أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
نتنياهو: نستعد لحرب واسعة بحال انتهاك الاتفاق أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع بوتين: حياة ترمب في خطر العفو الدولية تتهم شرطة نيجيريا بإطلاق النار المميت على المتظاهرين تصريحات لبوتين تطلق موسم الفرح الروسي بترامب ألمانيا ستعيد نشر أنظمة الدفاع الجوي "باتريوت" في بولندا مغردون يعتبرون لقاء ترامب وزوكربيرغ ثمرة للغة المال والسياسة نيوزويك: هل يصمد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله؟ هل شكل طوفان الأقصى تهديدا وجوديا لإسرائيل حقا؟ باحثون يجيبون الحكومة السويسرية ترفض طلبا برلمانيا لحظر حزب الله نيويورك تايمز: نتنياهو ينتظر تولي ترامب لتغيير موقفه حيال غزة البوتاس: الملك افتتح مشاريع عدة بقيمة 320 مليون دينار وزيرة التنمية الاجتماعية تشارك بمنتدى المرأة العالمي في دبي بحث التعاون مع مصر وفلسطين في مجالات العدل والقضاء ولي العهد ينشر لقطات من افتتاح إعادة تأهيل مركز صحي غور المزرعة بدء تنفيذ مشروع تعزيز انتشار المنازل والمباني باستهلاك طاقة صفري ميقاتي: نريد ضغطا يوقف خروقات إسرائيل لوقف إطلاق النار الاحتلال يخفف القيود على المستوطنين في الشمال نتنياهو: وقف النار لا يعني وقف الحرب اختتام أعمال مؤتمر المياه العربي السادس في البحر الميت
الصفحة الرئيسية أردنيات أسر تدعي الفقر طلبا للمعونة الشهرية على حساب...

أسر تدعي الفقر طلبا للمعونة الشهرية على حساب مستحقيها

26-03-2010 10:53 PM

زاد الاردن الاخباري -

سهير  بشناق -بالرغم من اهمية المعونة الشهرية المتكررة لعدد كبير من الاسر التي  تعتمد عليها اعتمادا كاملا في حياتها وتشكل مصدر دخلها الوحيد الا ان  هناك اسرا لا تزال تطالب بالمعونة وتدعي فقرها وهي في واقع الحال لا  تستحقها.
  مدير صندوق المعونة الوطنية  الدكتور محمود كفاوين اشار الى ان  الصندوق يحرص على مساعدة الاسر الفقيرة وتخصيص معونات شهرية متكررة لها  بناء على وضعها الاجتماعي والاقتصادي.
  واضاف كل اسرة تتقدم بطلب للحصول على معونة شهرية متكررة يتم دراسة  وضعها من خلال الزيارات الميدانية والتاكد من مدى استحقاقها للمعونة.
  وبين كفاوين ان هناك الية يتبعها الصندوق من خلال الربط الالكتروني مع  مختلف الجهات التي تقدم معونات ومساعدات رسمية تكشف عن اية ازدواجية  يمكن ان تحدث في تخصيص المعونة ويستقبل الصندوق يوميا طلبات من اسر  للحصول على المعونة الشهرية المتكررة بعض من هذه الاسر تكشف الدراسة  الميدانية حاجتها الفعلية للمعونة في حين ان هناك اسراً تصر على فقرها  وهي ليست فقيرة.
  وتدل ملفات الصندوق على  ان هذه القضية زادت  في الاونة الاخيرة بسبب  رغبة اسرعديدة في الحصول على المعونة باعتبارها حقا مكتسبا لها.  ويؤكد مدير عام صندوق المعونة الوطنية ان عمل الابناء في الاسرة  وارتفاع دخلهم ليتجاوز الحد الاعلى للمعونة الشهرية الاعلى الذي يبلغ   ( 180 ) دينارا يحول بينهم وبين الحصول على معونة شهرية متكررة.
 وبين  ان تعليمات الصندوق واضحة في هذا المجال بحيث لا يسمح لاسرة  دخلها اعلى من المعونة ان تخصص لها اية معونة الا ان هذا الامر لا يزال  غير حاضر في نمط تفكير هذه الاسر التي تعتبر ان الدخل الشهري لها غير  مرتبط بالمعونة.
  وفي الوقت الذي يؤكد به الصندوق عدم احقية هذه الاسر بالحصول على  المعونة تكررت شكاوى هذه الاسر من ما اسمته «بعدم عدالة» الصندوق  المتمثلة بحرمانها من حقها بالمعونة مدعية بان دخلها الشهري لا يكفي  لسد احتياجاتها الحياتية.
 الدكتور كفاوين اشار الى ان الصندوق استطاع تحقيق العدالة في تخصيص  المعونات والوصول الى الاسر الفقيرة التي تستحقها تبعا للتعليمات التي  تمنع ان تحصل اسرة لها ابناء يعملون ودخلهم يتجاوز الحد الاعلى للمعونة  من الحصول على اية معونة.
 واشار كفاوين ان الصندوق لا يحجب معونة اسرة يعمل بها الابناء فوق عمر  الثامنة عشرة لكن دخلهم قليل ووضعها الاقتصادي سيء حيث يتم تخيفض قيمة  المعونة التي تستحقها الاسرة لان لها دخلا اخر مبينا ان هذه الاسرة ان  كانت تتكون من خمسة افراد وتكون معونتها الشهرية اقل من   ( 180 )  دينارا ولها دخل اخر كعمل ابنائها  يتم في هذه الحالة خصم ما يتقاضاه  الابناء من  عملهم من  قيمة المعونة الاساسية ومنح الاسرة ما تبقى منها.
   وتشير مصادر الصندوق ان هناك اسرا يتجاوز دخلها الشهري الـ (  300 ) دينار وتطالب بمعونة شهرية محاولة اخفاء دخلها الحقيقي عن  الصندوق.
 واكدت المصادر ان اصرار هذه الاسر على الحصول على معونة ورفض الصندوق  الاستجابة لمطالبهم يدفعهم الى القول بان الصندوق» غير عادل» في تخصيص  المعونات، مشيرين الى ان منح معونة لاسرة لا تستحقها يعني ظلم اسرة  فقيرة تكون بحاجة ماسة للمعونة وهذا ما يصر الصندوق على عدم السماح به  تحت اي ظرف كان.
 ويخصص الصندوق معونات شهرية الى ( 83) الف اسرة حيث بلغت  موزانة  الصندوق لهذا العام ( 87) مليون دينار.
  وتبقى مطالب هذه الاسر بالحصول على معونات مطالب بعيدة عن العدالة  وتسهم في ظلم اسر فقيرة اخرى فدخل الاسرة الذي يصل الى ( 300 ) دينار   وان كان لا يفي باحتياجاتها كاملة لا يعتبر سببا لاصرارها على الحصول  على معونة التي هدفها الاساسي مساعدة الاسر الفقيرة التي لا دخل لها او  التي يكون دخلها اقل من المعونة التي تستحقها ... فتكون معونتها مساعدا  لها في حياتها اليومية.

الرأي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع