زاد الاردن الاخباري -
وجهت مجموعة من الإعلاميين في التلفزيون الأردني رسالة مفتوحة الى رئيس الوزراء سمير الرفاعي بخصوص ما آلت اليه النشرات الاخبارية في التلفزيون الاردني، تتحدث عن أزمة التوريث الإعلامي، والتردي في واقع التلفزيون الأردني، وخصوصاً نشرات الأخبار. وهم في انتظار مقابلة مع د. نبيل الشريف، وربما مع رئيس الوزراء. وتاليا نص الرسالة: رسالة مفتوحة إلى رئيس الوزراء : اخبارنا في ذمة الله (مجموعه من اعلامي التلفزيون الاردني) لايمكن ان يهدم الباطل رسالة الحق التي تمثل إعلامنا منذ زمن لايعد بقصير أو بسيط ، ومع أن الهزة تباعدت بين دفات البناء بعدما اجتمعت ،، إلا أن التماسك في أسس البنية التحتية عادة ما يمنع حدوث أي كارثة لا يبقى فيها حجر على حجر . عزيزنا دولة رئيس الوزراء الأفخم ،، كان ذلك مثالا لا نريد أن يضرب به المثل على أخبارنا في نبض مؤسسة إذا ما نسينا أو تذكرنا هي مؤسسة ( مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الأردنية ) ، إن ومن بعد ثقتنا فيك والتي جاءت من ثقة سيد البلاد حفظه الله ورعاه ندعوا أنفسنا معك بإهتمام إلى النظر إلى كتاب التكليف السامي والذي دعا فيه جلالة الملك إلى تنقية الإعلام والحفاظ على دوره بعيدا عن الصخب واللجب الذي اعتراه في مسالكه أمام ثورة الفضائيات والتي حالت بينه ومسافة وعلى وجه الخصوص الحال التي ألمت به في الفترة الماضية حيث باتت الجهات المشرفة على إنتاج نشرات الأخبار أو المسؤولة عنه تزيد من تلك الكرب التي لاتزال تتعهده كما تتعهد المحموم نوباته حينا بعد حين .. إن أزمة التوريث الإعلامي هي التي أرست القيد في أخبارنا من كل جانب وحبسته بين جدران ونوافذ وأبوبه الكثير من علامات الاشمئزاز إلى أن استقرت في قناعة المشاهد الأردني والمواطن قبل أن يغادروا شاشة تلفازنا قاعدة مفادها أن إعلامنا وأخبارنا بمقام ضعف ما هو بناج إن أراد النجاة وما هو بباق إن أراد البقاء .. عزيزنا دولة رئيس الوزراء ،،، لقد استحكمت حلقات اليأس عند المشاهد أي ( المواطن الأردني ) وهو يتابع أخبارنا على نحو غير مسبوق مالم يوجد التغير وليس التبديل في المواقع ،، نعم أقول الحقيقة التي اعتقدها وأدين نفسي بها ،، (( انتقوا ساسة أخبارنا – قبل أن تنظروا إلى شاشات إعلامنا )) ، لاسيما وأنني لا ارغب أن يقال إن أخبارنا أو إعلامنا بات بفعل اللامبلاة ( في ذمة الله ). أخيرا - تدور في خلجات صدورنا آهات حزن بسبب منهجية الاكتساب غير المشروع لهذه الادارات ولن أشير إليها لكن إذا أردتم النظر فيها اسألوا عن قصة أجهزة ( اللاب توب ) والتي منحتها شركة خلوية إلى موظفي الأخبار لتطوير الأداء وتسهيل المهام ، أين استقر بها الحال ؟؟؟والله ولي التوفيق لمن أراد النظر ولمن تجاوزه واننا نسأل اللله العلي القدير أن يمكنم تحت الرايه الهاشمية من تحقيق رؤى جلالة الملك عبدالله الثاني في الولوج بمؤسساتنا الاعلامية والصحفية نحو القمة التي طالما نظرنا اليها. كل الأردن