد عريقات - ضمن حملة ( اما مي بتبل الريق ..او رح نسكر الطريق ) ، اقامت لجنة صوت ابناء الرصيفة اعتصامها الثاني خلال اربعة ايام ، وذلك مساء يوم الاحد وبنفس المكان امام تربية الرصيفة على شارع ياجوز.
و تحدث المعتصمون عن حقهم في شرب الماء و عن استمرار مسيرتهم التصعيدية حتى تتم تلبية كافة مطالبهم ،حيث طالبوا باقالة و محاسبة مدير التوزيع في سلطة مياه الرصيفة الذي اشاروا له بالاسم ، ورفع المشاركون شعارات اهمها ( لا للتوزيع غير العادل للمياه ) ، و ( الماء حقي وخط احمر فلا تقربوه ).
هذا وتحدث الناطق الرسمي باسم اللجنة المنظمة اسامة عكنان بان مياه الرصيفة يتم سلبها لتذهب الى عمان الغربية و قصورها ومسابحها واهل المدينة ظمأى و احق بها، و اتهم موظفوا السلطة بالرشاوى والمحسوبيات وايصال الماء لمسؤولي المدينة و متنفيذها و حتى ان قطعت فإنهم يؤمنون لهم تنكات توصل المياه لمنازلهم ، واضاف انه لا يمكن تحقيق مطالبهم الا عن طريق الاعتصام والتصعيد لانهم كما يقول قد ملوا وعود المسؤولين ،
من جهته اوضح المختار ماهر ابو جيش ان اجتماعا قد تم صباح الاحد مع متصرف اللواء حجازي عساف لحل ازمة المياه وعد من خلاله بايصال الماء لكل منزل في المدينة و انه سيقف بحزم وشدة ضد اي ترهل او تجاوز لموظفي السلطة و اضاف ابو جيش ان العساف بالاتفاق مع مسؤولي سلطة مياه الرصيفة قد اعتمدوا نظاما و الية جديدة في التوزيع سيتم تطبيقها من صباح الاثنين.
و شهد الاعتصام تواجد النائب ردينة العطي التي حاولت فض الاعتصام والتحدث مع المعتصمين و لكن دون جدوى.
هذا واشتكى مواطنون عدة من ان ازمتهم ليست انية بل منذ زمن طويل و انهم تحملوا وعود المسؤولين التي لم تات لهم بجديد و اتفقوا جميعهم بان المشكلة ليست بنقص المياه بل بالية التوزيع و اتهموا مدير التوزيع بإعطاء دور لاحياء دون غيرها ولأناس بعينهم عن غيرهم.
يذكر ان الاعتصام الاول كان قد تم مساء الاربعاء الماضي وتم من خلاله اعطاء فرصة للمسؤولين في المدينة الى يوم السبت لحل الازمة الا ان ذلك لم يتم مما حدا بالمعتصمين من تنفيذ اعتصامهم هذا والدعوة الى اعتصام جديد يوم السبت القادم.
أعد التقرير الزميل شادي الزيناتي